زيادة في الوزن وشعور بالبرد.. مؤشرات على "المرض الخفي"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تعتبر زيادة الوزن والشعور بالبرد طول فترة فصل الشتاء أمرا لا مفر منه، لكن الخبراء يقولون إن هذه قد تكون علامات على وجود ما وصفوه بـ"حالة مرضية غير مرئية".
فوجود هذه الأعراض مترافقة مع حالة من الاكتئاب والتعب يمكن أن تكون إشارة لوجود قصور في الغدة الدرقية حيث لا تنتج ما يكفي من الهرمونات.
وقال متحدث باسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "أعراض قصور الغدة الدرقية غالبا ما تكون مشابهة لأعراض الحالات الأخرى، وعادة ما تتطور ببطء، لذلك قد لا تلاحظها لسنوات".
بدون علاج، يمكن أن تزيد الحالة من خطر الإصابة بأمراض القلب لأن انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
ويمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية أيضا إلى تضخمها.
وإذا تركت دون علاج أثناء الحمل، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل وفقر الدم لدى الأم والولادة المبكرة.
والطريقة الدقيقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية هي إجراء فحص دم يفحص مستويات الهرمون.
تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية أيضا:
إمساك. بطء الحركات. آلام في العضلات. الجلد الجاف. ألم وتنميل وإحساس بالوخز في اليد والأصابع.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتئاب الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية الكوليسترول فقر الدم الغدة الدرقية اضطراب الغدة الدرقية مرضى الغدة الدرقية الاكتئاب الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية الكوليسترول فقر الدم صحة الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.