مواد مسرطنة مخفية في بيئتنا قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض دون أن ندرك ذلك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يعرف السرطان بأنه مرض تنمو فيه بعض خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفي الواقع، هناك المئات من أنواع السرطان المختلفة، وأسبابها أكثر بكثير، منها ما هو معروف للعلماء، ومنها ما يزال تحت الدراسة أو لم يكتشف بعد.
إقرأ المزيدويقول الدكتور جون أورتل، كبير المديرين الطبيين في مراكز إنفيتا الطبية في سكوتسديل، أريزونا: "العوامل المسببة للسرطان، والمعروفة باسم المواد المسرطنة، يمكن أن تكون من أنواع وأشكال مختلفة، وتعمل على إثارة طفرات في جسم الإنسان تؤدي إلى تطور السرطان".
وأوضح الطبيب أنه في حين أن بعض الأسباب، مثل استخدام التبغ والأشعة فوق البنفسجية، معروفة على نطاق واسع بآثارها الضارة، إلا أن هناك العديد من المواد المسببة للسرطان المخفية في البيئة والتي لها نفس القدر من الضرر".
وقدم الطبيب قائمة ببعض هذه المواد المسرطنة المخفية ومصادرها وأنواع السرطان التي تسببها.
1. التبغ
تأتي هذه المادة المسرطنة من السجائر. وأشار أورتل إلى أن التبغ يمكن أن يسبب سرطان الفم والأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والمريء والرئتين والمعدة والبنكرياس والكبد والكلى والحالب والمثانة والقولون والمستقيم وعنق الرحم، بالإضافة إلى سرطان الدم.
2. الكلورين العضوي
الكلورين العضوي عبارة عن مبيدات حشرية تم استخدامها في الزراعة حول العالم منذ طرحها في الأربعينيات من القرن العشرين، على الرغم من سميتها العالية.
ومع أنها محظورة في دول عدة بسبب المخاطر الصحية، إلا أنها ما تزال تستخدم في بلدان أخرى.
ويمكن أن تؤدي مركّبات الكلور العضوية إلى الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم والبنكرياس والبروستات والرئة والفم/البلعوم والغدة الدرقية والغدة الكظرية والمرارة، بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية، وفقا لأورتل.
إقرأ المزيد3. الهيدروكربون العطري متعدد الحلقات
الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) هي مواد كيميائية موجودة في الفحم والنفط الخام والبنزين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. وتنبعث في البيئة من خلال حرق الفحم والنفط والغاز والخشب والقمامة ودخان السجائر وعوادم المركبات وقطران الأسطح، والمستحضرات الصيدلانية.
ويمكن أن يتسبب التعرض لهذه المواد الكيميائية في سرطانات الثدي والجلد والرئة والمثانة والجهاز الهضمي.
4. المركّبات العضوية المتطايرة
المركّبات العضوية المتطايرة (VOCs) هي مواد كيميائية تنبعث من خلال صناعة الدهانات والأدوية ومواد التبريد، من بين منتجات أخرى. كما أنها توجد في المذيبات الصناعية والوقود البترولي وعوامل التنظيف الجاف.
وحذر أورتل من أن المركّبات العضوية المتطايرة توجد عادة في الهواء والمياه الجوفية ودخان السجائر وانبعاثات السيارات والبنزين.
ويمكن أن تتسبب في سرطان الرئة، والبلعوم الأنفي، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى سرطان الدم.
5. الأشعة فوق البنفسجية
وتصنف منظمة الصحة العالمية (WHO) الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس وأسرّة التسمير على أنها مادة مسرطنة للإنسان.
ويمكن أن تسبب هذه الأشعة مجموعة متنوعة من سرطانات الجلد، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني.
إقرأ المزيد6. الرادون
الرادون هو غاز مشع، وهو منتج ثانوي لليورانيوم أو الثوريوم أو الراديوم الذي يتحلل في الصخور والتربة والمياه الجوفية، وفقا لوكالة حماية البيئة.
وقال أورتل إنه عندما يتسرب غاز الرادون إلى المباني والمنازل، يمكن للناس استنشاقه، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الجلد، وسرطان الغدة الدرقية، والأورام اللحمية المختلفة، وسرطان الرئة، وسرطان الثدي.
7. الأسبستوس
تم استخدام الأسبستوس تاريخيا، وهو عبارة عن ألياف معدنية موجودة في الصخور والتربة، في مواد البناء.
وعلى الرغم من حظر بعض الاستخدامات، إلا أنه ما يزال من الممكن العثور عليه في العزل، وألواح الأسقف والجوانب، وبلاط أرضيات الفينيل، والأقمشة المقاومة للحرارة وبعض المواد الأخرى.
وحذر أورتل من أن التعرض للأسبستوس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وورم الظهارة المتوسطة والجهاز الهضمي والقولون والمستقيم والحنجرة والكلى والمريء والمرارة.
8. الكادميوم
يعرف الكادميوم بأنه "معدن أبيض ناعم ومرن ومزرق يوجد في خامات الزنك، وبدرجة أقل بكثير، في معدن الكادميوم الأخضر".
إقرأ المزيدوقال أورتل إن الكادميوم يمكن العثور عليه في الدهانات والبطاريات والمواد البلاستيكية. ويمكن أن يكون المعدن عاملا في الإصابة بسرطان الرئة والبروستات والبنكرياس والكلى.
9. الكروم
هناك نوعان من هذا المعدن النزر، أحدهما هو الكروم ثلاثي التكافؤ، وهو غير ضار بالبشر. والآخر، وهو الكروم سداسي التكافؤ، والذي يعتبر ساما.
وتشمل مصادر الكروم الضار طلاء الكروم واللحام ودباغة الجلود ومعادن الفيروكروم.
وتبين أن استنشاق الكروم، وهو مادة مسرطنة معروفة للإنسان، يسبب سرطان الرئة، خاصة لدى عمال الصلب.
10. النيكل
النيكل هو معدن ثقيل معروف بأنه مادة مسرطنة، ويوجد في الطلاء الكهربائي والدوائر والتشكيل الكهربائي والبطاريات.
وتم ربط النيكل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة والأنف.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية الإصابة بسرطان إقرأ المزید سرطان الرئة خطر الإصابة ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
لطالما اشتهر الجوز، وهو من المكسرات الشجرية الغنية بالعناصر الغذائية، بفوائده الصحية المذهلة، فهذه المكسرات المتجعدة، التي تشبه شكل الدماغ، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.
ويمكن أن يكون الجوز إضافة قيّمة لأي نظام غذائي متوازن.
ستستكشف في هذه المقالة الشاملة المزايا العديدة للجوز في روتينك اليومي.
فوائد تناول الجوز1. قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
قد توفر المركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الجوز حماية من أنواع معينة من السرطان.
ووفقًا لدراسات مختلفة، قد يقلل تناول الجوز بانتظام من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات علاقة سببية مباشرة.
2. قد يساعد في إدارة الوزن
على الرغم من محتواه العالي من الدهون، قد يُساعد الجوز في إنقاص الوزن، فمزيج الألياف والدهون الصحية والبروتين في الجوز يُعزز الشعور بالشبع، ما قد يُؤدي إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية وتحسين التحكم في الوزن، كما تُساعد العناصر الغذائية الموجودة فيه على تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون.
3. يدعم صحة القلب
يُروَّج للجوز غالبًا كغذاء صحي للقلب، ولسبب وجيه، فهو غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، ومركبات نباتية أخرى قد تُساعد في:
انخفاض مستويات الكوليسترول.
تحسين وظيفة الأوعية الدموية.
تقليل الالتهاب، وهو عامل حاسم في أمراض القلب
لقد ارتبط تناول الجوز بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمضاعفات ذات الصلة.
المصدر: care hospital