إخراج جثث وتدمير شواهد.. الاحتلال الإسرائيلي يدنس مقابر في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 16 مقبرة في هجومه البري في غزة، مما أدى إلى تدمير شواهد القبور بالجرافات، وقلب التربة، وفي بعض الحالات، إلى جانب إخراج الجثث، وذلك بذريعة البحث عن رفات محتجزيهم في غزة.
ويعد القانون الدولي تدمير المواقع الدينية كالمقابر انتهاكا للقانون، وأكد حقوقيون أن عدوان الاحتلال يرقى لجرائم حرب، حسبما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكي.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن جيش الاحتلال استخدم المقابر كمواقع عسكرية، إلى جانب إقامة حواجز لتحصين مواقعها.
وأضافت "سي إن إن" أنه في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نشر جيش الاحتلال صورة دون تاريخ لما قال إنها منصة إطلاق صواريخ تابعة لحماس على أرض مقبرة الشجاعية.
وأضافت "سي إن إن" أن الاحتلال قام بتجريف متعمد وتدريجي لمقبرة بني سهيلة، شرق خان يونس، وأنشأ تحصينات دفاعية على مدار أسبوعين على الأقل في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي ومطلع كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأكد خبراء القانون الدولي أن تدنيس المقابر يتعارض مع نظام روما الأساسي، وهي معاهدة عام 1998 التي أُنشأت وتحكم المحكمة الجنائية الدولية للفصل في جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان. ويشار إلى أن كيان الاحتلال أيد في الأصل إنشاء المحكمة، لكن لم يصدق على نظام روما الأساسي.
ففي حين، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، وذلك في ظل تكثيف القصف على مناطق عدة في القطاع، وارتكاب المجازر عبر الغارات الجوية، والقصف المدفعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة خان يونس المقاومة الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: الى متى ستبقى كرامة الاستاذ آخر الاولويات؟
أشارت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان إلى "عدم إحراز تقدّم ملموس في ما خصّ حقوق الأساتذة حتى اللحظة، إذ لم يصدر عن وزير التربية إلا موعد انطلاقة العام الدراسي، وعدد أيام التدريس، وتحديد عدد حصص التدريس بـ21 حصة وزيادتها اليوم إلى 24 حصة، وتقليص حصة التدريس حيث أصبحت 45 دقيقة بدلًا من 50 دقيقة".
وسألت:" إلى متى ستبقى كرامة المعلم في لبنان آخر الأولويات؟ إلى متى سيمسك الإنسان في لبنان بلقمة عيشه ليُستغل ويشتغل سخرة؟ إلى متى ستبقى المدارس الرسمية محتوى للأروقة الإعلامية والمنظمات؟"