ماذا يحدث في سول؟.. كوريا الجنوبية على شفا صدام عاصف بسبب انتخابات البرلمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أزمة تلوح في الأفق في كوريا الجنوبية، ليس بسبب الجارة الشمالية وبرنامجها الصاروخي والباليستي، ولكنها بسبب خلافات بين المكتب الرئاسي وزعيم الحزب الحاكم في البلاد حول ترشيحات المرشحين للانتخابات البرلمانية.
ووسط الخلاف حول الترشيحات للانتخابات البرلمانية في أبريل المقبل المقررة في كوريا الجنوبية، وحول كيفية التعامل مع الادعاءات التي تفيد بأن السيدة الكورية الجنوبية الأولى كيم كيون تلقت حقيبة فاخرة كهدية في 2022، التي يُنظر إليها على أنها تضر بحزب سلطة الشعب الحاكم قبل الانتخابات البرلمانية وإعلان زعيم حزب سلطة الشعب الكوري الجنوبي الحاكم، أحد مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي، المقربين هان دونج هون، تأييده لترشح كيم جيونج يول، عضو اللجنة، في منطقة مابو، غرب عاصمة البلاد «سول» في الانتخابات المقبلة.
وطالب الأعضاء الرئيسيين في حزب سلطة الشعب الكوري الجنوبي الحاكم، زعيم الحزب هان دونج هون بالاستقالة، فيما قالت وسائل إعلام إن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي شاركهم الرأي.
زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم: سأقوم بعمليوقال هون، إنه سيقوم بعمله وسط تقرير يفيد بأن المكتب الرئاسي دعاه إلى الاستقالة في ظل جدل حول ترشيحات المرشحين للانتخابات البرلمانية في أبريل المقبل، مشيرا في رسالة نصية للصحفيين، إلى أنه لا ينوي التنحي عن رئاسة لجنة قيادة الطوارئ للحزب، وفق لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكان هون، أكد، للصحفيين أن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، طلب منه الاستقالة لكنه رفض. وفي وقت سابق، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول إن استقالة هون ليست مسألة يتدخل فيها المكتب الرئاسي بنفسه، فيما أشار تقرير إعلامي، إلى أن رئيس البلاد، سحب توقعاته من زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم، ودعمه له بسبب الجدل الدائر.
رئيس كوريا الجنوبية لن يشارك في مناظرة حكومية عامةوفي وقت لاحق، أوضح المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أن رئيس البلاد لن يشارك في مناظرة حكومية عامة حول قضايا معيشية، مما أثار تكهنات حول ما إذا كان القرار مرتبطا بالصدام بين المكتب وزعيم حزب سلطة الشعب الكوري الحاكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول كوريا الجنوبية المکتب الرئاسی الکوری الجنوبی کوریا الجنوبیة زعیم حزب
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".