طبيبة تحذر من مخاطر العصائر المعبأة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تعتبر عصائر الفواكه مفيدة للصحة. ولكن هذا ينطبق على العصائر الطازجة فقط. لذلك يمكن أن تنسب العصائر المعبأة إلى المنتجات الضارة.
إقرأ المزيد
وتقول الدكتورة أنجيلا تولماسوفا أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: "تفتقر العصائر المعبأة إلى الفيتامينات.
وتضيف: "تحتوي العصائر المعبأة على مواد كيميائية (مثل الباتولين) تستخدم للحفاظ على الطعم وإزالة الروائح الكريهة المحتملة، ما يشير إلى استخدام منتجات منخفضة الجودة. كما أن المواد الكيميائية يمكن أن تكون أيضا سامة للجينات".
ووفقا للطبيبة، تعتبر العصائر المكتوب على علبتها "لا تحتوي على مواد حافظة" آمنة وصحية، لكن تحضيرها يتضمن إزالة الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهور جودة الفواكه والخضروات المستخدمة، ويمكن أن تشكل خطرا على الصحة.
وتقول: "للعصائر الطازجة طعم رائع وحلاوة طبيعية. ويتم الاحتفاظ بهذه الصفات في العصائر المعبأة بإضافة السكر والنكهات الاصطناعية. وهذه المكونات ضارة بالجسم، وخاصة للكلى، ما يزيد العبء على قدرتها على الترشيح".
إقرأ المزيدوتشير الطبيبة إلى أن العديد من المكونات المضافة، مثل المواد الحافظة والنكهات الاصطناعية وغيرها، المستخدمة في إنتاج العصائر المعبأة، يمكن أن تؤثر في عمل العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي للرجال والنساء، ما يسبب انخفاض الخصوبة والرغبة الجنسية. كما أن السكر المضاف للعصائر المعبأة يجعلها ذات سعرات حرارية عالية، التي تصبح سببا في زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. وبالإضافة إلى ذلك يعتبر السكر غذاء ممتازا للكائنات الحية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.
وعلاوة على ذلك، تحتوي العصائر المعبأة على كربوهيدرات بسيطة، ما يؤدي تناولها إلى ارتفاع سريع في مستوى الغلوكوز في الدم. ولكنها لا تحتوي على الألياف الغذائية مطلقا.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.
وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".
وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".
وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".
وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.
كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.
وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
إعلانوأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة لإنهاء الاحتلال".
وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".
لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".
وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.
وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".