ريابكوف: روسيا لم تستخدم الخط الساخن مع واشنطن بعد دخول أوستن المستشفى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لم تستخدم الخط الساخن مع واشنطن لتفادي الحوادث النووية العرضية بعد دخول وزير الدفاع الأمريكي أوستن المستشفى وانقطاع الاتصال به.
وقال ريابكوف ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو طلبت معلومات من واشنطن بشأن المخاطر النووية المحتملة المرتبطة بغياب أوستن عن العمل بسبب مرضه: "بالطبع، نراقب بعناية شديدة كل الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في المجال النووي الاستراتيجي.
وأضاف ريابكوف: "أما بالنسبة لتفاعلنا مع الولايات المتحدة في المجال النووي ونتيجة للخط المدمر للقيادة الأمريكية، فقد انخفض إلى الصفر".
ونقل لويد أوستن إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات بعد علاج من سرطان البروستاتا.
وقبل أيام، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.
يشار إلى أنه يربط موسكو وواشنطن منذ الحرب الباردة خط ساخن يعمل على مدار الساعة بين قيادتي البلدين، لتفادي أي حوادث عرضية على صعيد الأمن النووي الاستراتيجي، ومنع أي إطلاق نووي عرضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون سيرغي ريابكوف لويد أوستن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مفتش البنتاغون يحقق في رسائل وزير الدفاع عن ضربات الحوثيين على سيغنال
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلن مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن القائم بأعمال المفتش العام سيراجع استخدام وزير الدفاع بيت هيغسيث لتطبيق "سيغنال" في محادثة جماعية مع مسؤولين أمنيين كبار آخرين لمناقشة الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن الشهر الماضي.
وفي رسالة إلى هيغسيث، كتب القائم بأعمال المفتش العام، ستيفن ستيبينز، أن الهدف من "التقييم" الذي يجريه المفتش العام هو تحديد ما إذا كان هيغسيث وموظفون آخرون في البنتاغون قد "التزموا بسياسات وإجراءات وزارة الدفاع المتعلقة باستخدام تطبيق مراسلة تجاري في العمل الرسمي".
وتشير الرسالة إلى أن التحقيق سيبحث أيضًا فيما إذا كان هيغسيث قد امتثل لمتطلبات التصنيف والاحتفاظ بالسجلات. وأضافت الرسالة أن المراجعة ستُجرى في العاصمة واشنطن ومقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا.