انطلاق حلقات الاستراتيجية الشاملة واستراتيجية التواصل والهوية لمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صلالة- العُمانية
تناقش حلقات (الاستراتيجية الشاملة واستراتيجية التواصل والهوية) بمحافظة ظفار تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية واللوجستيات وقطاع الأمن الغذائي لتحقيق الاستدامة في الإنتاج الغذائي، إلى جانب قطاع التعدين وقطاع الطاقة المتجددة بهدف تعزيز وتنسيق جهود التنمية المستدامة والشاملة.
وتستعرض الحلقات- التي بدأت أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة-وتستمر 4 أيام- بناء وتشكيل منظومة اتصال مؤسسي للمحافظة، بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية.
ومن المقرر أن تُناقش (الاستراتيجية الشاملة للتنمية واستراتيجية التواصل والهوية لمحافظة ظفار) عددًا من المحاور والأهداف الرئيسة وهي: الاستدامة والاستجابة لتغير المناخ للتكيف مع تغيرات المناخ والتخفيف من آثاره وتحقيق التنمية العمرانية لتنمية متكاملة تستند على مقومات المحافظة وتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار لتنمية إقليمية متكاملة تعزز الميزة النسبية للمحافظات بالإضافة إلى إدارة البيئة والتراث الطبيعي والثقافي لحماية وإدارة مواقع التراث الثقافي والطبيعي.
وتناقش الحلقات إدارة الموارد الطبيعية والأمن الغذائي والمائي والموارد المعدنية من أجل كفاءة الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد، إلى جانب إنتاج الطاقة ومصادرها المتجددة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، وكذلك نظام النقل الفعال الذي سيعزز وسائل النقل البديلة للتنقل، وصولًا إلى محور بنية أساسية فعالة تتّسم بالاستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاستراتیجیة الشاملة
إقرأ أيضاً:
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
يُعدّ يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية؛ تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويّتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023؛ ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته، التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر، الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي أنيق؛ تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا؛ لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة، من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية، التي تعزِّز قيم الولاء والانتماء. كما تتزيَّن الشوارع والمباني باللون الأخضر، وتقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
وقد مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساس. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا؛ ليعكس استقرار المملكة وقيِّمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.