كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لم تستخدم الخط الساخن مع واشنطن لتفادي الحوادث النووية العرضية بعد دخول وزير الدفاع الأمريكي أوستن المستشفى وانقطاع الاتصال به.

وقال ريابكوف ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو طلبت معلومات من واشنطن بشأن المخاطر النووية المحتملة المرتبطة بغياب أوستن عن العمل بسبب مرضه: "بالطبع، نراقب بعناية شديدة كل الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في المجال النووي الاستراتيجي.

وفي هذه الحالة بالذات، لم نعتبر أن هناك أسبابا كافية لتفعيل الخطوط الساخنة بين موسكو وواشنطن".

إقرأ المزيد وزير الدفاع الأمريكي مطلوب للإدلاء بإفادته حول إخفاء نبأ مرضه

وأضاف ريابكوف: "أما بالنسبة لتفاعلنا مع الولايات المتحدة في المجال النووي ونتيجة للخط المدمر للقيادة الأمريكية، فقد انخفض إلى الصفر".

ونقل لويد أوستن إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات بعد علاج من سرطان البروستاتا.

وقبل أيام، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.

يشار إلى أنه يربط موسكو وواشنطن منذ الحرب الباردة خط ساخن يعمل على مدار الساعة بين قيادتي البلدين، لتفادي أي حوادث عرضية على صعيد الأمن النووي الاستراتيجي، ومنع أي إطلاق نووي عرضي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون سيرغي ريابكوف لويد أوستن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط

حول قدرة موسكو على ما عجزت عنه الدوحة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":

تريد حماس من روسيا أن تصبح الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. صرح بذلك نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لوكالة ريا نوفوستي.

وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس: "اليوم، أصبحت إسرائيل ساحة أخرى للصراع بين روسيا والولايات المتحدة. يتخذ الطرفان مواقف متبادلة. الأميركيون دعموا الدولة اليهودية، بينما حافظت موسكو على الحياد، وهو ما ترى تل أبيب أنه يميل قليلا لمصلحة حماس.

وفي الوقت نفسه، ليس أمام الحركة خيار آخر سوى استخدام روسيا كوسيط. ففي السابق، لعبت قطر هذا الدور، لكنها فشلت خلال الصراع برمته في غزة في تحقيق نجاح كبير. لم يعد هناك الكثير من الدول المستعدة لمساعدة الأطراف على تحقيق السلام. ومع ذلك، فإن جميع المشاركين في المواجهة مهتمون بإحراز اتفاقيات. وبالتالي، فهناك حاجة إلى وسيط”.

و"من غير المرجح أن تحل الدول العربية الأخرى التي تدعم حماس محل قطر. لفترة طويلة، كانت تركيا تعد وسيطًا، ولكن هناك تاريخ معقد من العلاقات بينها وبين إسرائيل، لذلك من غير المرجح أن تنتهي المفاوضات بمشاركتها بنجاح".

"لدى روسيا فرص كبيرة لحل النزاع في غزة. هناك تاريخ طويل من التعاون بين موسكو والدولة اليهودية، وهو ما يمكن أن يساعد في المفاوضات. لكن واشنطن لن ترغب في تعيينها وسيطًا. على الرغم من أنها ستضطر على الأرجح إلى الموافقة على هذه الحقيقة، لأن الكلمة الأخيرة في هذه القضية تعود للأطراف المتحاربة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
  • "أيام الثقافة الإماراتية".. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه (فيديو)
  • موسكو: نستخدم جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على التواصل الدبلوماسي مع واشنطن
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • مسؤولية القوى العظمى
  • خبير إسرائيلي: سيتعين على واشنطن الاعتراف بروسيا كأفضل مفاوض في الشرق الأوسط
  • لترشيد الكهرباء.. الطرق والكباري تكشف سبب عدم وجود إنارة ببعض مناطق الدائري
  • النقل: تخفيض الإنارة على شبكة الطرق والدائري عدا مناطق الكباري ومداخل المدن
  • النقل تكشف حقيقة فيديو عدم وجود إنارة على بعض مناطق الطريق الدائري
  • ريابكوف: روسيا لا تستبعد خفض التمثيل الدبلوماسي مع دول الغرب