الشباب وبانيجا.. «نهاية الرحلة»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الرياض (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ألميريا يتحدث عن «السرقة» أمام «الريال»! «الأبيض الأولمبي» يقبض على قمة «الدولية الرباعية»
أعلن نادي الشباب صاحب المركز الحادي عشر في الدوري السعودي لكرة القدم، رحيل صانع ألعابه الأرجنتيني إيفر بانيجا، بعد إتمام كافة الأمور المالية والتعاقدية الخاصة بالصفقة بشكل رسمي خلال الفترة الحالية.
وكتب نادي الشباب على حسابه الرسمي بموقع «إكس» (تويتر سابقاً): «وداعا القائد إيفر بانيغا، غادرنا لاعباً، ولكنه يبقى في قلوبنا دائماً».
وانضم بانيجا البالغ 35 عاماً إلى الشباب في سبتمبر 2020 قادماً من إشبيلية الإسباني، بعدما تُوج معه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» للمرة الثالثة بعد عامي 2015 و2016.
وشارك بانيجا المُتوج بذهبية أولمبياد 2008 في بكين، وكأس العالم للشباب عام 2007، مع الشباب في 94 مباراة في الدوري، نجح في تسجيل 18 هدفاً وصناعة 23 هدفاً.
ودافع بانيجا عن الوان بوكا جونيورز، وتُوج معه بكأس ليبرتادوريس عام 2007، وفالنسيا «تُوج معه بطلاً لكأس الملك عام 2008»، وأتلتيكو مدريد وإشبيلية الإسبانية ونيولز أولد بويز وإنتر ميلان الإيطالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الشباب السعودي السعودية إشبيلية فالنسيا
إقرأ أيضاً:
هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي
في رحلة استكشافية طويلة، انطلقت مجموعة من أشهر أصحاب قنوات "الأرض المسطحة" على منصة يوتيوب إلى القارة القطبية الجنوبية. وهناك، شهدوا لأول مرة ظاهرة فلكية استثنائية، وهي الشمس التي لا تغيب لمدة 24 ساعة، وهي ظاهرة موسمية تحطم نموذج الأرض المسطحة.
أُطلق على هذه الرحلة اسم "التجربة النهائية"، ونُظمت برعاية القس الأميركي ويل دافي، بهدف حسم الجدل المستمر منذ زمن طويل بين أنصار نموذج الأرض المسطحة ومؤيدي كروية الأرض.
وجمعت الرحلة، التي جرت في 14 ديسمبر/كانون الأول، 4 مؤيدين من كل طرف، وأسفرت عن اكتشافات أدهشت الكثيرين من مجتمع الأرض المسطحة عبر مقطع مسجّل.
ولطالما زعم مؤيدو نظرية الأرض المسطحة أن القارة القطبية الجنوبية تخفي الدليل القاطع على صحة معتقداتهم، فوفقا لنموذجهم، فإن القارة الجنوبية عبارة عن جدار جليدي هائل يحيط بالعالم، وأن الشمس على مدار العام، يجب أن تشرق وتغرب يوميا.
لكن هذه الرحلة دحضت تلك الادعاءات، حيث قدمت أدلة دامغة على دوران الشمس بشكل مستمر لمدة 24 ساعة خلال أشهر الصيف الجنوبي، وهو أمر يستحيل تفسيره ضمن إطار نموذج الأرض المسطحة.
شهادة حية حول شمس لا تغيبكانت إحدى اللحظات الفاصلة في الرحلة عندما خاطب جيران كامبانيللا، وهو شخصية بارزة من قناة يوتيوب "جيرانيزم"، جمهوره عبر مقطع مسجل في منتصف الليل، رغم أن الشمس ما زالت في السماء، من مخيم يونيون غلاسيير.
إعلانوصرح كامبانيللا قائلا: "أحيانا تكون مخطئا في الحياة"، معترفا بخطأ اعتقاده السابق حول غياب ظاهرة الشمس التي لا تغيب. وأقرّ قائلا: "إنها حقيقة، أن الشمس تدور حولك على مدار اليوم في الجنوب"، ولاقى هذا الاعتراف الصادق صدى عميقا لدى متابعيه، حيث دعاهم إلى قبول الحقائق المرصودة.
بدوره، أيّد أوستن ويتسيت، من قناة "ويتسيت غيتس إت"، هذا الموقف قائلا: "كنا مخطئين". وبينما أظهر انفتاحا على منظور الأرض المسطحة، أقرّ بأن حركة الشمس التي شهدها خلال الرحلة تتماشى بوضوح مع أدلة كروية الأرض، وشدّد كلا الشخصين على أهمية الصدق في السعي وراء الحقيقة، حتى عند مواجهة أدلة تتعارض مع معتقداتهم السابقة.
التداعيات الأوسعاستغرق العمل على الرحلة قرابة 3 سنوات من التحضير، بتكلفة 35 ألف دولار لكل مشارك من خلال شركة "الخدمات اللوجستية والبعثات في القارة القطبية الجنوبية"، وكانت الغاية من هذه الرحلة هو إنهاء الجدال القائم حول شكل الأرض بشكل نهائي.
وكانت هذه الرحلة، التي كانت أول زيارة لمؤيدي الأرض المسطحة إلى القارة القطبية الجنوبية، قد دحضت كذلك نظرية المؤامرة التي تزعم أن معاهدة القطب الجنوبي لعام 1959 تهدف إلى منع اكتشاف "الحقيقة" ومنع وصول جميع البشر إلى القارة المتجمدة.
ورغم أن ظاهرة الشمس التي لا تغيب أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بطلان نموذج الأرض المسطحة، فإن أحد المشاركين في الرحلة في أثناء البث الذي أجروه قد أشار إلى إمكانية وجود تفسيرات بديلة لتكييف هذه الظاهرة مع نموذج الأرض المسطحة، وأشار كذلك إلى احتمالية وجود مفاهيم فيزيائية غير مكتشفة بعد، قد تفسر هذه الظاهرة ومطابقتها على أرض مسطحة.
في حين يكشف بعض المؤمنين بنموذج الأرض المسطحة بأن ظاهرة الشمس التي لا تغيب لا تمثل دليلا قاطعا على كروية الأرض، وأن مشاهدة الأرض بالعين المجردة من الفضاء هو الفيصل الحقيقي لمثل هذا الجدال، ولا يخفى على أحد بأن الصعود إلى الفضاء بات أمرا متاحا مؤخرا، إلا أن تكاليفه الباهظة تمنع تحقيق هكذا رحلة في المستقبل القريب.
إعلان