مؤسسات القطاع غير الربحي تنجح في أنسنة خططها المالية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يواصل القطاع غير الربحي تحقيق نتائج ملموسة للفئات المستهدفة للرعاية الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية المملكة 2030، بمعدلات سنوية فاقت في آثارها ما تحقق من قبل، حيث بلغت الميزانية التقديرية لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة للعام 2024م 107 ملايين ريال سنوياً.
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية المشرف المالي أسامة بن علي قباني، أن اجتماع مجلس إدارة الجمعية الذي عقد بمركز الجمعية بمدينة حائل، اعتمد التقرير الختامي لميزانية الجمعية للعام 2023م وأقر الموازنة التقديرية للجمعية لعام 2024م.
واستعرض الاجتماع جدول الأعمال الذي تضمن تقرير متابعة قرارات مجلس الإدارة، وتوصيات اللجان المالية والفنية، وبرامج تنمية الموارد المالية للعام الجديد، مبيناً موافقة المجلس على اتفاقية تخصيص مشروع خيري لصالح جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة، وتنفيذ حملات إعلامية لحشد الدعم المعنوي والمادي لخدمات وبرامج الجمعية المجانية والموافقة.
وعلى هامش الاجتماع افتتحت الجمعية قاعة العلاج الطبيعي بالمركز بدعم من شركات القطاع الخاص، كما وقعت اتفاقية تعاون لإنشاء محفظة استثمارية وقفية بقيمة 10 ملايين ريال يعود ريعها لمساندة البرامج والخدمات التأهيلية والتعليمية لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة في مركز الجمعية في حائل.
ونوه مجلس إدارة الجمعية بحجم التطور والتوسع الذي تشهده مراكز الجمعية في مجال الخدمات والقاعات المتخصصة، الذي تجسد مؤخرًا من خلال افتتاح مدارس خطوة في تسع مناطق في المملكة بالتعاون مع وزارة التعليم، وتجهيز مجموعة من القاعات العلاجية والتأهيلية في مراكز الجمعية بمختلف مناطق المملكة، واعتماد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للجمعية بوصفها جهة معتمدة لاختبارات التقييم والتشخيص لذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القطاع غير الربحي
إقرأ أيضاً:
مشاركه يمنية في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد العاملين الصحيين العرب في بغداد
الثورة / عبدالواسع احمد
توجه الدكتور عبدالعزيز يحيى نجم الدين، الأمين العام لنقابة المهن الفنية الطبية في اليمن، إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد العاملين في الصحة العرب.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن النقابات الصحية العربية، القضايا المتعلقة بدور النقابات في الوطن العربي، والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة، وأهمية التكتل النقابي العربي في مواجهة التحديات المشتركة، ودور النقابات في تعزيز الحقوق المهنية وتحسين ظروف العاملين في القطاع الصحي.
كما سيتطرق الاجتماع إلى سبل مواجهة الغزو الفكري والاستعماري الذي يهدد الهوية العربية والدين الإسلامي الحنيف.
وأكد الدكتور عبدالعزيز يحيى نجم الدين أهمية هذه المشاركة لتعزيز التعاون بين النقابات العربية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل النقابي والصحي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعد فرصة هامة لتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تواجه الوطن العربي.
لافتاً إلى هذه المشاركة جاءت بناءً على دعوة رسمية تلقاها من الاتحاد العام للنقابات.
وقال أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل دور النقابات في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.