رئيس مجلس الدولة أمام "قمة الجنوب": الواجب الإنساني يفرض إغاثة الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- ترأس معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال "الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين"؛ وذلك في العاصمة الأوغندية كمبالا، بحضور فخامة الرئيس يويري ك.
وبدأت القمة أعمالها بكلمة نائب رئيس جمهورية كوبا معالي سالفادور فالديس ميسا ممثلاً عن رئيس جمهورية كوبا الرئيس الحالي لمجموعة الـ77، بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس الأوغندي يويري ك.موسفيني كلمته ثم الأمين العام للأمم المتحدة إضافة إلى عدد من كلمات الوفود المشاركة. وألقى معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة كلمة سلطنة عُمان نقل خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - سلطان عُمان - ودعواته الصادقة لهذه القمة بالتوفيق والسداد. وقال معالي الشيخ رئيس المجلس "سعت سلطنة عُمان إلى ترجمة التزاماتها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 عبر تضمينها في خططها التنموية وبرامجها القائمة على مبدأ الحق في التنمية للجميع والقضاء على الفقر وتوفير العيش الكريم لجميع فئات المجتمع في ربوع البلاد". وأضاف معاليه: "انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040" تُعَدُّ منظومة الحماية الاجتماعية من الأولويات التي تطبقها سلطنة عُمان عبر سياسات وبرامج التماسك المجتمعي والتكافل لاستدامة المستوى المعيشي الكريم واستقرار الأسرة والمجتمع، ونظرا لتداعيات التغير المناخي في العالم، وتعرّض سلطنة عُمان من حين لآخر لبعض الأعاصير القادمة من المحيط الهندي، فقد أنشأت الحكومة المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، كما قامت بإصدار النظام الوطني للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة وذلك بهدف تجويد الإجراءات الوقائية للحد من الآثار السلبية لهذه الأنواء المناخية على السكان، وكذلك معالجة الأضرار التي قد تقع عليهم مثل خسارة المساكن والممتلكات". وأوضح معاليه أنه في الوقت الذي نتحدث فيه عن القضاء على الفقر والجوع والعوز وعن تحقيق التنمية المستدامة والعيش الكريم للجميع، فإن الواجب الإنساني والأخلاقي يُحتِّم على تجمعنا هذا إعلاء صوت الحق والعدالة، والإنصاف لفلسطين وشعبها، وإغاثتها من الظلم والعدوان، وإدانة الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية التي تقوم بها إسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية أمام مرأى ومسمع العالم بغير حق، ودون مساءلة دولية أو عقاب وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فقد انتُهكت الأعراض والأرواح وشُرِّدت الأسر وبُتِرَت الأجساد ويُتِّمَ الأطفال ورُمِّلت النساء بهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة دون مراعاة لأدنى حقوق الحياة والنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
كما قال معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة "إن مجموعة السبع والسبعين والصين تمثل ما نسبته 80% من سكان العالم تقع عليها مسؤولية جسيمة لممارسة كافة أنواع الضغوط السياسية والقانونية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونصرة الحق الفلسطيني في ضمان الحياة الآمنة الكريمة وفي التنمية والحرية والاستقلال على أرضه ووطنه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل رجل بيغ بن نصير الحق الفلسطيني
سارعت الشرطة البريطانية إلى اعتقال الرجل الذي تسلق برج إليزابيث، الذي يضم البرلمان وساعة "بيغ بن" الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، ولوّح بالعلم الفلسطيني، فور هبوطه بعد 16 ساعة أمضاها فوق البرج.
وقالت شرطة "وستمنستر" إنها ألقت القبض على الرجل الذي أطلق عليه لقب "رجل بيغ بن" بعد وصوله إلى الأرض.
وفي بيان صدر بعد الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش، قالت شرطة وستمنستر، من دون أن تذكر اسم الرجل، إنه "تم القبض عليه الآن.. قد كان هذا حادثا مطولا بسبب تفاصيل مكان وجود الرجل والحاجة إلى ضمان سلامة ضباطنا والفرد والجمهور على نطاق أوسع".
وأضاف البيان "لقد عملنا مع وكالات أخرى بما في ذلك لواء إطفاء لندن ونشرنا ضباطا متخصصين لإنهاء هذا الحادث في أسرع وقت ممكن مع تقليل المخاطر على الحياة. وكنا على اتصال وثيق مع مجلس النواب طوال الوقت وأعيد فتح جميع الطرق".
وحضرت طواقم الطوارئ في مكان الحادث مع عشرات من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي يحرسون الطوق الذي يمتد من شارع "بريدج" المؤدي إلى جسر وستمنستر.
كما كانت هناك منصتان للسلالم المتنقلة وسيارة إسعاف تابعة لوحدة الاستجابة للحوادث وسيارات إسعاف عادية وسيارتا إطفاء في وقت متأخر من يوم السبت.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مقطع فيديو نُشر على إنستغرام مساء السبت، أخبر الرجل المفاوضين من الحافة التي كان يجلس عليها أنه سينزل "بشروطه الخاصة".
وحسب الوكالة يبدو في اللقطات أن المفاوضين على منصة السلم المتحرك أثاروا مخاوف بشأن إصابة الرجل في قدميه، قائلين إن هناك "كمية كبيرة من الدم" وإن ملابسه لم تكن دافئة بما يكفي مع انخفاض درجات الحرارة بعد غروب الشمس.
لكن الرجل أصر على أنه آمن، قائلاً "سأنزل بشروطي الخاصة، لقد قلت هذا. لكن الآن أقول إنني آمن. إذا اقتربت مني فإنك تعرضني للخطر وسأصعد إلى أعلى".
إعلانوفي فترة ما بعد الظهر، سمعت صيحات "فلسطين حرة" و"أنت بطل" من مجموعة من المؤيدين خلف الطوق الذي فرضته الشرطة عند جسر فيكتوريا.
ورد الناشط الذي تم إنزاله من البرج باستخدام سلم سيارة إطفاء، على هتافات عدد من الداعمين لفلسطين، بالتلويح بعلم فلسطين الذي كان معه.
وأضاف "نشطاء فلسطين، الذين يفعلون ما يجب على الحكومة القيام به مثل إيقاف بيع الأسلحة إلى دولة الإرهاب إسرائيل، يتم سجنهم".
وقال الناشط عبر إنستغرام، حسب وكالة الأناضول، "إن الديمقراطية ماتت، وتم حبسها والمحتجون السلميون، وناشطو المناخ يحصلون على أحكام بالسجن تصل إلى 45 عامًا".
وفي مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من يوم أمس السبت، ظهر الرجل وهو يتسلق سياجًا يحيط بمباني البرلمان دون أن يقترب منه أي حراس أمن.
وقال النائب المحافظ بن أوبيسي جيكتي على قناة "إكس" إنه يجب أن يكون هناك تفسير لكيفية دخول الرجل إلى المجمع البرلماني.
وأضاف "كل يوم في البرلمان أرى العشرات من ضباط الشرطة المسلحين يقومون بدوريات في مبنى بورتكوليس والمجمع البرلماني. فأين كانوا اليوم؟".
كما طالب الشرطة بـ"تقديم تفسير كامل للنواب والموظفين غدا الاثنين حول كيفية تمكن هذا المتظاهر من التهرب من الأمن بسهولة".
وتم إلغاء الجلسات البرلمانية، التي تتم أيام السبت عندما يكون البرلمان منعقدا وفي أيام الأسبوع خلال العطلة الصيفية.
وقال متحدث باسم البرلمان "نحن على علم بحادثة وقعت في المبنى البرلماني، والتي تتعامل معها شرطة العاصمة، بمساعدة لواء إطفاء لندن وخدمة الإسعاف فيها".
وأضاف أن البرلمان "يأخذ الأمن على محمل الجد للغاية، ومع ذلك فإننا لا نعلق على تفاصيل تدابيرنا الأمنية أو التخفيف منها".
إعلان ليس وحدهيذكر أن الحادث ليس الأول من نوعه ففي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تم القبض على ناشط في حركة "التمرد ضد الانقراض" يدعى بن أتكينسون تسلق السقالة المحيطة بساعة "بيغ بن" مرتديا زي رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون -بشعر أشقر مستعار- ومكث فوق برج إليزابيث لمدة 3 ساعات ونصف الساعة تقريبًا، قبل أن تتمكن الشرطة من إجباره على النزول.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن منتجع دونالد ترامب للغولف في تيرنبيري في أسكتلندا "تعرض للتخريب من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين ردا على تصريحات الرئيس الأميركي بشأن غزة".
وأوضحت أنه "تم استهداف ملعب الغولف في ساوث أيرشاير، المملوك لترامب، حيث قام النشطاء بكتابة عبارة "غزة ليست للبيع" بأحرف يبلغ ارتفاعها 3 أمتار على العشب، وألحقوا أضرارا بالمساحات الخضراء".
وصفت منظمة "فلسطين أكشن" ذلك بأنه "رد مباشر على نية الإدارة الأميركية المعلنة لتطهير غزة عرقيا".