لماذا أصبح "الحلم الأمريكي" صعب المنال؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فسرت الكاتبة كارول روث في فوكس نيوز أسباب صعوبة تحقيق الحلم الأمريكي الآن، ومن يقف وراء تحطيمه.
هل زرت مطعما أو فندفا أو مزود خدمة آخر مؤخرا وبدا لك أن لا أحد يهتم؟ هل أنت قلق من الطيران مع احتمال انفجار جسم طائرة من طراز بوينج 737-9؟ وهل تتساءل لماذا ذهب جيل الألفية الثالثة تجاه "الاستفادة الهادئة" و"وظائف الفتاة الكسولة" و"الادخار الناعم"؟
إن كل ما سبق يعود إلى وفاة التفوق الأمريكي، وللأسف كان هذا التحول مقصودا.
كان العمود الفقري لهذا التفوق هو الفردية التي تحتفي بالأشخاص وتكافئهم على مزاياهم وإبداعهم وأخلاقهم. ولكن تيار التقدمية دمّر النزعة الفردية بشكل منهجي، ودمّر معها كل النتائج الإيجابية المرافقة لها.
أجرت شبكة ABC News مؤخرا استطلاعا للرأي تبين من خلاله أن 27% ققط من الأمريكيين ما زالوا قادرين على تحقيق الحلم الأمريكي. لقد استبدل التقدميون تكافؤ الفرص بالمساواة في النتائج. وهذا يعني معاقبة الفرد ونقاط القوة لديه، والتي تساهم في تحقيق نتائج باهرة يستفيد منها جميع من حوله. وبالتالي جعلوا الناس متشابهين، وأصبح تقييم الفرد يعتمد على كونه جزءا من مجموعة. ونتيجة لذلك أصبح الأفراد محبطين؛ فلماذا يبذل الفرد قصارى جهده إذا كان الأمر سيّان؟
لعبت السياسات النقدية دورا في تحطيم الحلم الأمريكي من خلال مكافأة الأثرياء، ذوي النفوذ السياسي، على حساب الآخرين مما أحبط الشباب الأمريكيين. أما سياسات الهجرة فسمحت لغير المؤهلين والفاشلين بدخول البلاد، وجعلت الأمر صعبا على من يستحق الهجرة. وعبر آلاف الفاشلين والمهربين عبر الحدود السائبة.
لكن ماذا سنفعل الآن؟ يجب أن تعود أمريكا لتقدير العمل الشاق وتحفيز القدرات الفردية الفريدة، وتأمين ساحة لعب عادلة كي يتمكن كل الأفراد من تحقيق الحلم إذا اجتهدوا بإخلاص.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية مؤشرات اقتصادية الحلم الأمریکی
إقرأ أيضاً:
آلاف الأمريكيين يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة.. فيديو
تظاهر الآلآف من النشطاء الأمريكيين الداعمين لفلسطين، أمام البيت الأبيض، للتنديد بتصريحات الرئيس دونالد ترامب، التي أبدى فيها رغبته بإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة، وتوطينهم في مكان آخر، مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع.
ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل مظاهرات الأمريكيين أمام البيت الأبيض.
مظاهرات لرفض التهجير أمام البيت الأبيضعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى ما يقرب من الصفر درجة مئوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلا أن ذلك بحسب شبكة إي بي سي نيوز، لم يمنع المئات والمئات من النشطاء من التجمع خارج البيت الأبيض.
وهتف المشاركون في التظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستشهدين بمذكرات الاعتقال الصادرة ضده من المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب بسبب المجازر الوحشية على قطاع غزة.
الشرطة تؤمن تظاهرة البيت الأبيض لدعم فلسطينوفي سياق متصل، ندد النشطاء بوجود نتنياهو في الولايات المتحدة على الرغم من جرائمه، مشيرين إلى أنه غير مرحب به، معتبرين اقتراح نقل سكان غزة وتهجيرهم إلى مصر أو الأردن بمثابة صفعة قوية في وجه الفلسطينيين الذين عانوا لعقود من الزمن.
وردد المتظاهرون، بحسب ما ظهر في فيديوهات على مواقع التواصل هتافات «غزة ليست للبيع»، وأكدوا على أحقية الفلسطينيين في أرضهم رافضين خطط ترامب في الهيمنة عليها.
تصريحات ترامب من أجل إخلاء غزةوكان ترامب، قد صرح في مؤتمر صحفي مع نتنياهو، بأن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن إخلاء غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، ويجب أن يغادر سكان غزة إلى دول أخرى للعيش في سلام وأمان، وشدد على أن تجربة بقاء الفلسطينيين بشريط غزة لم تنجح بالماضي ولن تنجح بالمستقبل».
ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الالتزام بدعم دولة فلسطينية مستقلة كجزء من حل الدولتين، مؤكدًا أن الفلسطينيين «ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم بسبب الدمار الذي خلفته حرب إسرائيل على حماس».
اقرأ أيضاًترامب ونتنياهو يبحثان تطورات اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
ترامب: قطاع غزة أصبح لا يصلح للعيش ونأمل في تثبيت وقف إطلاق النار
وزير الخارجية القطري: نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة