روسيا.. ابتكار مادة مماثلة للجبس تستخدم كضمادة عادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لمنصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية، أنه يمكن استخدام المادة المبتكرة في العمليات الجراحية في ساحات القتال، وفي مجال الرياضات الخطرة.
ويشير المكتب، إلى أن الخبراء في جامعة سيتشينوف الطبية يقترحون استبدال مادة الجبس المستخدمة في تثبيت الأطراف المكسورة، بمادة خاصة يمكن استخدامها كضمادة عادية.
وجاء في بيان المكتب: "عند استخدام الابتكار، يجب فتح عبوة العزل المائي، وتبليلها بالماء ووضع المادة الناتجة على الطرف المصاب، مثل الضمادة العادية. تسمح هذه الطريقة البسيطة في استخدام المادة ليس فقط في الممارسة الطبية العادية، بل وأيضا في مجال الجراحة الميدانية العسكرية أو في الرياضات الخطرة، مثل تسلق الجبال وغيرها".
ويشير تيموفي بيريفيزينتسيف أحد المشرفين على المشروع، إلى أن "الضمادة الجبسية" تعتمد على مادة تقوية مصنوعة من الألياف الزجاجية والبوليستر. وتتضمن تكنولوجيا إنتاجها طريقة خاصة لحياكة الخيوط، ما يمنع تمزق القماش ويزيد من قابليته للتمدد. المادة مشربة بتركيبة خاصة - راتينج البولي يوريثين، الذي يتصلب بسرعة عند ملامسته للماء.
ويقول مصدر في منصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية: "تتصلب مادة التثبيت بشكل أسرع بكثير من نظائرها المعروضة، والبطانة المطهرة المضادة للبكتيريا تقضي تماما على خطر الإصابة بالعدوى عند تثبيت الكسر المفتوح. كما أن المادة المبتكرة زادت من الليونة وهي أرخص بمرتين إلى ثلاث مرات من نظائرها، بسبب استخدام تكنولوجيا إنتاج مختلفة جذريا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الطب الطب الرياضي جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.