الخزانة الأمريكية: انخفاض توظيف المستثمرين الروس في السندات الأمريكية إلى 28 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت الخزانة الأمريكية انخفاض توظيف المستثمرين الروس في السندات الحكومية الأمريكية من 31 مليون دولار إلى 28 مليون دولار في نوفمبر، بعد تخلّص المركزي الروسي من توظيفه فيها بالكامل.
وتتكون الاستثمارات الروسية من 25 مليون دولار من الاستثمارات المالية طويلة الأجل و3 ملايين دولار قصيرة الأجل.
إقرأ المزيد روسيا تقلص استثماراتها في السندات الأمريكيةوأشارت الوزارة إلى أن اليابان لا تزال في المرتبة الأولى في قائمة أكبر مالكي الديون الأمريكية، حيث زادت استثمارات اليابانيين بمقدار 29.
وتأتي الصين في المرتبة الثانية بـ782 مليار دولار ثم بريطانيا بـ716.2 مليار دولار.
يذكر أنه في عام 2022، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنك روسيا، الذي تم تجميد أصوله في الولايات المتحدة ويحظر المعاملات معه، فيما أعلن البنك المركزي الروسي في نوفمبر 2023 أنه ليس لديه التزامات خزانة أمريكية في محفظته.
يذكر أن روسيا بدأت خفض استثماراتها في سندات الدين الأمريكية منذ عام 2018، حيث انخفضت من 96 مليار دولار إلى 48.7 مليار في أبريل 2018، وإلى 14.9 مليار في مايو من العام ذاته، وذلك بعد أن وظفت زهاء تريليون دولار في هذه السندات بأوقات سابقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الدولار الأمريكي سندات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأكبر على الإطلاق.. 15.9 مليار دولار أنفقت على الحملات الانتخابية الأمريكية
ذكرت منظمة “أوبن سيكرتس” أنه من المتوقع أن تصبح الانتخابات الأمريكية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ، مع إجمالي إنفاق يناهز 15,9 مليار دولار.
وبينت المنظمة أن هذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات، من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ الـ15,1 مليار دولار الذي أُنفق عام 2020 وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6,5 مليار دولار).
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة حامية الوطيس، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، وقد تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40 بالمئة، منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
اظهار ألبوم ليست
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28 بالمئة منها مصدرها متبرعون صغار، في حين أسهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وقالت المنظمة إن أكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ 82 عاما، والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد أسهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار.
وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وبالمجمل، أُنفق 10,5 مليار دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2,6 مليار دولار على الدعاية من مارس/ آذار إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. وأنفق الديموقراطيون 1,6 مليار دولار، بينما أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وركّزت دعاية هاريس على ملفات الضرائب وحقوق الإجهاض والاقتصاد والرعاية الصحية، أما دعاية ترامب فركزت أساسا على الهجرة والتضخم والجريمة والضرائب، فضلا عن الاقتصاد.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بمبلغ 151 مليون دولار، ثم جورجيا بمبلغ 137 مليون دولار.