وذكر المقال أن "الباحثين سلطوا الضوء وتمكنوا من تحديد سلالات من جراثيم الميثوسيلا - أو فيروسات الزومبي، كما يطلق عليها أيضا".

وأضاف المقال أن علماء مختصين قد أعربوا عن مخاوفهم من أن عدوى خطيرة من الماضي البعيد يمكن أن تؤدي إلى وباء جديد على نطاق عالمي.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء بدأوا بالفعل التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، من شأنها اكتشاف الحالات المبكرة للأمراض التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة القديمة.

ويقول الخبراء إنهم لا يعرفون بالضبط ما هي الفيروسات الكامنة في التربة الصقيعية، ولكن هناك خطرا من أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى إطلاقها والتسبب، على سبيل المثال، في شكل قديم من شلل الأطفال.

وأجرى عالم الوراثة جان ميشيل كلافيري من جامعة "إيكس مرسيليا" تجربة مماثلة في عام 2014، وقام بالتعاون مع فريق من العلماء، بعزل الفيروسات السيبيرية وأثبت قدرتها على إصابة الكائنات الوحيدة الخلية، على الرغم من حقيقة أن مسببات الأمراض كانت مدفونة سابقا في التربة الصقيعية لعشرات الآلاف من السنين.

ووفقا لكلافيري، فإن التطور الصناعي في القطب الشمالي، بالاشتراك مع ذوبان الجليد، سيؤدي إلى إطلاق عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. وخلص عالم الوراثة الفرنسي إلى أن عواقب ذلك قد تكون كارثية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل

أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 81 شخصا ثبت إصابتهم بفيروس حمى غرب النيل، بينما توفي سبعة أشخاص في تفشي المرض المستمر داخل إسرائيل.

64 مريضا بالفيروس في المستشفيات

بحسب البيان الذي نشره موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، فإن 64 مصابا يعالجون في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، و6 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي، و20% من المصابين تظهر عليهم الأعراض، ويعانون من الحمى والصداع وآلام في الجسم، وأقل من 1% يعانون من مشاكل عصبية، وأن معظم المصابين يأتون من وسط إسرائيل.

فيروس غرب النيل قد يسبب الوفاة

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب أمراضًا عصبية ووفاة لدى البشر، حيث يوجد فيروس غرب النيل بشكل شائع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، يظل فيروس غرب النيل موجودًا في الطبيعة، في دورة تتضمن الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يصاب به البشر والخيول والثدييات الأخرى. 

وأوضحت «الصحة العالمية»، أنه غالبًا ما تكون العدوى البشرية نتيجة لدغات البعوض المصاب، ويصاب البعوض بالعدوى عندما يتغذى على الطيور المصابة، التي تنقل الفيروس في دمها لبضعة أيام، ويدخل الفيروس في النهاية إلى الغدد اللعابية للبعوض، خلال وجبات الدم اللاحقة، وعندما يلدغ البعوض، قد يتم حقن الفيروس في البشر والحيوانات، حيث يمكن أن يتكاثر، وربما يسبب المرض الذي قد يؤدي للوفاة.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون أسباب ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحج.. ما علاقة أرامكو؟
  • روسيا تطور جيلا جديدا من السفن المدنية لرحلات القطب الشمالي
  • «بايدن» ينتقد «ترامب» بشأن نصيحته للأمريكيين أثناء وباء كورونا
  • الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل
  • علاقات صداقة بين الكائنات الحية الدقيقة.. كيف تحمي بعضها؟
  • علماء يحذرون: توهجات شمسية شديدة تصل الى نسبة 80% قد تضرب الأرض
  • سباق يحطم الرقم القياسي باعتباره الأضخم في القطب الشمالي
  • علماء يكتشفون 30 نوعاً جديداً من اللافقاريات بجليد القوقاز
  • بهدف قاتل.. تركيا تكمل عقد المتأهلين في اليورو
  • روسيا.. اكتشاف 30 نوعا جديدا من اللافقاريات في جليد القوقاز