54 مزرعة بالخابورة والسويق مستفيدة من "مستديم" لتوليد الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
السويق- العُمانية
رعى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أمس، اختتام برنامج "مُستديم" في نسخته الرابعة، بولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة، ضمن جهود الوزارة لتعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع الزراعة.
وأكّد المهندس عبد الله بن ناصر السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة على نجاح برنامج مستديم في نسخته الرابعة، وهو أحد برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي.
ويمثل تمكين وتوفير فرص عمل، وفرص تدريبية للشباب العُماني، جزءًا أساسيًّا من مشروع مستديم، وقد تضمن تدريب 30 خريجًا وباحثًا عن عمل من مختلف التخصصات، بهدف تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة في مجالات الطاقة المتجددة.
ويشمل البرنامج التعاون مع 3 شركات عُمانية بغرض تعزيز جهود المشروع من جميع النواحي، ويعكس هذا التعاون الاهتمام الذي تظهره الشركة تجاه الشركات المحلية وأعمالها، وبفضل هذا التعاون يتسنّى للشركات تحسين قدراتها وتعزيز مكانتها في السوق، مما يُسهم في تعزيز الاستدامة والازدهار الاقتصادي للمجتمع المحلي.
وأوضح الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أنّ الوزارة أولت اهتمامًا عاليًا بالطاقة المتجددة، وقد وضعهتا من ضمن أولوياتها في المستهدفات لتحقيق رؤيةِ "عمان 2040" ضمن مشاريع الأمن الغذائي التي تشرف عليها الوزارة، حيث تم إعتماد برامج تمكينية مختلفة للقطاع الزراعي بمختبر الأمن الغذائي 2023 ذات العلاقةِ بالطاقة المتجددة.
وأشار إلى أنّ هذا المشروع سيُساهم في تقليل تكلفة الكهرباء للمزارعين، والحصول على مصدر طاقة موثوق به في حالات انقطاع التيار، كما سيعمل على تقليل ما يقارب 640 طنًّا متريًّا من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، والسعي نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، إضافة إلى تمكين وتوفير فرص عمل وتدريب للشباب من خلال برامج تدريب خاصة بالطاقة المتجددة لثلاثين خريجًا وباحثًا عن عمل.
وأكد المهندس يوسف بن محمد العجيلي الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي.عُمان أنّ نجاح النسخة الرابعة من برنامج مستديم، يعسك نجاح الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، في تحقيق الاستدامة على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي، ومن خلال استخدام الطاقة المتجددة بهدف الحد من التأثير السلبي على البيئة وتعزيز التنمية والاستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت هيئة تنظيم الطاقة في الصين أنه للمرة الأولى في تاريخها، تمتلك بكين قدرة طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من الطاقة الحرارية القائمة على الوقود الأحفوري.
وذكر بيان للهيئة اليوم السبت، أنه في حين أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف طاقة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت أنه في أماكن مثل قانسو ومنغوليا الداخلية، تنتج مزارع الرياح والطاقة الشمسية طاقة لا تستطيع الشبكة امتصاصها.
وحسب البيان، وصل أسطول الطاقة المتجددة في البلاد إلى 1482 جيجاوات في نهاية مارس الماضي متجاوزًا عتبة رمزية.
وأضاف البيان أن مصادر الطاقة المتجددة تمثل الآن أكثر من نصف قدرة الكهرباء المركبة في الصين، إلا أنها لا تزال توفر 22.5% فقط من الاستهلاك الفعلي للطاقة في الربع الأول.
وقد أدت اختناقات الشبكة، والبنية التحتية لنقل العدوى التي عفا عليها الزمن، والنظام الذي لا يزال يفضل الفحم، إلى توقف إمكانات كل تلك الألواح الشمسية والتوربينات الجديدة.