مجموعة لام ألف المغربية تشارك في معرض Light+ Intelligent Building Middle East بدبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بعد انبثاقها من خبرة دامت 25 عاماً كشركة رائدة في سوق المغرب في مجال الإنارة العمومية والتهيئة الحضارية، تنير مجموعة لام ألف آفاقاً جديدة. حيث عبرت المجموعة حدود بلدها لرفع علامة “صنع في المغرب” في الدورة 17 من معرض
Light + Intelligent Building Middle East
الذي أقيم من 16 إلى 18 يناير 2024، في مركز دبي التجاري العالمي.
وبصفتها الشركة المغربية الوحيدة المشاركة، خلق حضور مجموعة لام ألف في المعرض خطوة محورية في توسعها الدولي. ولم يقتصر الأمر على عرض خبراتها وابتكاراتها المتطورة في مجال الإنارة العمومية والتنمية الحضارية للمهنيين في منطقة الخليج فحسب، بل أكّد أيضاً التزامها الثابت في تبادل المعرفة وفتح أفق جديدة للمعاملات الدولية.
واغتنمت مجموعة لام ألف الفرصة لتعزيز حضورها العالمي وإقامة شراكات استراتيجية والكشف عن منتجاتها الرائدة وابتكاراتها المتطورة في سوق دولية سريعة النمو. حيث تسعى المجموعة، من خلال رؤيتها المستقبلية، إلى إعادة تشكيل الجماليات الحضرية بتفانٍ كبير في مجالات الابتكار والتصميم المميز، مما يعكس اندماجها العميق مع احتياجات المدن.
وفقاً لتوقعات Technavio فإن السوق العالمي للإضاءة الثنائية الباعثة للضوء (LED)
على وشك خوض مرحلة نمو عارمة، مما يوفر لمجموعة لام ألف فرصة لتطبيق خبراتها وإظهار تفانيها في إيجاد حلول الإضاءة المستدامة والموفرة للطاقة.
مجموعة لام ألف المتجذرة بقوة قيمها الأساسية، تعمل على تجميل المدن من خلال تقديم حلول رائدة في الإنارة العمومية والتهيئة الحضارية. حيث تساهم الخبرة متعددة الأوجه للمجموعة والتآزر الواضح بين قطاعات أعمالها على ترسيخها كرائد في المجالات: التهيئة الحضارية، النجاعة الطاقية والتصميم.
شكلت مشاركة مجموعة لام ألف في المعرض الدولي فرصة مثالية لها لعرض تطوراتها التكنولوجية وتركيزها على توفير الطاقة والاستدامة، ووفرت فرصة لاستكشاف المنتجات الحالية والمستقبلية في مجال الإنارة العمومية والتهيئة الحضارية.
من التصاميم الصديقة للبيئة إلى المساحات المسؤولة اجتماعياً، تصنع مجموعة لام ألف مستقبلاً مستداماً مع كل حل مخصص تقدّمه. في حين يعكس كل ابتكار التزامها في تحقيق أداء متفوق وتقديم تجارب استثنائية تعزز ثقة شركائها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.