حراك جنبلاط - فرنجية للتجهيز لساعة الصفر الرئاسيّة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتبت ابتسام شديد في" الديار": التقارب بين الحزب "الاشتراكي" و"تيار المردة" الذي نشأ في الأسابيع الأخيرة، شكل مادة دسمة للتحليلات، وطرح تساؤلات حول المدى الذي سيصل إليه، وعن تبعاته على ملف الرئاسة، في ضوء ما تردد عن موافقة النائب السابق سليمان فرنجية على التعيينات العسكرية في حكومة تصريف الاعمال، وربط الانفتاح الجديد بينهما بملف رئاسة الجمهورية، وساهم العشاء العائلي في كليمنصو في رفع منسوب التساؤلات عن امكانية تكويعة مفاجئة لجنبلاط، قد تقلب الامور رأسا على عقب في موضوع الرئاسة.
ترفض مصادر سياسية مطلعة وضع العشاء في إطار ضيق ومحدد، يتعلق فقط بالاستحقاق الرئاسي المعلق على حبل الخلافات الرئاسية والمعرقل داخليا، وبفعل الحرب التي تقترب من التوسع لتكون أكثر خطورة، وتعتبر المصادر ان العشاء مناسبة تجمع بين العائلتين والعلاقة الشخصية بين "البيكين الدرزي والزغرتاوي"، وفي اطار تبادل الزيارات بين بنشعي وكليمنصو، وقد جرى تحميله أكثر من حجمه الحقيقي، واعطاؤه تفسيرات مختلفة وتوظيفه بالوضع السياسي.
لقاء كليمنصو برأي كثيرين هو امتداد لسياسة الانفتاح التي ينتهجها جنبلاط مع القوى السياسية، فهو التقى "الكتائب" و"القوات" و"التيار الوطتي الحر"، ولو ان لقاء فرنجية - جنبلاط له حيثية خاصة، لان العلاقة الشخصية والعائلية بين آل فرنجية وجنبلاط تختلف عن سائر البيوت السياسية ولها رمزيتها، الا ان محور الاهتمام بها اليوم مرتبط بالأحداث. فـ "الاشتراكي" صار اكثر تناغما مع فريق الثامن من آذار بعد ٧ تشرين وتضامنه مع حرب غزة،
ولا يمكن اعطاء مقاربة جديدة لعلاقة فرنجية - جنبلاط بمعزل عن السياسة، فلدى الطرفان رغبة بتوجيه رسائل معينة. ففيما فرنجية لم يتمكن من استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى حلبة تأييده لرئاسة الجمهورية، فوجد نفسه ملزما بالانفتاح على الجميع بمن فيهم منافسه القوي للرئاسة العماد جوزف عون، يُضمر "الاشتراكي" غضبا مستترا لـ "الوطني الحر" في مسألة عدم مجاراته في ملف رئاسة الأركان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنارة المدخل الغربى بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر.. صور
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على نجاح الجهود التى يقوم بها فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى بقيادة المهندس عيد كرومر فى إنارة المدخل الغربى لمحور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر ، وجارى إنارة باقى الأعمدة بالطريق الصحراوى وذلك بعد الإنتهاء من مد وتركيب الكابل الرئيسى للكهرباء بتكلفة 12 مليون جنيه .
ويأتى ذلك عقب إعتماد المبلغ من الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل حيث تم تغذية أعمدة الإنارة وتشغيلها بكامل طاقتها بطول 5 كم بعد الكوبرى تجاه المطار .
محور وكوبرى بديل خزان أسوان الحركما يأتى فى ظل الإهتمام المستمر بالمحاور والكبارى التى تم تنفيذها داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وفى بشرى سارة لتحقيق الأمان والسلامة والحفاظ على سلامة أرواح المواطنين والزائرين المترددين على محور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر .
وأوضح المحافظ بأنه بالتوازى مع هذه الجهود تم تركيب العلامات الإرشادية واللوحات الفوسفورية والمطبات الصوتية ، وكاميرات المراقبة ، لحين الإنتهاء من الأعمال النهائية للمطالع والمنازل والمداخل والمخارج ، وهو الذى يتكامل مع تشديد الرقابة والمراقبة بالرادار على فترات متباينة ومفاجئة بالتنسيق مع مدير أمن أسوان اللواء محمد أبو الليل للحد من السرعات الزائدة والسير العكسى لمنع وقوع الحوادث .
وكان قد بعث اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان ، وأيضاً الإحتفال بذكرى يوم الشهيد الذى يوافق 9 مارس من كل عام.
وأكد المحافظ على أن هذه المناسبات الوطنية تمثل ذكريات خالدة وراسخة فى أذهان أبناء الشعب المصرى ، وتجسد آسمى معانى التضحية والفداء لحماية تراب هذا الوطن.
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أننا نقدم خالص التحية لكل شهيد فى يوم العزة والفخر لكل مصرى حيث نتذكر فيه بكل إجلال وإكبار أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم ، وسطروا أروع ملاحم التضحية فى ميادين الشرف .