هل سيطر الجيش السوداني على جميع مواقع الدعم السريع في جنوب كردفان؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مع تواصل المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تداولت صفحات وحسابات سودانية على مواقع التواصل فيديو قيل إنه يظهر سيطرة الجيش على مواقع للدعم السريع في ولاية جنوب كردفان في الأيام الماضية.
لكن هذا الفيديو ليس جديدا بل هو مصور في الأيام الأولى لهذا النزاع الذي بدأ قبل نحو تسعة أشهر.
ويظهر في الفيديو عناصر من الجيش السوداني في مقر عسكري فيه آليات تحمل لوحات قوات الدعم السريع، إضافة إلى أسلحة ومعدات.
ويأتي ظهور هذا الفيديو بهذا السياق مع تواصل المعارك في السودان بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والذي أسفر منذ الخامس عشر من أبريل الماضي عن أكثر من 13 ألف قتيل وفق حصيلة أوردتها منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد)، لكن خبراء يعتبرونها أقل بكثير من الواقع.
كما تسبب النزاع بتهجير ونزوح حوالى 7,5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، وسعت قوات الدعم السريع سيطرتها الميدانية في عدد من المناطق، بالتزامن مع جولات سياسية داخلية وخارجية نفذها دقلو في محاولة لتعزيز موقعه التفاوضي تجاه أي حل، كما يقول محللون وخبراء.
في هذا السياق، ظهر هذا الفيديو الذي يتحدث عن تقدم للجيش مقابل قوات الدعم السريع.
حقيقة الفيديولكن هذا الفيديو في الحقيقة مصور في أول أيام هذا النّزاع، وليس جديدا، والتفتيش عن مشاهد ثابتة منه يظهر أنه منشور على صفحة القوات المسلحة السودانية في السادس عشر من أبريل الماضي، أي في الأيام الأولى لاندلاع النزاع.
الفرقة الرابعة عشرة - كادوقلي رفع التمام للسيد قائد الفرقة بالسيطرة على قيادة الدعم السريع - قطاع كردفان مع عدد كبير من المركبات والأسلحة والذخيرة والتعيينات. #الجيش_صاحي #إنهاء_التمرد
Posted by القوات المسلحة السودانية on Sunday, April 16, 2023وجاء في التعليق المرافق للفيديو على صفحة الجيش السوداني أنه يظهر السيطرة على موقع لقوات الدعم السريع آنذاك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع هذا الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.
▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.
▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.
موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.
جنداوي
????????