ديسانتيس ينسحب من الترشح بمقولة "مزيفة" لتشرشل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أثار حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الجدل، الأحد، مع إعلان انسحابه من الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، باقتباس نسبه لرئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل.
وعرضت حملة سحب الترشح على منصة "إكس" فيديو لديسانتيس مرفقا باقتباس نسبته لتشرشل جاء فيه: "الهزيمة ليست قاتلة أبدا، النصر ليس نهائيا أبدا، إن الشجاعة في الاستمرار هي التي تهم".
وفقا لجمعية تشرشل الدولية، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق لم يقل هذا الاقتباس.
وأضافت على موقعها: "نحن نبني هذا على بحث دقيق في مجموعة من 50 مليون كلمة كتبها تشرشل، بما في ذلك جميع كتبه ومقالاته وخطبه وأبحاثه".
ولم تستجب حملة ديسانتيس لطلب التعليق حول أصل الاقتباس.
وأنهى ديسانتيس حملته الرئاسية عشية الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، منهيا بذلك محاولته لدخول البيت الأبيض التي فشلت في تلبية التوقعات بأنه سيظهر كمنافس جديّ للرئيس ترامب.
وفي فيديو نشره على منصة إكس، قال ديسانتيس الذي حلّ ثانيا الأسبوع الماضي في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية آيوا إنه لا يمكنه "الطلب من مناصرينا أن يتطوّعوا بوقتهم ويتبّرعوا بمواردهم إن لم يكن لدينا سبيل واضح للنصر. بالتالي، أعلّق اليوم حملتي".
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشرشل حملة ديسانتيس ترامب الولايات المتحدة نيكي هيلي أميركا رون ديسانتيس ترامب تشرشل حملة ديسانتيس ترامب الولايات المتحدة نيكي هيلي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
يمانيون../
تشهد أروقة مجلس العمالة الرئاسي أزمة خانقة، تعكس حالة التصدع والانقسام بين أعضائه، الذين يواصلون اجتماعاتهم الفاشلة في العاصمة السعودية الرياض تحت إدارة أجندات متضاربة بين السعودية والإمارات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الخلافات المستعصية بين أعضاء المجلس وصلت إلى ذروتها، حيث فشل المجلس في حل القضايا العالقة، وسط انعدام التوافق بين أعضائه الذين يتنافسون على تنفيذ أوامر أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وكشفت المصادر عن انسحاب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، من الاجتماع الأخير الذي أقر عودة المؤسسات للعمل من مدينة عدن. ورفض الزبيدي القرار، كما عرقل سابقاً محاولات عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، رغم الضغوط السعودية التي دفعت برئيس البرلمان الموالي لها، سلطان البركاني، إلى المدينة لترتيب الجلسة.
ويبرر الزبيدي موقفه باتهام حكومة المرتزق أحمد بن مبارك بالفشل في وقف الانهيار الاقتصادي، مطالباً بتسليم الانتقالي رئاسة الحكومة. إلا أن طلبه قوبل برفض رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء آخرين موالين للسعودية، في مشهد يُبرز حجم التنافس العبثي بين أدوات التحالف على حساب معاناة الشعب اليمني.
بهذا، يستمر مجلس القيادة الرئاسي في تقديم عرض هزلي يفضح انقساماته الداخلية وفشله في تحقيق أي تقدم يُذكر، ليصبح مجرد واجهة باهتة لصراعات التحالف وأجنداته المدمرة.
8 أمور تعهد ترامب بتنفيذها في اليوم الأول له بعد التنصيب.. إليكم ما هي