سواليف:
2025-04-22@23:01:20 GMT

حوادث “غامضة” جنوب البحر الأحمر.. من يقف خلفها؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

#سواليف

بالتزامن مع #هجمات #جماعة_الحوثي اليمنية في #البحر_الأحمر على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى #الموانئ_الإسرائيلية، شهدت المنطقة الممتدة من #خليج_عدن إلى بحر العرب وحتى #المحيط_الهندي عمليات استهدفت السفن على الطريق التجاري البحري الدولي، مما يطرح تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء هذه العمليات.

فإذا كان الحوثيون تبنوا العديد من العمليات التي استهدفت سفنا إسرائيلية أو لها علاقة بتل أبيب، فإن عمليات مماثلة سواء في البحر الأحمر أو خليج عدن أو بحر العرب وحتى المحيط الهندي لم تتبنها أي جهة، رغم أن أصابع الاتهام وجهت إما للحوثيين وإما لإيران وإما لقراصنة صوماليين في إقليم أرض البنط (بونتلاند).

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس لطيف ومستقر وأدفأ من المعتاد  2024/01/22

#إريتريا على بوابة الصراع

من بين هذه العمليات ما أعلنته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم 16 يناير/كانون الثاني الجاري عن اقتراب 4 قوارب مشبوهة من سفينة بمسافة 400 متر، لكنها ابتعدت بعد إطلاق حراس #السفينة أعيرة تحذيرية في مياه البحر، مما دفع القوارب للمغادرة.

لم تذكر الهيئة البريطانية لمن تتبع السفينة، ولا حتى العلم الذي ترفعه، ولا هوية المهاجمين، كما لم يتبن الهجوم أي طرف.

وبالنظر إلى أن الهجوم وقع شمال ميناء عصب، الذي يقع جنوبي شرقي إريتريا وقبالة ميناء المخا اليمني الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، فليس من المستبعد أن يكون #الحوثيون وراء العملية، التي لم تحقق هدفها.

ويعد جنوب البحر الأحمر منطقة نشاط لجماعة الحوثي، ويستبعد أن يكون #القراصنة #الصوماليون وراء ذلك الهجوم بالنظر إلى بُعد المسافة واستعمال المهاجمين قوارب وليس سفنا يمكنها الإبحار لمسافات طويلة واجتياز مضيق باب المندب، الذي يعج بالسفن الحربية الأميركية والدولية.

لكن المثير في الأمر أن ميناء عصب الإريتري الذي وقعت الحادثة بالقرب منه، توجد به قاعدة عسكرية إيرانية منذ 2009، والأغرب منه أن إسرائيل لها قاعدة عسكرية في أرخبيل الدهلك (شرق) وقاعدة ثانية للتنصت في قمة إمبا صويرة أعلى جبل في البلاد (جنوب شرق)، بالإضافة إلى وجود عسكري في ميناء مصوع شرق العاصمة أسمرة، وفقا للباحث اللبناني إبراهيم علوش.

وهذا الوجود لأكبر عدويين إقليميين في الشرق الأوسط في جنوب بإريتريا (إيران) وشمالها (إسرائيل)، لم يخلُ من أحداث منفذها مجهول الهوية، من مثل استهداف قاعدتين إسرائيليتين بإريتريا يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد 19 يوما من بداية الحرب على غزة وقبل يوم واحد عن بداية الحرب البرية على القطاع.

لذلك فحادث سفينة ميناء عصب لا يمكن استبعاد علاقته بالحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، ومحاولة الحوثيين كسر الحصار على غزة، أو تعبيرا عن الصراع بين طهران وتل أبيب في جنوب البحر الأحمر.

وما سيؤكد هذه الفرضية هو الكشف عن هوية السفينة وما إذا كان لها علاقة بإسرائيل أو بإيران.

الصراع يمتد للمحيط الهندي

لم يعد استهداف السفن الإسرائيلية مقتصرا على البحر الأحمر، بل توسعت الحرب إلى المحيط الهندي بعدما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي استهداف طائرة مسيرة لسفينة حاويات مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي على بعد نحو 370 كلم جنوب غرب ميناء فيرافال الهندي.

وجهت واشنطن أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران، رغم نفيها وقوفها وراء هذا الهجوم، ولم تتم الإشارة إلى الحوثيين بالنظر إلى بعد المسافة بينهم وبين شرق المحيط الهندي، رغم أنهم عادة ما يعلنون عن عملياتهم الناجحة في استهداف السفن الإسرائيلية، كما أنهم سبق لهم أن استهدفوا ميناء إيلات الإسرائيلي (جنوب) بمسيرات وصواريخ باليستية.

ويمكن أيضا استبعاد القراصنة الصوماليين لعدم امتلاكهم مسيّرات يمكنها أن تصل إلى شرق المحيط الهندي، حيث يعتمد تكتيكهم على استخدام زوارق سريعة وأفراد قليلين مسلحين بأسلحة خفيفة.

ولكن أهم رسالة وجهها المهاجمون للسفن الإسرائيلية، وفق متابعين، أنها غير آمنة حتى ولو غيرت مسارها نحو رأس الرجاء الصالح بعيدا عن مضيق باب المندب وقناة السويس.

عودة القراصنة الصوماليين

ورغم أن غالبية الهجمات التي تستهدف السفن على طريق التجارة البحري الرئيسي بين آسيا وأوروبا عبر البحر الأحمر، يتم فيها توجيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين بالدرجة الأولى والإيرانيين بالدرجة الثانية، فإن القراصنة الصوماليين عادوا إلى الواجهة بعد أن تراجع دورهم خلال السنوات الأربع الأخيرة.

فمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقعت عدة حوادث لاستهداف سفن، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اختطف قراصنة يشتبه في أنهم صوماليون سفينة صيد إيرانية في خليج عدن، وطالبوا بفدية، مما ينفي علاقتهم بالحوثيين وطهران، أو بفرضية التعاطف مع سكان قطاع غزة.

وبعدها بيومين، حاول مسلحون مجهولون على متن قوارب سريعة اختطاف ناقلة نفط “سنترال بارك” مملوكة لإسرائيليين في خليج عدن قبالة سواحل إقليم بونتلاند الصومالي، لكن البحرية الأميركية طاردتهم واعتقلت 5 أفراد منهم.

وأشارت عدة تقارير إلى أن المسلحين المجهولين ليسوا سوى قراصنة صوماليين، دون أن يتضح على الفور الغرض من استهداف ناقلة نفط إسرائيلية، في وقت كان فيه التركيز في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 منصبا على اختطاف سفن الصيد الإيرانية كاختطاف سفينتي صيد إيرانيتين في سبتمبر/أيلول الماضي، أي قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة.

كما تم تسجيل اختطاف سفينة تجارية تحمل علم مالطا في بحر العرب في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرب جزيرة سقطرى اليمنية، وفق القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.

ورغم أن وزارة الدفاع الإسبانية وصفت الخاطفين بالمهاجمين المجهولين، فإن تقارير إعلامية غربية صنفت الحادث بأنه أول اختطاف لسفينة تجارية على يد قراصنة صوماليين منذ عام 2017.

وسواء كان الحوثيون أو إيران أو القراصنة الصوماليون وراء هذه الهجمات على سفن الصيد أو الشحن أو ناقلات النفط، فإن ذلك سيكون له تداعيات سلبية على أحد أهم طرق الملاحة العالمية، ومن شأن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أن يفتح أكثر من جبهة للنزاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هجمات جماعة الحوثي البحر الأحمر الموانئ الإسرائيلية خليج عدن المحيط الهندي السفينة الحوثيون القراصنة الصوماليون غزة المحیط الهندی البحر الأحمر قطاع غزة خلیج عدن على قطاع

إقرأ أيضاً:

حوادث مفاجئة| موت بوبيندزا يعيد فتح ملف رحيل نجوم الكرة في ظروف مأساوية.. من مارادونا إلى «أبو سليم» و«كابوني».. سلسلة وفيات غامضة تثير التساؤلات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد مؤلم جديد يضاف إلى سجل الأحداث المأساوية التي طالت نجوم كرة القدم، هز خبر وفاة الدولي الجابوني السابق، آرون بوبيندزا، الأوساط الرياضية، وذلك بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر في أحد المباني السكنية بالصين.

توفى بوبيندزا وهو يبلغ من العمر 28 عامًا، في ظروف لا تزال غامضة، ليعيد إلى الأذهان سلسلة من الوفيات المفاجئة للاعبين ومدربين، تاركة وراءها علامات استفهام وحزنًا عميقًا في القلوب.

وفاة بوبيندزا

وكشف موقع «fanatic» الروماني، أن آرون بوبيندزا، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لنادي الزمالك في الصيف الماضي، توفي في الصين حيث كان يلعب بصفوف فريق تشجانيج الصيني، مشيرًا إلى أن الوفاة جاءت نتيجة سقوطه من شرفة شقة سكنية تقع في الدور الحادي عشر.

وكان بوبيندزا توصل لاتفاق مع الزمالك للانضمام إلى صفوف الفارس الأبيض في الصيف الماضي، إلا أن اللاعب تراجع في اللحظات الأخيرة عن إتمام الصفقة، لينضم بعدها إلى نادي رابيد بوخاريست الروماني.

بوبيندزا 

وذكر الموقع الروماني أن بوبيندزا تغيب عن تدريبات فريقه، الأمر الذي دفع زملاءه للبحث عنه، ليتبين لهم خبر وفاته بعد التواصل مع أحد أصدقائه، وأشار الموقع إلى وجود تضارب في المعلومات الأولية لدى المحققين بشأن أسباب سقوط اللاعب الجابوني من شرفة منزله.

كما لم يستبعد المحققون فرضية الانتحار أو وجود طرف آخر تسبب في سقوط آرون بوبيندزا، إذ لفت موقع «fanatic» إلى وجود شقيق اللاعب معه قبل الحادث، وتشير بعض التقارير إلى وجود خلافات بينهما.

وتعيد وفاة بوبيندزا إلى الواجهة ذاكرة مؤلمة لسلسلة من حالات الوفاة المفاجئة في ظروف غامضة، خاصة بعد رحيلهم باكتشاف العديد من الأسرار والخفايا حول سبب وفاتهم بعد فترة من الزمن، مما يثير التساؤلات حول رحيل لاعبي الكرة في الفترة الأخيرة.

وفاة دافيد أستوري

ويأتي دافيد أستوري قائد فيورنتينا الإيطالي، ضمن أبرز هذه الحالات، حيث وجد متوفى في غرفته بالفندق قبل مباراة فريقه في عام 2018، حيث أكدت صحيفة «La Gazzetta dello Sport» الإيطالية في تقرير لها، أن سبب الوفاة لا زال مجهولا حتى الآن، مرجحة أن تكون نتيجة لسكتة قلبية.

دافيد أستوري

كما توفى لاعب إيطالي آخر، هو أندريا كابوني، نجم فريق كالياري عن عمر يناهز 43 عامًا في ظروف غامضة، حيث عثر على جثته ميتًا في العام الماضي في غرفة بأحد فنادق إيطاليا، وذلك بحسب صحيفة «Il Messaggero» الإيطالية، والتي أشارت إلى العثور على كابوني وبه عدة إصابات في الرأس دون وجود أي تفسيرات مؤكدة بنسبة 100٪ لسبب الوفاة، مؤكدة على دراسة القضية من قبل الجهات المختصة لمعرفة سبب وفاة لاعب كالياري.

أندريا كابونيوفاة حارس منتخب فلسطين السابق

وتلقت الجماهير الفلسطينية في عام 2024، نبأ وفاة حارس مرمى منتخب فلسطين السابق سائد أبو سليم في صدمة كبيرة، حيث توفى بعد الاعتداء عليه بالضرب الوحشي من مجموعة أشخاص مجهولين، ليرحل عن عالمنا عن ناهز 41 عامًا.

لقى أبو سليم مصرعه بعد الاعتداء عليه على يد أفراد بالقرب من بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث أشارت تقارير إلى أن مقتل الحارس الفلسطيني السابق، جاء بسبب خلاف عائلي قديم، أودى بحياة أشخاص آخرين، وانتهى بالاعتداء عليه بوحشية ما أدى إلى وفاته.

سائد أبو سليمتحقيقات حول وفاة مارادونا

وتوفى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا في العاصمة بوينس آيرس بالأرجنتين في 25 نوفمبر 2020، حيث جاء إعلان وفاته بسبب نوبة قلبية، ولكن هناك في بلاد راقصي التانجو تفاصيل جديدة حول رحيل أحد أبرز نجوم العالم عبر التاريخ، إذ تتواصل جلسات المحاكمة لكشف ملابسات مارادونا، وذلك بسبب الفريق الطبي المعالج له، إذ قبل رحيله بوقت قصير، خضع لعملية جراحية نتيجة تعرضه لجلطة دماغية، وانتقل بعدها إلى منزله لإكمال مرحلة التعافي.

مارادونا 

وأدلى الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، بشهادته أمام المحكمة، قائلًا: «كان يجب نقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلًا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020، جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي»، لتتجه أصابع الاتهام إلى 7 أشخاص، منهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في أداء واجبهم بتقديم الرعاية الصحية المناسبة للساحر الأرجنتيني، ما أدى إلى وفاته.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب الطقس السيئ جنوب سيناء
  • جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
  • “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ
  • “غروندبرغ” يطالب الحوثيين بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ من غارات أمريكا على ميناء رأس عيسى باليمن وتحذر من كارثة إنسانية
  • حوادث مفاجئة| موت بوبيندزا يعيد فتح ملف رحيل نجوم الكرة في ظروف مأساوية.. من مارادونا إلى «أبو سليم» و«كابوني».. سلسلة وفيات غامضة تثير التساؤلات