لبنان ٢٤:
2025-01-18@18:20:45 GMT

إحتمال الحرب... يُبقي الشغور الرئاسي

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

إحتمال الحرب... يُبقي الشغور الرئاسي

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": يراهن البعض على أن تنجح أفكار الوسطاء، الساعين إلى إقناع «حزب الله» بفصل جبهة جنوب لبنان عن الجبهة العسكرية المتمادية في غزة، لكن «الحزب» وإيران من خلفه ليسا في هذا الوارد كما بات مؤكداً، وعلى لسان الأمين العام السيد حسن نصر الله. 
يعمل دبلوماسيون من دول وجهات عدة لإقناع الفرقاء اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية لأن ذلك يطلق مرحلة جديدة تعطي مساحة زمنية وفرصة لأن إنجاز الاستحقاق الدستوري، يسمح بالانكباب على اقتراحات قد يسعى هوكشتاين إلى تحقيقها تحت عنوان التطبيق الكلي للقرار 1701 بإخلاء جنوب الليطاني من السلاح والمسلحين، أو بسحب ولو جزئي لمقاتلي «حزب الله» والسلاح الثقيل من منطقة الحدود لمسافة قد لا تصل إلى حدود نهر الليطاني، كي يعود مستوطنو الشمال الإسرائيلي إلى منازلهم، مع معالجة النقاط الحدودية المختلف عليها وانسحاب إسرائيل منها.

.. يقول الدبلوماسيون هؤلاء: «يجب تحقيق إنجاز داخلي ما، يستفيد منه لبنان. انتخاب الرئيس خطوة إيجابية قد تساعد على دفع الإسرائيلي لمقابلتها بالمثل. فإعادة تشكيل السلطة اللبنانية تسمح بتسريع التفاوض حول اقتراحات الوسيط الأميركي لتفكيك عوامل الانزلاق إلى الحرب، فيمدد المهل بحيث تصبح تل أبيب قابلة لانتظار ثمار ملء الفراغ وقيام حكومة كاملة الصلاحيات».
يقفز دبلوماسيون إلى الترويج لفرصة تجنيب لبنان الحرب، ملء الشغور الرئاسي أحد عناصرها، فوق التعقيدات التي تحيط بالإقليم، على رغم معرفتهم الأكيدة بصعوبة تطور من هذا النوع، رهنته طهران بما ستؤول إليه حرب غزة وما تفرع عنها من مواجهات إقليمية ودولية، من باب المندب إلى العراق وسوريا وغزة وآسيا الوسطى، وصولاً إلى الجنوب اللبناني. لم تمنع الصعوبات بعض السياسيين من التعويل الإعلامي على إمكان خروج اجتماعات ممثلي دول الخماسية المهتمة بأزمة لبنان بصيغة تسمح بانتخاب الرئيس، وعلى اختراق يمكن أن يحققه المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، أو الجانب القطري بالتنسيق مع إدارة بايدن.
يبدو الترويج للتحرك الدولي لانتخاب رئيس للجمهورية بحجة أن التفاوض على الحدود منوط به حسب الدستور، أقرب إلى الإفراط بالنوايا الطيبة عند البعض، وإلى نوع من الإلهاء عند البعض الآخر، يواكب المواجهات العسكرية المضبوطة، إلى أن تنقشع المعادلة الإقليمية. فمن قال إن «الثنائي الشيعي» جاهز لتسوية على الرئاسة سواء عبر الخماسية أو غيرها قبل حصول تفاهم أميركي إيراني؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لا تصدقوا واقعة الإلهاء هذه

فى قصتى هذه إجابتى. بمعنى أن ما تم فى زيارة وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسى منذ أيام، ومن أصداء عدم السلام عليها أثناء زيارتها لسوريا وتناول طريقة ملبسها ولونه ووصفها بأنها بعيدة عن البروتوكول وذهب البعض بأنها ربما تكون رسالة تعامل فوقية من الجانب الأوروبى.
فهذه القصة أراها ربما تكون بمثابة ورقة التوت للمداراة على ما يفعله الكيان على أرض سوريا من اغتصاب «فقد جاسوا خلال الديار»، وتوغلوا لعشرات الكيلومترات واقتربوا من دمشق ذاتها، ونعود لما نتناوله فما زالت تلك الزيارة الدبلوماسية الثنائية الفرنسية والألمانية والتى قام بها وزيرا خارجية فرنسا جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك فى زيارة لسوريا تثير الجدل وحديث الناس من خلال التحليلات الصحفية والسياسية والتى قفز تناولها إلى منصات التواصل الاجتماعى بكل ما حدث ودار خلال تلك الزيارة من مسير السلطة السورية، فقد احتل الحادث الاشهر فى تلك الزيارة ما سموه برفضه مصافحة وزيرة خارجية ألمانيا وانقسمت التحليلات وثارت التساؤلات.
فمنهم من أرجع عدم مصافحتها لعدم ارتدائها زيا رسميا وتساءل آخرون هل لم يصافحها لكونها امرأة بل خرج البعض منهم بأن مصافحة المرأة ينقض الوضوء وكأننا نتحدث عن رأى الدين فى الصلاة. والوضوء، فهى من أعلنت أنها كانت تعلم بعدم مصافحتها قبل الزيارة بمجرد وصولها إلى سوريا، واعتقد البعض فى تحليلاته أنها ربما تكون رسالة تعامل فوقية، وتذكرنى تلك الزيارة بما قاله شارل ديجول بستينيات القرن الماضى أن لأوروبا عربة يجرها حصانان الألمانى والفرنسى، وبناء على ذلك فلا تصدقوا هذه الفرقعة الاعلامية فدائما الجانى يبحث عن شائعة لإخفاء ما يفعله، فحقا مازال المشهد السورى ضبابيا وعبثيا بل كارثيا يكتنفه السواد من كل جانب ولم تتحدد بعد كل الخطوط العريضة التى تسير عليها أصغر الدول فما بالنا بدولة عريقة بحجم سوريا، ولكن كيف يتحقق ذلك أمام من دخلوا الديار عندما هرب الدكتاتور بشار. ليجدوا وطنا بين غمضة عين وانتباهتها مفتوحة أبوابه على مصراعيه فدخلوا دون مقاومة خلال دقائق وليست ساعات وتبوأوا مقاعد وثيرة بعد أن كانوا مختبئين فى بطون الجبال شاهرى الأسلحة وكانوا يقتلون يمينا ويسارا باسم الدين وعلى مدى سنين قتلوا وسجنوا وعذبوا ومارسوا كل أنواع التعذيب بالإنسان السورى وغيره، بل امتدت أفعالهم هذه والتى ترفضها الأديان والإنسانية، وتطايرت نيرانهم لكل الدول المحيطة بسوريا، فكيف يؤتمن هؤلاء على بلد بحجم سوريا، وكيف تدير هذه التشكيلة التى كان يضمها تنظيم مصنف إرهابيا، وقد باركوا ما يفعله الكيان من اغتصاب واحتلال جزء من سوريا منذ صبيحة هروب الدكتاتور، ودخولهم البلاد دون عناء فكيف يسمى هؤلاء بالثوار، وأين هى الثورة إذن؟
وهل سمعتم يوما أو قرأتم فى كتب التاريخ عن ثوار باركوا ما يفعله الاحتلال؟! لقد استبيحت الأرض وبدأت الإعدامات علنية وهذا هو مناخهم. فكل الأمور حتى الآن لم تتضح وحدود سوريا مفتوحة على مصراعيها واغتصاب أجزاء كبيرة منها مع هروب الطاغية، وحلول تنظيم ولاية الشام بدلا منه وهؤلاء هم أصحاب عمليات القتل الممنهج فأمام الإزاحة القدرية لهذا النظام أفاق المواطن السورى على وجود هذا التنظيم القاتل فى قصر الحكم ولسابق معرفته بهم رضخ المواطن خوفا من اقتناصه أو ربما أملا فى التغيير حتى أصبح حاله كالمستجير من الرمضاء بالنار، وهذه الحالة تذكرنى بأيام ترشيح الإرهابية هنا حيث اندس معاونوهم وسط أفراد الشعب المصرى ليقولوا «فى إيه لما نجربهم» وعندما وصل السجين والخائن وغير ذلك إلى سدة الحكم رفضهم الجميع والحمد لله، الله لا يعود إلينا مثل سنة حكمهم أبدا يارب. فقد كانت سوداء بطعم البلاء فلا تصدقوا قصة رفض هؤلاء مصافحة المرأة وغير ذلك فما هى إلا ملهاة كبيرة حتى ينسى العالم أجمع ردع جيش الكيان على أرض سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • النصر يحتفل بـ«العشرين» في «سوبر الخماسية»
  • لبنان بعد الحرب.. هل يقلب القادة الجدد الطاولة على حزب الله؟
  • المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • لا تصدقوا واقعة الإلهاء هذه
  • رفقة ماجد الكدواني.. رانيا يوسف تواصل الترويج لـ «موضوع عائلي 3» | صورة
  • علي حيدر.. جزار جسر الشغور وذراع حافظ الأسد
  • برشلونة يكرر «درس الخماسية» أمام «ريال جديد»!