لبنان ٢٤:
2025-02-24@09:55:57 GMT

حماس تفتح النقاش حول دورها: لسنا صندوق بريد

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

حماس تفتح النقاش حول دورها: لسنا صندوق بريد

كتب احمد الايوبي في" نداء الوطن": مصدرٌ قيادي في حركة «حماس» يُذكِّر بأنّ عملية «طوفان الأقصى» جاءت بعد 17 عاماً من القتل والحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة، فكان من الضروري توجيه ضربة تقصم ظهر الاحتلال. كما أنّ وجود آلاف الأسرى في السجون من دون وجود أفق لتحريرهم استوجب أسر أعداد من الإسرائيليين لتبييض السجون، مع الإشارة إلى أنّ عدد الأسرى يبلغ 6 آلاف، ينتمي 1500 منهم إلى «حماس» والبقية إلى حركة فتح وفصائل أخرى، فالخطوة هنا ليست حزبية، بل ترتبط بنضال الشعب الفلسطيني ككل، والأهمّ هو وضع حدّ لتجاوز الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية: المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وقد أكّدت ذلك في محطات تاريخية متتابعة، منها العام 2021 الذي كان عام الاعتداءات المتزامنة على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

يؤكِّد المصدر القيادي في «حماس» استقلالية الحركة في قرارها السياسي والميداني مذكِّراً بأنّه قبل 7 أكتوبر وقعت مواجهتان قامت بهما «حركة الجهاد الإسلامي» بقرار خارجي لم تنخرط فيهما «حماس» لأنّ القرار لم يكن فلسطينياً ولم تجد الحركة في ذلك مصلحة وطنية، لأنّ المعركة يجب أن تُخاض تحت عنوان كبير كالمقدسات والأسرى فلا يمكن أن نفتحها أو نشارك فيها وندفع أثمانها الباهظة، كما ردّت «الحركة» على مواقف مسؤولين إيرانيين اعتبروا عملية «طوفان الأقصى» ثأراً لقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.
وأكّد أنّ حماس تعمل على تنقية الذاكرة من آثار الحرب الأهلية اللبنانية بكلّ أبعادها، ففي كلّ مراحل الصراع الداخلي منذ العام 2005 عملت على منع أن تكون المخيمات منطلقاً لضرب الاستقرار والأمن في لبنان ورفضت أن تكون صندوق بريد لأحد، وساهمت في إرساء علاقة مميزة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وعلى رأسها مخابرات الجيش وتعاونت في ملفات كثيرة، لافتاً إلى أنّ «حماس» تعتبر أنّ هناك ملفين يشكلان خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه:
ــ الملف الأول: ملف العمالة والاختراق الإسرائيلي وهو موضع تعاون مع الدولة اللبنانية.
ــ الملف الثاني: هو الإرهاب. فـ»حماس» تعتبر أنّه شديد الخطورة على الجميع، لذلك تتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة تسلّل هذه الظاهرة إلى المخيمات،
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان

ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن سلطات الاحتلال تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتجري حماس وإسرائيل عملية تبادل لأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وقالت الهيئة "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".

الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)".

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر، وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.

كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول المسجد برفقة شخص بالغ، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.

هيئة البث العبرية: الاحتلال يمنع دخول جميع الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان pic.twitter.com/JFanKanWz3

— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) February 23, 2025

إعلان

وكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد نحو أسبوع.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، تكثيف "العمليات الميدانية" لملاحقة فلسطينيي الضفة الذين تمكنوا من دخول المدينة.

وأضافت أنها اعتقلت خلال الأسبوع الماضي 235 شخصا بدون تصاريح في منطقة القدس وضواحيها، إلى جانب 36 مشتبها بتقديم المساعدة لهم.

وأعلنت الشرطة أنها و"حرس الحدود" ستنتشر في نقاط رئيسية "مع تركيز خاص على البلدة القديمة، الطرق المؤدية إليها، والمناطق الفاصلة بين شرقي وغربي المدينة" خلال شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا: الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. ومحاولة اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى.. وحماس تعيد حفر الأنفاق.. ونجل نتنياهو يثير أزمة بإسرائيل.. عاجل
  • حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
  • الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان
  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: القيادة السياسية تعتقد أن حماس تريد استمرار الصفقة وقد تكون مستعدة لتقديم تنازلات
  • خلفيات الحملة الإسرائيلية على قطر جراء دورها في مساندة غزة ووقف الحرب
  • قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى
  • الصبيحي ..عندما تكون استثمارات الضمان عكسية مقارنة بصناديق مرجعية.!
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة