لبنان ٢٤:
2024-11-08@10:39:34 GMT

حماس تفتح النقاش حول دورها: لسنا صندوق بريد

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

حماس تفتح النقاش حول دورها: لسنا صندوق بريد

كتب احمد الايوبي في" نداء الوطن": مصدرٌ قيادي في حركة «حماس» يُذكِّر بأنّ عملية «طوفان الأقصى» جاءت بعد 17 عاماً من القتل والحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة، فكان من الضروري توجيه ضربة تقصم ظهر الاحتلال. كما أنّ وجود آلاف الأسرى في السجون من دون وجود أفق لتحريرهم استوجب أسر أعداد من الإسرائيليين لتبييض السجون، مع الإشارة إلى أنّ عدد الأسرى يبلغ 6 آلاف، ينتمي 1500 منهم إلى «حماس» والبقية إلى حركة فتح وفصائل أخرى، فالخطوة هنا ليست حزبية، بل ترتبط بنضال الشعب الفلسطيني ككل، والأهمّ هو وضع حدّ لتجاوز الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية: المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وقد أكّدت ذلك في محطات تاريخية متتابعة، منها العام 2021 الذي كان عام الاعتداءات المتزامنة على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

يؤكِّد المصدر القيادي في «حماس» استقلالية الحركة في قرارها السياسي والميداني مذكِّراً بأنّه قبل 7 أكتوبر وقعت مواجهتان قامت بهما «حركة الجهاد الإسلامي» بقرار خارجي لم تنخرط فيهما «حماس» لأنّ القرار لم يكن فلسطينياً ولم تجد الحركة في ذلك مصلحة وطنية، لأنّ المعركة يجب أن تُخاض تحت عنوان كبير كالمقدسات والأسرى فلا يمكن أن نفتحها أو نشارك فيها وندفع أثمانها الباهظة، كما ردّت «الحركة» على مواقف مسؤولين إيرانيين اعتبروا عملية «طوفان الأقصى» ثأراً لقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.
وأكّد أنّ حماس تعمل على تنقية الذاكرة من آثار الحرب الأهلية اللبنانية بكلّ أبعادها، ففي كلّ مراحل الصراع الداخلي منذ العام 2005 عملت على منع أن تكون المخيمات منطلقاً لضرب الاستقرار والأمن في لبنان ورفضت أن تكون صندوق بريد لأحد، وساهمت في إرساء علاقة مميزة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وعلى رأسها مخابرات الجيش وتعاونت في ملفات كثيرة، لافتاً إلى أنّ «حماس» تعتبر أنّ هناك ملفين يشكلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه:
ــ الملف الأول: ملف العمالة والاختراق الإسرائيلي وهو موضع تعاون مع الدولة اللبنانية.
ــ الملف الثاني: هو الإرهاب. فـ»حماس» تعتبر أنّه شديد الخطورة على الجميع، لذلك تتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة تسلّل هذه الظاهرة إلى المخيمات،
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ397، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43391 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102347، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ399 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 43 (ماجد عفانة)
  • تطورات اليوم الـ398 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • خبير اقتصادي: لن تكون هناك زيادات في الأسعار بالمستقبل القريب
  • ممثلُ حركة “حماس” في اليمن لـ “الوحدة”: موقف اليمن وقواته المسلحة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية
  • حركة حماس لـ"ترامب": نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال
  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ممثلُ حركة حماس في حوارلـ “الوحدة”: تركيز العدو على استهداف قادة الحركة يُسرع من وصولها إلى النصر
  • من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا