القوات الخاصة الأمريكية تختبر روبوتات مائية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكر موقع Navy Recognition أن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USSOCOM) أجرت اختبارات على روبوتات مائية عسكرية جديدة.
إقرأ المزيدوتبعا للمعلومات التي أوردها الموقع فإن روبوتات K4 MANTA المائية الجديدة التي تختبرها الولايات المتحدة هي عبارة عن مركبات مسيّرة يمكنها العمل على سطح الماء أو الغوص، وصممت لتكون قادرة على الحركة بسرعة لمسافات طويلة على السطح ومن ثم الغوص لتنفيذ عمليات سريّة، ويمكن الاعتماد عليها في مهمات الاستطلاع والمراقبة المائية وعمليات الحرب الإلكترونية، كما يمكن استعمالها كدرونات مائية ضاربة.
تم تصنيع هياكل هذه الروبوتات باستخدام مركبات كربونية خاصة، وصممت لتكون بصمتها الرادارية والحرارية صغيرة، ليصعب اكتشافها من قبل رادارات العدو، كما يمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 5 أطنان، والعمل بشكل مستقل لمدة تصل إلى 10 أيام.
وصممت هذه الروبوتات ليتم نقلها وإطلاقها بسهولة من مختلف أنواع السفن والزوارق، كما يمكن نقلها بحاويات خاصة على متن طائرات C-130، وجهّزت بمختلف أنواع الذخائر ومعدات الاستشعار، بما فيها أنظمة استكشاف الدرونات المائية الأخرى، وأجهزة السونار، والعوامات الصوتية.
وأكبر نسخة من MANTA يصل طولها إلى 16.5 م، وعرضها 5 أمتار، ويمكنها الحركة بسرعة 60 عقدة بحرية على سطح الماء، والحركة بسرعة 10 عقدة تحت الماء، والغوص لعمق 30 م، وقطع 1000 ميل بحري في كل مهمة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي جديد التقنية روبوت مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.