حماس ترفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تحدد مستقبل قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، رفضها لـ"أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال، وبما يكرس استمراره، والسعي الجاد (بدلاً من ذلك) لإجبار الاحتلال على الانسحاب".
كما طالبت الحركة في ختام الوثيقة التي جاءت بعنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى" وزعتها باللغتين العربية والإنجليزية، بوقف "العدوان الإسرائيلي فوراً على غزة، وفتح المعابر وفك الحصار" عن القطاع، وإدخال المساعدات وتوفير كل مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار.
ودعت الجماعة إلى العمل على "معاقبة الاحتلال الإسرائيلي قانونياً على احتلاله، وكل ما ترتب عليه من معاناة وضحايا وخسائر، ودعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل المتاحة، باعتبارها حقاً مشروعاً وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان".
وذكرت أن الشعب الفلسطيني "يملك القدرة والكفاءة في أن يقرر مستقبله بنفسه، ويرتب بيته الداخلي بقراره هو"، واعتبرت أنه "لا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه، أو أن يقرر بالنيابة عنه".
اقرأ أيضاً
حماس: الحديث الأمريكي عن مستقبل غزة يدل على عنجهية ورعونة
ودعت الحركة إلى "الوقوف في وجه محاولات تهجير فلسطينيي الداخل (فلسطينيي 1948، والضفة والقطاع) وتشريده، ومنع إيقاع نكبة جديدة بهم. فلا تهجير لسيناء أو الأردن" أو أي مكان آخر.
وكانت وثيقة "حماس"، اعتبرت أن الهجوم الذي نفذته في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على إسرائيل، كان "خطوة ضرورية واستجابة طبيعية" لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية والسيطرة على الأرض.
ووصفت "حماس" ما تحدثت عنه إسرائيل حول استهداف مقاتلي الجماعة لمدنيين إسرائيليين، بأنه "محض افتراء وكذب"، مضيفة: "ربما يكون قد حدث بعض الخلل بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج الفاصل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد نحو 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
"مستقبل غزة بعد حماس".. احتمالات إسرائيلية معقدة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مقتـ.ل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود القـ.تلى هم النقيب إيلاي جافريل عتيدجي، والرقيب نتانئيل بيساح، والرقيب أول هيلل دينر، شمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن العسكريين الثلاثة الذين قتـ.لوا في شمال غزة من لواء كفير وأحدهم ضابط.
يأتي ذلك في ظل استمرار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، حول إقرار هدنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.