ما حقيقة الدائرة السماوية الزرقاء التي رصدتها مركبة ناسا على سطح المريخ؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
كل يوم، ترسل المركبة الجوالة #بيرسيفيرانس التي هبطت على #المريخ في عام 2021، مجموعة كبيرة من #الصور من سطح هذا الكوكب المدهش.
والكثير من هذه الصور تلتقط #الصخور والغبار على سطح #الكوكب_الأحمر، ولكن هناك أيضا صور سيلفي للمركبة الجوالة واكتشافات غريبة في بعض الأحيان.
ومن بين إحدى الصور الغريبة التي كشفت عنها مركبة بيرسيفيرانس، يمكن رؤية شكل بيضوي أزرق باهت يطفو فوق السطح المغبر للكوكب الأحمر.
والتقطت هذه الصورة في تمام الساعة 2:48 مساء بتوقيت المريخ بواسطة كاميرا الملاحة اليمنى للمركبة الفضائية.
وألقى أحد الخبراء البريطانيين نظرة على هذا الجسم الغامض، والذي أشار إلى أنه ربما ليس من المريخ.
وقال الأستاذ المساعد غرانت كينيدي من جامعة وارويك: “من المؤكد تقريبا أنه انعكاس داخلي داخل الكاميرا. من خلال الظلال الصخرية، فإن الشمس توجد في مكان ما أمام العربة الجوالة (في الأعلى وعلى اليسار قليلا)، لذلك من المحتمل أن يسلط الضوء مباشرة على العدسة أو داخلها”.
ويتفق مع هذا الرأي الدكتور غريغ براون، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، والذي قال: “يبدو بالتأكيد وكأنه انعكاس داخلي في الكاميرا، وتحديدا الحيود (انحراف الضوء)، والذي من شأنه أن يؤدي إلى قوس قزح من الألوان التي نراها هنا. والاحتمال الآخر هو التقاط الضوء وإسقاط قوس قزح من الألوان على الأرض والذي تراه الكاميرا بعد ذلك، ولكن هذا يبدو أقل احتمالا لأنه من غير الواضح ما الذي يمكن أن يؤدي إلى مثل القوس قزح هذا على الأرض في المقام الأول. كما لا يبدو أن الألوان تتوافق مع تضاريس الأرض، مثلما يتشوه الظل عندما يكون على سطح وعر بدلا من سطح أملس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيرسيفيرانس المريخ الصور الصخور الكوكب الأحمر
إقرأ أيضاً:
عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".