إجراء حاسم.. خسارة المباراة تنتظر الفرق عند صدور إساءات عنصرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أدان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، تجدد حوادث العنصرية بالملاعب الأوروبية، داعيا إلى تشديد العقوبات على الفرق التي تصدر من مشجعيها هذه التصرفات.
وتوقفت مباراة أودينيزي ضد ميلان، السبت، بعد هتافات عنصرية أطلقتها جماهير الفريق المضيف، ضد مايك ماينان حارس ميلان، كما تعرض كيسي بالمر، لاعب كوفنتري سيتي، لإساءات عنصرية خلال مواجهة شيفيلد وينزداي، بالدوري الممتاز الانجليزي.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في منشور على منصة إكس، "الأحداث التي وقعت في أوديني وشيفيلد، السبت، "بغيضة تماما وغير مقبولة على الإطلاق. لا يوجد مكان للعنصرية أو أي شكل من أشكال التمييز، سواء في كرة القدم أو في المجتمع. اللاعبون المتأثرون بأحداث السبت يحظون بدعمي الكامل".
On behalf of FIFA, Gianni Infantino, FIFA President, has made the following statement:
“The events that took place in Udine and Sheffield on Saturday are totally abhorrent and completely unacceptable. There is no place for racism or any form of discrimination - both in football…
وشدد رئيس أعلى جهاز كروي عالمي، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة العنصرية، بدءا من التعليم في المدارس حتى تفهم الأجيال القادمة أنها "ليست جزءا من كرة القدم أو المجتمع".
وبالإضافة إلى "قرارات إيقاف المباراة أو إعادتها وإلغائها"، دعا رئيس الفيفا إلى تطبيق عقوبة الخسارة التلقائية على
الفرق التي ترتكب جماهيرها إساءات عنصرية، وتتسبب في إلغاء المباراة، بالإضافة لفرض حظر عالمي على دخول الملاعب، وتوجيه اتهامات جنائية للعنصريين.
وأضاف: "الفيفا وكرة القدم يظهران تضامنهمها الكامل لضحايا العنصرية وأي شكل من أشكال التمييز، بشكل حاسم: لا للعنصرية! لا لأي نوع من أنواع التمييز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طهران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد هجومي حاسم
الثورة / عواصم / وكالات
حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أن أي تهديد أو عدوان ضد إيران أو انتهاك لسلامة أراضيها سيواجه برد قوي وعمل هجومي، مشددةً على أن إيران سترد بحزم وقوة على أي اعتداء.
وفي بيان بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية (ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية)، أكدت هيئة الأركان العامة أن الثاني عشر من شهر “فروردين” (1 أبريل) هو يوم تاريخي في مسيرة الثورة الإسلامية، إذ “تجسدت فيه الإرادة الشعبية في القضاء على النظام الطاغوتي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وإقامة النظام الإسلامي الذي يستند إلى القرآن والإسلام وإرادة الشعب”.
وأشارت إلى أن النظام الإيراني واجه منذ بدايته أشكالاً معقدة من العدوان والتآمر بقيادة الولايات المتحدة، لكنه استطاع الصمود والتطور ليصبح نموذجاً للمقاومة على المستويين الوطني والدولي.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس: إن هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحات له لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، أكد ترامب أن هذه المحادثات تركز على التوصل إلى اتفاق، مهدداً في الوقت نفسه بتنفيذ ما سمّاه “قصفاً لا مثيل له” على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وواصل ترامب تهديداته، قائلاً إنه “سيقوم بفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وفي سياق متصل، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أنّ “الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية”، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “سيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك”.
وفي بيان، أضافت الخارجية الإيرانية أنّ “الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات مخادعة مثل، التعتيم على الشعب، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري، وتهدف إلى إيجاد توتر نفسي في المجتمع”.
وأردفت بالقول: “يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أنّ وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم، في هذا الوقت المهم والحاسم من دون التأثر بمثل هذا اللغط”.
وقبل أيام، سلّمت إيران الرد على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن طريق دولة سلطنة عُمان.
وأوضح عراقتشي، لوكالة “إرنا” الإيرانية، أنّ الرّد الرسمي لطهران أُرسل “بشكل مناسب” الأربعاء عن طريق دولة سلطنة عُمان.