رئيس "الشورى" يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع "الصداقة الكورية العُمانية"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي صباح أمس بمبنى المجلس، المُكرَّمة جونج تشون سوك رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية- العُمانية، والوفد المرافق لها الذي يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عُمان.
وخلال اللقاء رحب سعادة رئيس المجلس بالمكرمة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ومنها تبادل الخبرات في الجوانب التشريعية والسبل الممكنة لتطويرها وتعزيزها.
واستعرض الطرفان جهود مجموعة الصداقة البرلمانية العُمانية الكورية، والإنجازات التي تحققت؛ حيث شهد اللقاء استعرض الخطط المستقبلية والجهود الرامية من أجل تطويرها.
وقامت المكرمة والوفد المرافق لها بالاستماع لعرض تعريفي عن دور المجلس في دفع عملية التنمية، وأدوات المتابعة التي تعينه على القيام بعمله، إضافة الى اطلاعهم على تاريخ المجلس ونشأته ورؤيته، كما قامت المكرمة والوفد المرافق لها بجولة في أروقة ومرافق المجلس منها قاعة المداولات بالمجلس؛ وذلك لتعريف الوفد على الآليات الحديثة والتقنيات المتبعة في إدارة الجلسات في المجلس، ونظام التصويت الإلكتروني على الموضوعات المناقشة في المجلس باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة.
حضر اللقاء سعادة محمد بن علي العمري ممثل ولاية مرباط وسعادة طالب بن خميس البلوشي ممثل ولاية صور، وسعادة كيم كيجو سفير جمهورية كوريا المعتمد لدى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: والوفد المرافق لها
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.