العلماء يطورون أقطابا كهربائية تراقب عمل الأعصاب في الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يعمل علماء الفسيولوجيا العصبية على تطوير أقطاب كهربائية، ستمكنهم من مراقبة عمل دماغ مرضى الصرع خارج المستشفيات.
طوّر علماء التكنولوجيا الحيوية الأمريكيون نوعا جديدا من الأقطاب الكهربائية المرنة التي تسمح بمراقبة عمل 128 خلية عصبية تقع في أعماق الدماغ. وستسمح هذه الأجهزة لعلماء الأعصاب بمراقبة عمل دماغ مرضى الصرع خارج المستشفيات.
ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن شادي دايي الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو:" نحن نركز الآن على استخدام هذه التكنولوجيا لمراقبة أدمغة المرضى الذين يعانون من الصرع المقاوم للعلاج. وهدفنا النهائي هو جعل هذا التطور بحلول عام 2026 يسمح لنا بإجراء أرصاد لاسلكية لنشاط الخلايا العصبية في أدمغة المرضى داخل المستشفيات أولا، ثم في المنزل لفترة طويلة جدا".
إقرأ المزيد رجل ينجو بأعجوبة من مسمار اخترق عينه واستقر في دماغه!يذكر أن الأقطاب الكهربائية المطورة عبارة عن شرائط رفيعة للغاية مصنوعة من عدة طبقات لمادة البوليمر، وتوجد بينها طبقات أخرى موصلة للكهرباء ومصنوعة من سبائك الذهب والكروم، وكذلك البلاتين والفضة. وتتصل هذه الهياكل المعدنية بالخلايا العصبية من خلال سلسلة من الثقوب الخاصة في الغشاء البوليمري، مما يسمح لكل قطب كهربائي بالتفاعل بدقة فائقة مع عدد صغير فقط من الخلايا العصبية.
وكما أظهرت التجارب التي أجراها العلماء، فإن هذه الهياكل تتمتع بمستوى عال جدا من المرونة والقوة، مما يجعل من الممكن "طباعة" أقطاب كهربائية يصل طولها إلى 15 سنتيمترا استنادا إلى الطرق الحالية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وزرعها في الطبقات العميقة من الدماغ. وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على الخنازير وحيوانات أخرى أن الأقطاب الكهربائية الجديدة قادرة على قراءة الإشارات القادمة من 128 خلية مختلفة في وقت واحد.
واختبر العلماء أداء الأقطاب الكهربائية التي صنعوها في تجارب شملت متطوعين اثنين يخضعان لعملية جراحية خاصة بإزالة الأورام من الدماغ. وقام العلماء بزرع الأجهزة التي صنعوها في عمق أدمغة المشاركين في التجربة، مما سمح لهم بقراءة الإشارات الواردة من عدد كبير من الخلايا العصبية المفردة الموجودة في القشرة وفي الطبقات العميقة من الفص الجداري والصدغي للدماغ.
ويأمل الباحثون بأن يساعد تطويرهم في المستقبل القريب علماء الفسيولوجيا العصبية على دراسة آليات تطور نوبات الصرع، فضلا عن الاضطرابات الأخرى في عمل الجهاز العصبي. وأشار البروفيسور دايي إلى أن هذه الأقطاب الكهربائية يمكن استخدامها لمكافحة اضطرابات مماثلة في عمل الجهاز العصبي، كما يمكن استخدامها ليس لقراءة النبضات العصبية فحسب بل وللتحكم في عمل الخلايا العصبية الفردية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
كوبرا ليون تتحول إلى سيارة كهربائية قريبًا.. وهذه أهم مواصفاتها
في مفاجأة لعشاقها كشفت كوبرا عن تحول سيارة ليون إلى سيارة كهربائية بالكامل في الجيل القادم حيث تتطلع العلامة التجارية الإسبانية إلى تأمين اسمها للمستقبل.
ستصل ليون الجديدة في بداية العقد القادم، وستكون السيارة الكهربائية الرابعة من علامة فولكس فاجن التجارية.
وستنضم إلى رافال التي يقل سعرها عن 25000 يورو (أقل من 20800 جنيه إسترليني)، وتافاسكان التوأم لفولكس فاجن ID 5، وبورن، والتي من المرجح أن تدخل جيلًا جديدًا قبل وصول ليون الكهربائية.
قبل ذلك، سيتم تحديث ليون الحالية، المتوفرة بمحركات ICE نقية ومجموعات نقل الحركة الهجينة، بما يتماشى مع لوائح الانبعاثات Euro 7 القادمة.
سيسمح هذا للسيارة بالاستمرار "حتى العقد القادم" جنبًا إلى جنب مع كوبرا Formentor ذات الصلة، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي واين جريفثس لمجلة Autocar.
وقال جريفثس: "تعتمد كل من كوبرا ليون وكوبرا فورمينتور على نفس المنصة، وسنعمل على تمديدها حتى العقد القادم.
وإذا أردنا أن نستمر في العقد القادم، فسوف نضطر دائمًا إلى الاهتمام بهذه السيارات وتنشيطها. ويمكننا أن نتوقع عمليات تجميل أو تحسينات للمنتج في كليهما، للحفاظ على استمراريتها طالما احتجنا إلى ذلك".
وأضاف: «بعد ذلك، الجيل القادم من ليون سيكون كهربائيًا بالتأكيد».
ستعتمد هذه السيارة الكهربائية على منصة SSP الجديدة من فولكس فاجن، والتي ستدعم كل شيء من السيارات الصغيرة إلى السيارات الرياضية من نهاية العقد.
سيسمح هذا لسيارة ليون بالاحتفاظ بحجم مماثل للسيارة الحالية والانضمام إلى مجموعة سيارات كوبرا الكهربائية تحت تافاسكان.
ومن المعتقد أيضًا أن ليون قد تصبح نموذجًا حصريًا لشركة كوبرا، مما يسمح لشركة سيات بالتركيز على السيارات الأصغر والأكثر تكلفة في القطاعات التقليدية.
ووفقًا لجريفثس، فإن مثل هذه الخطوة ستمكن كوبرا من الانتقال إلى فئة أعلى والتركيز على السيارات الهجينة القابلة للشحن وفي النهاية السيارات الكهربائية الخالصة.
ومن المتوقع أن يشكل إطلاق نسخ محدثة بشكل كبير من طرازي إيبيزا وأرونا العام المقبل ــ وهما طرازان من الطرازات الأبرز والأكثر مبيعاً لدى سيات ــ إشارة إلى بداية إعادة تموضع العلامة التجارية.
وستسمح هذه التحديثات، التي تكتمل بتكنولوجيا هجينة، للسيارات بتلبية لوائح يورو 7 الصارمة فضلاً عن تأمينها للبيع في المستقبل حتى العقد المقبل.
وهذا يعني أنه سيتم تقديم محركات هجينة خفيفة - وهو استثمار كبير للنماذج الأصغر والأقل ربحية ولكنها خطوة ضرورية لمواصلة بيع السيارات الجديدة بأسعار معقولة للسوق الشامل، حيث لم يبدأ الطلب على السيارات الكهربائية بعد.