أصغر متسلق عربي يبلغ أعلى قمة في إفريقيا (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نجح طفل مغربي بتسلق جبل كليمنجارو في تنزانيا، وهو أعلى قمة في إفريقيا، ليحقق طموحه بأن يكون أصغر متسلق عربي يحقق هذا الإنجاز.
وأعرب يوسف التازي البالغ من العمر 12 عاما، عن فخره بتحقيق هذا الإنجاز، حيث أصبح أصغر متسلق جبال مغربي وعربي يتسلق أعلى قمة في إفريقيا بارتفاع 5895 مترا.
وفي أغسطس الماضي، استطاع يوسف مع والده تحقيق حلمه بتسلق جبل أرارات أعلى قمة في تركيا، بعد تسلق 27 قمة جبلية في المغرب، منها 7 قمم يفوق علوها 4000 متر.
وبعد رحلة دامت 5 أيام، انطلقت من مدينة دوغبايزيد التركية، بلغ يوسف قمة جبل "أرارات"، الواقع على الحدود بين تركيا وأرمينيا، ليصبح بذلك أول طفل مغربي يتسلق جبلا تفوق قمته خمسة آلاف متر.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Omar Tazi (@_omar.tazi)
يذكر أن يوسف ووالده عمر التازي اختارا اجتياز هذه المغامرة بعد أكثر من سنة من الاستعدادات البدنية والنفسية والطبية، وبعد تسلق عدد من القمم الجبلية في المغرب، يفوق علو بعضها 4000 متر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا أعلى قمة فی
إقرأ أيضاً:
نقابي مغربي يراسل الحكومة التركية يطالبها باحترام الدمقراطية ووقف القمع
زنقة 20 | الرباط
راسل الصادق الرغيوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم FDT ؛ التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزير التعليم في تركيا، احتجاجا على قمع النقابيين التربويين والدعوة إلى احترام الحقوق الديمقراطية في تركيا.
الرغيوي ، قال في مراسلته أنه يراسل وزير التعليم التركي بصفته عضوا في الاتحاد الديمقراطي للعمل ، وعضو في الاتحاد الدولي للتعليم، وهو الاتحاد العالمي الذي يمثل أكثر من 32 مليون عامل في مجال التعليم في 178 دولة.
و أعرب الرغيوي ، عن قلقه العميق “إزاء الحملة الأخيرة على المعلمين والطلاب والنقابيين المستقلين في تركيا، وخاصة الإقامة الجبرية ذات الدوافع السياسية لأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة Eğitim Sen، وهي منظمة تابعة للإتحاد الدولي للتعليم”.
واعتبر النقابي المغربي ، أن “اعتقال المسؤولين العموميين المنتخبين، وقمع الاحتجاجات الطلابية، وتجريم الأنشطة النقابية المشروعة، تشكل انتهاكات صارخة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحقوق العمل، التي التزمت بها تركيا”.
الرغيوي طالب الحكومة التركية، بـ”رفع جميع القيود المفروضة على حقوق النقابات العمالية فورًا، بما في ذلك رفع الإقامة الجبرية المفروضة على قادة حزب Eğitim Sen”.
كما دعا إلى “إسقاط كل الإتهامات الموجهة ضد النقابيين والمتظاهرين في قطاع التعليم؛ و إنهاء القمع ذي الدوافع السياسية واحترام استقلال الجامعات والمؤسسات الأكاديمية”.
زعيم نقابة FDT ، شدد على ضرورة “دعم التعليم العام الشامل عالي الجودة بعيدا عن التدخل السياسي” ، مؤكدا أن ” التعليم العمومي الجيد يجب أن يعمل على تمكين الطلاب والمجتمع، وليس أن يكون أداة للقمع.”
الرغيوي دعا “السلطات التركية الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات منظمة العمل الدولية بشأن حرية تكوين الجمعيات والمفاوضة الجماعية”.
النقابي المغربي أعلن عن تضامن منظمته مع عموم التربويين في تركيا، مطالبا بـ” اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لاستعادة الديمقراطية والحقوق الأساسية وسيادة القانون”.