حاكم فلوريدا الجمهوري يعلق حملته الانتخابية ويدعم ترمب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أبرز منافسي ترمب الجمهوري ديسانتيس ينسحب من سباق الترشح للرئاسة ويدعم ترمب
أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس انسحابه من مراثون الانتخابات الأمريكية، بعدما قرر الترشح عن الحزب الجمهوري، قائلا عبر منصة "إكس": "أعلق اليوم حملتي الانتخابية".
اقرأ أيضاً : وبايدن يرد.. ترمب بعد فوزه في ولاية آيوا: "آن لبلدنا أن يتّحد"
ومع انسحاب ديسانتيس تصبح نيكي هايلي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، المرشحة الوحيدة التي تقف عائقا أمام فوز ترمب بالترشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في تشرين الثاني المقبل، بحسب واشنطن بوست
ويشار إلى أن ديسانتيس كان في مراحل سابقة أبرز منافس جمهوري لدونالد ترمب.
وجاء القرار قبل أقل من يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامبشر، بعد أن أظهرت الاستطلاعات تأخره بفارق كبير عن المتصدر ترمب وهايلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ترمب الانتخابات الامريكية الحزب الجمهوري الولايات المتحدة الأمريكية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
بغداد اليوم - اسطنبول
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات