#سواليف

أعلن #الجيش_الأمريكي، الاثنين، تغيير وضع انثنين من أفراد #البحرية_الأمريكية فُقدا في #خليج_عدن خلال عملية ضد جماعة أنصار الله “الحوثي” إلى “متوفين”، وذلك بعد فشل جهود العثور عليهما.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”؛ “نعلن أنه بعد بحث شامل دام 10 أيام، لم يتم تحديد مكان جنديي البحرية الأمريكية #المفقودين، وتم تغيير حالتهما إلى متوفين”.

CENTCOM Status Update on Missing U.S. Navy Seals

We regret to announce that after a 10-day exhaustive search, our two missing U.S. Navy SEALs have not been located and their status has been changed to deceased. The search and rescue operation for the two Navy SEALs reported… pic.twitter.com/OAMbn1mwK8

مقالات ذات صلة حوادث “غامضة” جنوب البحر الأحمر.. من يقف خلفها؟ 2024/01/22 — U.S. Central Command (@CENTCOM) January 21, 2024

وأضافت في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): انتهت عملية البحث والإنقاذ للعنصرين اللذين تم الإبلاغ عن اختفائهما في أثناء الصعود على متن مركب شراعي غير قانوني، يحمل أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة في 11 كانون الثاني /يناير الجاري، ونحن نقوم الآن بعمليات الاسترداد”.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا؛ “صلواتنا مع عائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأمريكية ومجتمع العمليات الخاصة بأكمله خلال هذا الوقت”.

والثلاثاء، ضبطت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة متوجهة من إيران إلى جماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن، بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، مشيرة إلى أن الجنديين المذكورين فقدا خلال العملية.


وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات، على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى، التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الأمريكي البحرية الأمريكية خليج عدن المفقودين

إقرأ أيضاً:

القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”

منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الخرطوم يوم 15 أبريل 2023، كان واضحاً أن محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقرأ المشهد العسكري والسياسي جيداً، أو قرأه بعين الوهم لا ببصيرة الواقع وبواطن الحقائق.

 

 

راهن الرجل على انقلاب خاطف وسريع يمكنه من وضع السودان في قبضته، لكنه لم يدرك طبيعة القوة الخفية في الدولة السودانية، تلك الدولة التي تبدو في ظاهرها ضعيفة ومفككة وآيلة للزوال، وذات مؤسسات هشة قابلة للانهيار السريع، لكنها أثبتت مراراً أن لديها عناصر قوة خفية لا تظهر إلا في مواجهة التحديات الكبرى.

 

عناصر القوة الخفية في الدولة السودانية:
• قوة المجتمع في التناصر والتعاضد ومقاومة الظلم والعدوان.
• قوة المؤسسات العسكرية والأمنية في تراكم خبراتها، وعمق تأهيلها المهني ، وروح الثبات والصبر على تحقيق الأهداف، وهي سمات تميز ضباطها وجنودها.
• قوة وجسارة الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية في مواجهة التحديات والمخاطر، سواء في الحروب أو التظاهرات.
• مستوى الوعي السياسي القادر على فضح النوايا الشريرة المغطاة بالشعارات التجميلية.
• العمق التاريخي لنضالات الشعب السوداني، الممتد منذ الممالك المسيحية، مروراً بمملكة الفونج، والثورة المهدية، واللواء الأبيض.ما فعلته قوات حميدتي أنها استفزت مكامن القوة الخفية في الدولة السودانية، فوجدت نفسها في مواجهة مختلف الطيف القبلي والجهوي والثقافي والسياسي والعسكري. ونتيجة لذلك، تشكّل تيار وطني عريض وغير مسبوق، عابر للانتماءات.

 

 

هذا التيار الوطني ضمّ:
• شيوخ ورجال الدين والطرق الصوفية مثل عبد الحي يوسف، شيخ الزين محمد أحمد، شيخ الكباشي، والمكاشفية، والختمية، وقساوسة كنيسة ماري جرجس وغيرهم.
• الفنانات مثل ندى القلعة، إيمان الشريف، ميادة قمر الدين وغيرهن.
• المفكرين من مختلف التيارات، من الإسلاميين مثل أمين حسن عمر، عبد الوهاب الأفندي، التجاني عبد القادر، وحسن مكي، إلى اليساريين والليبراليين مثل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، د. محمد جلال هاشم، د. عشاري أحمد محمود، د. معتصم الأقرع، د. صلاح بندر، والروائي عبد العزيز بركة ساكن وغيرهم.

 

 

• المقاتلين من الحركات المسلحة في دارفور، وقوات “كيكل”، و”برأوون”، و”غاضبون”، و”المستنفرين”، وشباب الأقباط، و”ميارم الفاشر”، و”مرابطات الشمالية ونهر النيل”، والشيخ موسى هلال.

 

 

كل هؤلاء وغيرهم تصدوا لحماية الدولة السودانية والدفاع عن وجودها.

حميدتي، الذي كان بالأمس شريكاً في السلطة، متمتعاً بقوتها ونفوذها، ظن أنه قادر على اختطاف الدولة، لكنه نسي أن القوة وحدها لا تكفي، وأن شرعية البندقية لا تدوم طويلاً. فالرهان على الدعم الخارجي، والتحالفات المصلحية، واستراتيجية “الأرض المحروقة”، لن يحقق له أهدافه، بل سيؤدي إلى عزله وإنهاء وجوده في الفضاء العام.

 

 

 

فشل مشروع انقلاب حميدتي على الدولة السودانية لم يكن مفاجئاً، بل كان حتمياً، لأن أي انقلاب يفتقر إلى عمق سياسي، ورؤية استراتيجية، وحاضنة شعبية، لا يعدو كونه مغامرة متهورة باهظة التكلفة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحاً أن حميدتي يخوض معركة بلا غطاء وطني، وبلا ظهير سياسي يمتلك الخبرة والذكاء، وبلا أفق بعيد. اعتمد على القوة اللحظية العارية، لكنه واجه الحقيقة القاسية: القوة الخفية في المجتمع كانت أكبر من قوته العسكرية.

 

 

 

اليوم، وبعد ما يقارب العامين من الحرب، لم يبقَ لحميدتي سوى أطلال مشروع متهالك، وتحالفات تتآكل، وساحة تتسع لنهاية مأساوية.
فالتاريخ لا يرحم من ظنوا أن البنادق تصنع شرعية، ولا يغفر لمن توهموا أن الدعم الخارجي وحده يمكنهم من حكم الأوطان.

القوة التي هزمت حميدتيضياء الدين بلال

مقالات مشابهة

  • تغيير اسم “الأمانة السورية للتنمية” ‏إلى “منظمة التنمية السورية”‏ واستئناف عملها
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • رسميا وزارة الرياضة تعلن تغيير اسم ملعب الجوهرة المشعة
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • سطيف: العثور على جثة صاحب مكتب أعمال في حالة متقدمة من التعفن
  • سطيف: العثور على صاحب مكتب أعمال جثة متقدمة من التعفن
  • بعد تهديدات ترامب.. المكسيك تبدأ نشر جنودها على الحدود الأمريكية
  • القوة الخفية التي هزمت “حميدتي”
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان