كتبها من أجل ابنته صوفي.. صدور «تاجر الحكايات» لـ حسن عبد الموجود
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن الروائي والقاص حسن عبد الموجود على صفحته الشخصية «فيسبوك» عن صدور مجموعته القصصية الجديدة «تاجر الحكايات» والتي تصدر عن الدار المصرية اللبنانية، حيث من المقرر أن يتم عرضها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55.
وعن فكرة المجموعة قال حسن عبد الموجود: «فكرت في كتابة القصص القصيرة جداً لألفت انتباه ابنتي الجميلة صوفي، المشغولة دائماً بحياتها وأحلامها.
ماردونا وحسن عبد الموجود
وأضاف: وُلدت فكرة هذه المجموعة كذلك في مناقشة عن الأقصوصة بيني وبين صديقي الرائع أنيس الرافعي. كنا نتحدث عن مارادونا حين وصل إلى الأربعين ولم يعد بمقدوره الجري، لكنه كان قادراً على ممارسة كل فنون كرة القدم في مساحة متر مربع. وقلت لنفسي لماذا لا أجرب الجري في مضمار "المائة كلمة" بعد أن كنت في قصصي السابقة عداء في ماراثون للمسافات البعيدة؟!
الامتنان لنعمة الكتابة
واستطرد: لم أكن سعيداً في يوم من الأيام بصدور كتاب لي بقدر سعادتي بكتابة «تاجر الحكايات» وبقرب صدورها، ففي تلك القصص الكثير من روحي وملامحي وحياتي. وأنا سعيد كذلك بهذا الغلاف البسيط الجميل، وأحمد الله دوماً على كل نعمه، وخاصة نعمة الكتابة.
وتعد نصوص مجموعة «تاجر الحكايات» مغايرة لقصص حسن عبدالموجود السابقة التي يطول بعضُها إلى عشرات الصفحات. فالبطولة هنا للكثافة والإيجاز، للصمت لا للكلام. إنها قصص رائعة عن البراءة والموت والفقد والألم والجوع والعثور على الإنسانية حتى في الشَّر. هي فيض من الحنان والقسوة، والسخرية والفكاهة، في كتابة مدهشة صار حسن عبد الموجود يتقنها.
في هذه الأقاصيص تبدو ملامح قصيدة الشعر الجيدة واضحة؛ من ذكاء الجملة وحضور المفارقة وسهولة التحويل في مجرى السرد، وقوة المخفي وراء المكتوب. ويتجلى هنا بشكل واضح ما صار أسلوبًا للكاتب في السخرية، التي قد تكون صادمة أحيانًا بتعارضها مع الكثير من قيم النفاق في العلاقات بين الأشخاص المقربين كالأهل والأصدقاء، أو بسبب زرع الشك في المستقر من الصور الذهنية.
القصص أيضا أشبه بزيارات سريعة ومُركَّزة إلى الذاكرة، أو وثبات إلى الخيال، أو تقطير للخبرة، تمنحنا كل قراءة لها معنى جديدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن الشخص السوي لا يسمح لأحد بأن يشتكي إليه بشأن أمور قد انتهت بالفعل، مثل حالة شخص انفصل عن شريكه ثم يعود للحديث عن الأمر مرة أخرى. مشددة على أن هذا ليس نوعًا من الفضفضة، بل مجرد إعادة استرجاع لطاقة سلبية.
وأوضحت سونيا الحبال، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تكرار الحديث عن الأمور الماضية لا يعد فضفضة، بل هو تراكم للكراكيب العقلية، مما يؤدي إلى إعادة شحن الشخص بالطاقة السلبية.
وأضافت أن استرجاع الأحداث الماضية يعزز مشاعر الانتقام، مما يجعل الشخص يعيش التجربة من جديد، وكأنها لم تنتهِ، الأمر الذي يزيد من تأثيرها السلبي عليه.
وأكدت الحبال أن التخلص من الكراكيب العالقة في الذاكرة يتطلب التخلص من الأشياء التي تربطنا بالماضي، مثل العطور والصور القديمة التي ترتبط بأشخاص لم يعودوا جزءًا من حياتنا، وذلك للمساعدة في التحرر من الطاقة السلبية والمضي قدمًا.