في قلب محمية دي فيجرز الطبيعية في بلجيكا، أسر ممشى ركوب الدراجات عشاق الطبيعة والباحثين عن المغامرة على حدٍ سواء.

يُطلق على هذا الممشى الفريد اسم "ركوب الدراجات عبر الماء"، وهو يأخذ الدراجين في رحلة غير عادية، حيث يضم جسرًا مغمورًا في المياه يشق بحيرة هادئة.

سرعان ما أصبح هذا المشروع الطموح، الذي تم تصميمه بحيث يتكامل بسلاسة مع البيئة المحيطة، رمزًا للابتكار في التصميم الترفيهي.

 

يجد راكبو الدراجات الذين يشرعون في هذا الممشى أنفسهم على جسر ينخفض أسفل خط المياه مباشرة، مما يوفر لهم تجربة غامرة لا مثيل لها.

ما يجعله استثنائيًا حقًا هو أن أجزاءً معينة من الجسر تم تصميمها عمدًا لجعل الراكبين في مستوى نظرهم مع سطح الماء، مما يخلق مزيجًا متناغمًا بين راكب الدراجة والبيئة المائية المحيطة الهادئة.

وقد راعى بناء الجسر تأثير ذلك على النظام البيئي بعناية، وتم اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على التوازن الدقيق لمحمية دي فيجرز الطبيعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلجيكا

إقرأ أيضاً:

أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  "رمي الطعام بالهواء" عبارة عن تقليد طهوي محبوب يُمارس خلال رأس السنة القمرية الجديدة. ولكن إذا لم تسمع عنه من قبل، فقد تظن أنّك تشاهد أغرب معركة طعام في العالم على الإطلاق.

يُشكل التقليد مشهدًا غير اعتيادي بالفعل، إذ أنه بعد تحضير المائدة، يقف الأشخاص حولها بالقرب من بعضهم البعض، ويمسكون بعيدان تناول الطعام بإحكام في أيديهم.

ويردّد الأشخاص كلمات تجلب البركة مع إضافة كل مكون إلى الطبق. وتبدأ المكونات عادة بالخضار أولاً، ومن ثم شرائح السمك النيئة، تلي ذلك الصلصة، والإضافات.

يتناول الجميع السلطة في آنٍ واحد، ويرمون المكونات بالهواء مع الصراخ بصوتٍ عال، على أمل جلب الحظ السعيد للعام القادم.

صورة لسياسيين، من ضمنهم رئيس وزراء سنغافورة الحالي، لورانس وونغ (اليسار)، ورئيس وزارء ماليزيا، أنور إبراهيم (الثالث من اليسار) أثناء خلط طبق "يوشينغ" كجزء من احتفالات السنة القمرية الجديدة في عام 2023. Credit: How Hwee Young/POOL/AFP/Getty Images

تتضمن بعض العبارات الأكثر شعبية لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب ما ذكره بول ليو، وهو مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.

ويقدم مطعم المأكولات البحرية الذي أوصى به دليل "ميشلان" مجموعة واسعة من الأطباق الصينية اللذيذة على الطريقة المنزلية في سنغافورة.

تشمل أطباق السنة القمرية الجديدة عادةً وجبات مرتبطة بالحظ السعيد.Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafood

وقال ليو: "كلما زاد دفع الطعام بالهواء، كلما زادت البركات التي تتمنى الحصول عليها. ولكن الأمر يتعلق بروح الاحتفال أكثر من المنافسة".

أصول ماليزية أم سنغافورية؟ يدير الشقيقان، بول وواين ليو، مطعم "Keng Eng Kee" في سنغافورة. Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafood

يحظى "رمي الطعام بالهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا. ويزعم كل بلد أنه اخترع النسخة الحديثة من هذا التقليد، ولا تزال الحقيقة محاطة بالغموض.

وأوضح ليو أنّ النسخة السنغافورية من التقليد نشأت في ستينيات القرن العشرين في سنغافورة، على يد أربعة طهاة من المطبخ الصيني كانوا يُعرفون باسم "الملوك السماويين الأربعة"، خلال تلك الحقبة.

يُنسب إليهما الفضل في تأسيس المطبخ الكانتوني في سنغافورة خلال فترة الستينيات والسبعينيات. 

وقيل إنّهم قرروا إضافة سبعة أنواع من الخضار الملونة والمقطّعة وصلصة البرقوق، واليوسفي الحلوة والحامضة إلى شرائح الأسماك النيئة لإنشاء تقليد "رمي الطعام بالهواء" المعروف في يومنا الحالي.

في ماليزيا، يزعم العديد من الأفراد أنّه تم ابتكار الطبق من قِبَل طهاة أخذوا الوحي من شعيرية السمك التقليدية في مطعم يُدعى "Loke Ching Kee" في مدينة سيريمبان، خلال فترة الأربعينيات.

يُقدِّم مطعم "Fifty Tales" في ماليزيا نسخة خاصة من هذا التقليد خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة.Credit: Fifty Tales Seapark

وذكر رئيس الطهاة والمؤسس المشارك لمطعم "Fifty Tales"، وهو مطعم صيني ماليزي يقدم الشعيرية نهارًا والمأكولات الماليزية الصينية الحديثة ليلاً، آرون خور: "من وجهة نظري، يأتي الطبق من الشعب الكانتوني في ماليزيا".

وأشار ليو إلى أنه "موضوع ممتع غالبًا ما يثير مناقشات ودية بين عشاق الطعام من كلا البلدين"، مضيفًا أنّه "رُغم وجود ادعاءات مختلفة، أعتقد شخصيًا أنّ النسخة الحديثة من طبق رمي الطعام بالهواء كما نعرفه اليوم انتشرت هنا في سنغافورة".

النكهة والمتعة

بينما يُقدَّم طبق "رمي الطعام بالهواء" في اليوم السابع من السنة القمرية الجديدة عادةً، لكنّ العديد من المحتفلين بالمهرجان يرمون هذه الوجبة كلما سنحت لهم الفرصة خلال فترة العطلة.

وأشار ليو إلى أنّ والده أضاف "يوشينغ" لأول مرة إلى قائمة مطعمه في سنغافورة خلال فترة التسعينيات. 

وتطورت نسختهما بمرور الوقت، لكن المكونات الأساسية لا تزال هي ذاتها، وتُعتبر عبارة عن شرائح رقيقة من السمك النيئ، مع الخضار المبشورة مثل الجزر واللفت، ومجموعة من المنكِّهات، مثل قنديل البحر، والزنجبيل، والفول السوداني، وبذور السمسم.

ويكمن سر تحضير طبق جيد في إضافة الصلصة، وتتمتع غالبية المطاعم بوصفة خاصة بها.

وذكر ليو أنّ رمي الخضار ليس من أجل المتعة فقط، بل من أجل النكهة أيضًا. 

ويسمح رمي الخضار المقطعة بإطلاق رطوبتها التي تلتصق جيدًا بالصلصة.

في هذه الأيام، يمكن العثور على الطبق خارج ماليزيا وسنغافورة.

وبدأت المطاعم الصينية في جميع أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو إلى هونغ كونغ، في تبنّي هذه الصيحة وتقديم نسخها الخاصة خلال رأس السنة القمرية الجديدة.

ينتهي المطاف ببعض المكونات في مراوح السقف

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن أغرب تقليد لجلب البركة في رأس السنة القمرية؟
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة
  • مصر تودع كأس العالم لليد أمام فرنسا بسيناريو قاتل (شاهد)
  • شاهد بالعرض البطيء.. كيف توهمك الضفادع بالسير على الماء؟
  • «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفدًا تنزانيًا لبحث سبل بين الجانبين
  • لاعب يخطف الكرة من الحارس ويسجل أغرب هدف في الدوري المصري.. فيديو
  • غرفة الإسكندرية تستقبل وفد تنزاني لبحث فرص التعاون بين الجانبين
  • ابوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين الجانبين
  • هكذا علّق نشطاء العالم على عودة النازحين إلى شمال غزة (شاهد)