مجلس الأمن يتابع تنفيذ إجراءات معاقبة تنظيمي داعش والقاعدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة مسائية خاصة –بتوقيت الولايات المتحدة– للجنة متابعة تنفيذ القرارات الأممية أرقام 1267 و1989 و2253، وجميعها تتعلق بالإجراءات العقابية لتنظيمي داعش والقاعدة، حيث سيستعرض المجلس تقرير لجنة متابعة العقوبات على كلا التنظيمين الإرهابيين، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما سيعقد المجلس، يوم الأربعاء المقبل، جلسة خاصة لاستعراض عمل اللجنة المشكلة بالقرار الأممي رقم 1540 للعام 2004 والخاص بمتابعة إجراءات منع وصول أسلحة التدمير الشامل إلى الفاعلين من غير الدول ومكافحة امتلاك التنظيمات المسلحة العاصية بلدان العالم لأي أنواع من الأسلحة التدميرية الشاملة سواء كانت كيماوية أو بيولوجية أو نووية خلال العام 2024.
وفي اليوم التالي –الخميس– تعقد لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة مقترح خطة عملها للعام 2024 أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خاصة وهي اللجنة المشكلة بموجب القرار الأممي رقم 1373.
كما ستعقد اللجنة الأممية لمتابعة العقوبات المفروضة على أفغانستان اجتماعًا "غير رسمي"، يوم الجمعة المقبل، تستمع فيه إلى تقرير لرئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان حول نشاط اللجنة وبرامجها للعام 2024، وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة كانت قد تشكلت وتقوم بعملها بموجب قرار الأمم المتحدة الذي يحمل الرقم 1988.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts