رأس الخيمة تستضيف جوائز الشركات الناشئة في الشرق الأوسط ميسا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رأس الخيمة-الوطن
استضافت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حفل تكريم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المدعومة بالابتكار من ثماني دول في المنطقة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الأردن ولبنان خلال الجولة الإقليمية لجوائز الشركات الناشئة في الشرق الأوسط MESA.
وكان ضيف الشرف في الجلسة الافتتاحية الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة.
استضاف حرم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة الحدث الذي استمر يومين، وجمع خبراء من جميع أنحاء العالم والمنطقة، إلى جانب المستثمرين وقادة الصناعة في احتفال مميز بالابتكار وريادة الأعمال. تضمن الحدث كلمات رئيسية وحلقات نقاش وجلسات تواصل ركزت على استراتيجيات إطلاق الشركات الناشئة وتوسيعها وتوسيع نطاقها. بالإضافة إلى ذلك، شهد الحدث مشاركة أكثر من عشر جامعات واستقطب أكثر من 300 مشارك.
وفي كلمته الرئيسية، قال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: إنه لمن دواعي فخر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أن تستضيف جوائز الشرق الأوسط للشركات الناشئة (MESA). تمتلك الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة واحدا من أكثر مراكز ريادة الأعمال ديناميكية في المنطقة، مع حاضنة طلابية مزدهرة توفر نظاما بيئيا داعما لرواد الأعمال الطموحين. غالبا ما تستفيد هذه البرامج من التكنولوجيا لربط الشركات الناشئة بالموجهين والمستثمرين وخبراء الصناعة. ويمكن للجامعات أن تيسر نقل التكنولوجيا من البحث الأكاديمي إلى القطاع التجاري. وتنطوي هذه العملية على ترخيص الملكية الفكرية، وتعزيز الشراكات الصناعية، ودعم إنشاء شركات عرضية.
وقالت ساجاريكا ساهو، الشريك المؤسس لجوائز الشرق الأوسط للشركات الناشئة: حققت النسخة الثانية من هذه الجوائز نجاحا ملحوظا، حيث استقبلت أكثر من 3,500 ترشيح وتوجت باختيار 135 متأهلا للتصفيات النهائية، وأسفرت في النهاية عن 12 فائزا مستحقا. تم إثراء الحدث بحضور قادة الصناعة البارزين والمستثمرين ومؤسسي الشركات الناشئة وزملائهم من رواد الأعمال. وتشهد هذه الاستجابة على حيوية الشركات الناشئة في المنطقة، ونحن على ثقة من أن الحدث سيلهم المزيد من المبتكرين لإطلاق شركاتهم الناشئة وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني. وكان دعم حكومة رأس الخيمة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لاستضافة هذا الحدث منقطع النظير.
الفائزون بجوائز الشرق الأوسط للشركات الناشئة 2022-23 هم: ريتشوير، المملكة العربية السعودية (أفضل شركة ناشئة للعام). زابونكس، عمان (أفضل وافد جديد لهذا العام)؛ السيدة ألطاف الذكير، سيركل، الكويت (مؤسس عام)؛ الزرعوني الإمارات للاستثمار، الإمارات العربية المتحدة (أفضل مكتب عائلي)؛ بيونير إنفستورز، عمان (رأس المال الاستثماري للعام)؛ أسترو لابز ذ.م.م، الإمارات العربية المتحدة (أفضل مساحة عمل مشتركة)؛ مؤسسة مسك لريادة الأعمال، المملكة العربية السعودية (أفضل برنامج مسرعة / حاضنة)؛ السيد حامد البيكي، عمان (بطل النظام الإيكولوجي للعام)؛ أيون مايكروسيستمز، الأردن (أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء للعام)؛ دودي سبورتس تكنولوجيز، الإمارات العربية المتحدة (أفضل شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية للعام)؛ شركة Paybybit لمزودي خدمات الدفع ذ.م.م، الإمارات العربية المتحدة (أفضل شركة ناشئة على شبكة الإنترنت 3.0 وأفضل شركة ناشئة الذكاء الاصطناعي للعام)؛ السيدة سهام يتيم، البحرين (نموذج التنوع للعام) وشركة Paybybit لمزودي خدمات الدفع ذ.م.م، الإمارات العربية المتحدة (جائزة اختيار الجمهور).
جوائز الشرق الأوسط للشركات الناشئة هي الجزء الإقليمي من جوائز الشركات الناشئة العالمية تحت الإدارة التشغيلية Commerce Connect (CCEEM). تحتفل هذه الجوائز بالأفكار المتميزة من 12 منطقة تمتد عبر 120 دولة. يشمل اختيار الفائزين جميع جوانب النظام البيئي للشركات الناشئة، وتوظيف شبكة تضم سفراء محليين وشركاء قطريين وأعضاء لجنة تحكيم وطنيين ودوليين ومستشارين رئيسيين يتألفون من مستثمرين بارزين وأصحاب مصلحة سياسيين ومؤسسين وبناة مجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی رأس الخیمة الإمارات العربیة المتحدة الشرکات الناشئة ناشئة فی
إقرأ أيضاً:
300 لاعبة ومشجعة في تدريب مدارس السيتي بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «محاربي الإمارات» تُطلق النسختين العربية الأفريقية والدولية 16 يناير الإمارات والولايات المتحدة تواصلان ترسيخ التعاون في التكنولوجيا والابتكارشهد اليوم التدريبي المفتوح لكرة القدم والمخصص للفتيات، والذي نظمته مدارس السيتي لكرة القدم، مشاركة أكثر من 300 لاعبة ومشجعة، حيت أتيحت لهن الفرصة للعب في مباريات تنافسية، والمشاركة في جلسات تدريبية شاملة للاعبات بمختلف قدراتهن، بالإضافة إلى مشاهدة تدريبات مانشستر سيتي للسيدات.
وشاركت اللاعبات خلال الحدث الذي أقيم في 321 Sports في جزيرة الحديريات بأبوظبي، باللعب في بيئة ممتعة وإيجابية تبرز العمل الهائل الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة لتطوير مستوى كرة القدم للفتيات في الإمارات.
انطلقت الفعالية بتنظيم دوري تنافسي عالي المستوى بين اللاعبات، وشاركت فيه مجموعة من المدارس والأكاديميات والأندية من أبوظبي ودبي.
كما استضاف الحدث اللاعبات بمختلف قدراتهن ضمن حصص كرة القدم الممتعة تحت إشراف مدربي مدارس السيتي، وتواصل مدارس السيتي تأكيدها على فوائد كرة القدم ودورها الإيجابي على الصحة العامة وسلامة الشباب، إلى جانب تطوير المهارات الاجتماعية والشخصية التي تسهم في رفع مستوى اللاعبات، كما أن الحصص التدريبية الشاملة مهمة أيضاً لضمان مشاركة جميع اللاعبات في لعبتهن المفضلة.
وبعد المشاركة على أرض الملعب، أتيحت لهن فرصة نادرة لمشاهدة تدريبات السيتي، وكانت مشاركة نجمات عالميات مثل كلوي كيلي، وخيرا كيتنج، وجيل روورد، وجيس بارك، في التدريبات، ملهمة للمشجعات اللواتي استمتعن بالمستوى العالي لكرة القدم، حيث تمكنّ بعد ذلك من التحدث مع بطلاتهن والتقاط الصور والحصول على التوقيعات منهن.
كما حضر منتخب الإمارات للسيدات، ليؤكد للفتيات الطموحات على ضرورة مواصلة مسيرتهن الكروية إلى أقصى حد ممكن، وأن الفرصة متاحة لهن للعب على المستوى الدولي.
تتمتع مدارس سيتي لكرة القدم بنظام تدريبي مذهل، يضمن للفتيات تدريبات من أعلى المستويات من خلال فرق النخبة وبرنامج اللاعب الموهوب، حيث مثلت 5 فتيات من مدارس السيتي فرق الإمارات مؤخراً على مستوى الفئة العمرية.
وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في مدارس السيتي لكرة القدم الشرق الأوسط: «تُظهر هذه النوعية من الفعاليات مدى التطور الذي يشهده مستوى كرة القدم للسيدات والفتيات خلال السنوات الأخيرة، وشهدنا إقبالاً هائلاً مع ضمان خيارات تناسب الجميع - تماماً كما ينبغي لكرة القدم أن تكون».
وأضاف: «تم تنظيم الحدث بكل ما تضمنه من مباريات تنافسية وحصص تدريبية شاملة ضمن بيئة ممتعة ومشجعة، زرعت الابتسامات على وجوه المشاركات. واكتمل الحدث بهذه الفرصة لمشاهدة لاعبات مانشستر سيتي أثناء اللعب، لقد منح الحدث الإلهام للجميع، وقدم لهن حافزاً أكبر للعودة إلى الملعب في أقرب وقت ممكن».
وأكد جاريث تايلور، مدرب مانشستر سيتي للسيدات، على إعجابه بهذا الحدث، وقال: «كنت محظوظاً بما يكفي لقضاء بعض الوقت في الإمارات خلال السنوات الماضية، والعمل مع الفريق الرائع في مدارس السيتي، ومن المدهش أن نشهد مدى التطور الذي حققته كرة القدم النسائية هنا، ولا شك في أن هذه الأمسيات، حيث يمكن للاعبات واللاعبين الشبان أن يتابعوا أبطالهم أو ملهميهم عن قرب، هي أمسيات خاصة لأبعد الحدود، إنها تمثل فرصة رائعة لإلهام الجيل القادم».