بطاقة الفوز والتأهل.. السعودية تكتفي بهدفين في مرمى قرغيزستان رغم لعب الأخيرة بـ9 لاعبين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تأهل المنتخب السعودي إلى دور الـ16 لنهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، عقب فوزه على نظيره القرغيزي (2-0)، مساء اليوم الأحد، في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ووقع على هدفي الأخضر السعودي كل من اللاعبين، محمد كنو، وفيصل عبد الرحمن الغامدي، في الدقيقتين (35 و84) على الترتيب.
وأكمل المنتخب القرغيزي المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد كل من المدافع أيزار أكماتوف، ولاعب خط الوسط كاي ميرك في الدقيقتين (9، 52) على الترتيب، في استاد أحمد بن علي المونديالي في الدوحة.
وحقق منتخب السعودية فوز الثاني على التوالي، وعزز صدارته للمجموعة السادسة (F) بالعلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، ليضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي للنسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023.
بينما تعرض منتخب قرغيزستان للهزيمة الثانية على التوالي، ويقبع في قاع الترتيب. ترتيب المجموعة السادسة (F) بعد الجولة الثانية:
1- السعودية – 6 نقاط
2- تايلاند – 4 نقاط
3- عمان – نقطة واحدة
4- قرغيزستان من دون نقاط
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.