أعلن الروائي والقاص حسن عبد الموجود على صفحته الشخصية «فيسبوك» عن صدور مجموعته القصصية الجديدة «تاجر الحكايات» والتي تصدر عن الدار المصرية اللبنانية، حيث من المقرر أن يتم عرضها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55. 
 

«تاجر الحكايات» لـ حسن عبد الموجودوعد مؤجل 

 

وعن فكرة المجموعة قال حسن عبد الموجود: «فكرت في كتابة القصص القصيرة جداً لألفت انتباه ابنتي الجميلة صوفي، المشغولة دائماً بحياتها وأحلامها.

لم أضغط عليها أبداً لتقرأ حرفاً لي. كانت تطلب كتبي وتعدني بالقراءة لكنها غالباً لا تقرأ، وفكرت في كتابة قصص لا تستغرق قراءتها أكثر من دقيقة، ثم قرأت عليها بعضاً منها فشجعتني وطلبت المزيد، وبالتالي حققت هذه المجموعة أكبر أهدافها قبل أن تُنشر، استولت على قلب قارئتها الأولى فماذا يمكن أن أتمنى أكثر من ذلك؟!»

 

ماردونا وحسن عبد الموجود

 

وأضاف: وُلدت فكرة هذه المجموعة كذلك في مناقشة عن الأقصوصة بيني وبين صديقي الرائع أنيس الرافعي. كنا نتحدث عن مارادونا حين وصل إلى الأربعين ولم يعد بمقدوره الجري، لكنه كان قادراً على ممارسة كل فنون كرة القدم في مساحة متر مربع. وقلت لنفسي لماذا لا أجرب الجري في مضمار "المائة كلمة" بعد أن كنت في قصصي السابقة عداء في ماراثون للمسافات البعيدة؟!

 

الامتنان لنعمة الكتابة 

 

واستطرد: لم أكن سعيداً في يوم من الأيام بصدور كتاب لي بقدر سعادتي بكتابة «تاجر الحكايات» وبقرب صدورها، ففي تلك القصص الكثير من روحي وملامحي وحياتي. وأنا سعيد كذلك بهذا الغلاف البسيط الجميل، وأحمد الله دوماً على كل نعمه، وخاصة نعمة الكتابة.

مع نجيب محفوظعوالم حسن عبد الموجود

 

وتعد نصوص مجموعة «تاجر الحكايات» مغايرة لقصص حسن عبدالموجود السابقة التي يطول بعضُها إلى عشرات الصفحات. فالبطولة هنا للكثافة والإيجاز، للصمت لا للكلام. إنها قصص رائعة عن البراءة والموت والفقد والألم والجوع والعثور على الإنسانية حتى في الشَّر. هي فيض من الحنان والقسوة، والسخرية والفكاهة، في كتابة مدهشة صار حسن عبد الموجود يتقنها.

حسن عبد الموجودزيارات سريعة نحو الذاكرة

 

في هذه الأقاصيص تبدو ملامح قصيدة الشعر الجيدة واضحة؛ من ذكاء الجملة وحضور المفارقة وسهولة التحويل في مجرى السرد، وقوة المخفي وراء المكتوب. ويتجلى هنا بشكل واضح ما صار أسلوبًا للكاتب في السخرية، التي قد تكون صادمة أحيانًا بتعارضها مع الكثير من قيم النفاق في العلاقات بين الأشخاص المقربين كالأهل والأصدقاء، أو بسبب زرع الشك في المستقر من الصور الذهنية.

القصص أيضا أشبه بزيارات سريعة ومُركَّزة إلى الذاكرة، أو وثبات إلى الخيال، أو تقطير للخبرة، تمنحنا كل قراءة لها معنى جديدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية

أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن الشخص السوي لا يسمح لأحد بأن يشتكي إليه بشأن أمور قد انتهت بالفعل، مثل حالة شخص انفصل عن شريكه ثم يعود للحديث عن الأمر مرة أخرى. مشددة على أن هذا ليس نوعًا من الفضفضة، بل مجرد إعادة استرجاع لطاقة سلبية.

نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وفرنسا.. شراكة استراتيجية بين الحاضر والمستقبلتراجع سعر الذهب في الامارات مساء تعاملات اليوم

وأوضحت سونيا الحبال، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تكرار الحديث عن الأمور الماضية لا يعد فضفضة، بل هو تراكم للكراكيب العقلية، مما يؤدي إلى إعادة شحن الشخص بالطاقة السلبية.

وأضافت أن استرجاع الأحداث الماضية يعزز مشاعر الانتقام، مما يجعل الشخص يعيش التجربة من جديد، وكأنها لم تنتهِ، الأمر الذي يزيد من تأثيرها السلبي عليه.

وأكدت الحبال أن التخلص من الكراكيب العالقة في الذاكرة يتطلب التخلص من الأشياء التي تربطنا بالماضي، مثل العطور والصور القديمة التي ترتبط بأشخاص لم يعودوا جزءًا من حياتنا، وذلك للمساعدة في التحرر من الطاقة السلبية والمضي قدمًا.

مقالات مشابهة

  • الجندي: القصص النبوي وحي إلهي وليس اجتهادًا بشريًا
  • المخاطرُ الأليفة في كتابة القصة القصيرة
  • كيف تستعيد كلمة سر »جيميل« الموجود على هاتفك؟
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
  • كشف ملابسات فيديو تضرر مواطن من مضايقة ابنته ومعاكستها في البساتين
  • صدور القرار الظني في ملف الاستشارات العائد الى مصرف لبنان
  • حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع
  • عمرو دياب يغني برفقة ابنته جنا على المسرح.. فيديو
  • وفاة والد الطفلة الذي ضهر في فيديو وهو يعذب ابنته إثر تعذيبه من المساجين