بسبب قط.. مئات الآلاف يوقّعون عريضة لإقالة مسؤولة روسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقَّع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بإقالة مديرة قطار روسية، بعد إلقائها قطاً أليفاً من القطار، معتقدةً أنه ضال.
وهرب القط توم، المعروف باسم تويكس، من صاحبته على متن قطار بين إيكاترينبرغ وسانت بطرسبرغ في 11 يناير.
فنان يحول حافلة ركاب إلى حوض سباحة منذ 49 دقيقة وفاة مأساوية لرجل أعمال أمام موظفيه في حفل لشركته منذ ساعة
وعثرت عليه مديرة القطار، التي ألقت به من العربة أثناء توقف القطار في بلدة كيروف شرق موسكو.
وتجمَّع المئات من الأشخاص معاً في درجات حرارة أدنى من الصفر للبحث عن الحيوان، الذي عُثر عليه ميتاً في وقت لاحق في 20 يناير، على بعد نحو نصف ميل من المحطة حيث أُلقي من القطار.
وذكر المتطوعون أن تويكس مات من البرد القارس، وعانى عدداً من عضات الحيوانات.
وأثار الحادث غضب الآلاف في روسيا، الذين تابعوا القصة على حسابات مخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعاد آخرون مشاركة لقطات للقط وهو يسقط في الثلج في درجات حرارة تقترب من -30 درجة مئوية.
ووقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة منفصلة تدعو إلى توجيه اتهامات جنائية ضد مديرة القطار، بعد نشرها على الإنترنت في 19 يناير.
ورفضت السلطات المحلية حتى الآن مقاضاة مديرة القطار التي لم يتم الكشف عن اسمها.
وعبَّرت شركة إدارة القطارات الحكومية الروسية، في بيان، عن أسفها بشدة لوفاة تويكس، وتعهدت بتغيير قواعدها في شأن كيفية تعامل الموظفين مع الحيوانات غير المصحوبة.
وقالت الشركة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «نأسف بشدة لوفاة القط تويكس، ونعتذر لأصحابه».
وأضاف البيان: «لضمان عدم حدوث حوادث مماثلة في المستقبل، تم بالفعل إجراء تعديلات على الوثائق المستخدمة لنقل الحيوانات الأليفة في قطارات المسافات الطويلة».
وتابع: «سيتم منع مديري القطارات من إنزال الحيوانات من العربات، وبدلاً من ذلك، سيتم تسليم الحيوانات إلى عمال المحطة الذين يمكنهم الاتصال بمجموعات رعاية الحيوان».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قيادة حزب الله في البقاع: الدولة مسؤولة عن حماية الأهالي النازحين
حملت قيادة "حزب الله" في البقاع، الدولة "بكل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية عن حماية الأهالي في أماكن النزوح، ومنع الاعتداء او التطاول على من قدّموا كل ما يملكون، بما في ذلك فلذات أكبادهم دفاعا عن الحق والحرية والسيادة ونصرة المظلومين".
وجاء في البيان: "أهلنا الأعزاء في منطقتنا يا أشرف الناس نعيش معا في أصعب الاوقات التي يمرُّ بها وطننا العزيز، ومعه شعبنا الصامد في وجه العدو الاسرائيلي الذي يصبُّ علينا نار حقده وجبروته بأحدث الأسلحة التي قدّمها له الطغاة الذين يمثّلون الإستكبار العالمي في أمريكا والغرب منذ شهر ونيِّف بهدف إطفاء جذوة المقاومة والإيقاع بجمهورها الذي يأبى الذل والخضوع ويقدّم الشهداء من خيرة الأبناء والأخوة والآباء والأمهات، وما زال، لتبقى راية العز والكرامة والنصر تخفق عاليا وتعانق السماء".
وتابع: "اهلنا الاعزاء، أنتم الصابرون الثابتون المحتسبون في نزوحكم رغم عمق الجراح وقلّة الناصر،وحجم المعاناة،ستعودون إن شاء الله إلى دياركم التي سنعمرها ،وستعود أجمل مما كانت، كما قال أميننا الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصرالله، إيابٌ مضمّخ بعطر الشهداء ونُبل المقاومين من أبنائكم الأحرار والابطال، برؤوس مرفوعة وهامات شامخة، وقد ملأتم الدنيا والوطن، عزا وشرفا وكرامة".
وأردف: "نحن نخوض حربا وجودية، بقاء او فناء، فالعدو بلسان قيادته، يتوهّم أنه يستطيع أن يبني شرقا أوسطيا جديدا على أنقاض المقاومة، وهو الذي لم يستطع ان يتقدّم شبرا واحدا في جنوبنا العزيز ولم يتعلّم من تجاربه السابقة المخزية والفاشلة مصداقا لما وعدهم به شهيدنا الأسمى، بيننا وبينكم الليالي والايام والميدان".
ودعا إلى "مراعاة الآتة:
- عدم الإنجرار إلى الفتنة التي يثيرها البعض من الحاقدين او أصحاب النفوس المريضة، لاننا لا نريد ان تعمَّ الفوضى ساحة الوطن فلا نصل إلى غايتنا المرجوّة،و سنبقى اولي صبرٍ وعزيمة بانتظار النصر الحتمي القادم بإذن الله".
- ان لا نصيخ السمع إلى المثبطين من أصحاب الإشاعات السوداء الذين يهدفون إلى توهين العزائم وإثارة الاحباط في سياق حرب نفسية وإعلامية قذرة، خسئوا وذلوا، فالمقاومة بخير، وهي بكامل جهوزيتها وأكثر من أي وقتٍ مضى، فنحن ما زلنا في قلب معركة فاصلة تستدعي المزيد من الصلابة والصمود والتحدي".
إننا نحمّل الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية عن حماية وجودكم في أماكن نزوحكم وتمنع الاعتداء او التطاول على من قدّموا كل ما يملكون،بما في ذلك فلذات اكبادهم دفاعا عن الحق والحرية والسيادة ونصرة المظلومين، فهؤلاء يستحقون الحماية والتكريم والاحترام، وليس الدعوة إلى الطرد، تحت شعار "تحرير" المدارس والمؤسسات منهم ودفعهم إلى النزوح مرة اخرى".
وختم البيان: "أهلنا الأعزاء سنبقى كما عرفتمونا معكم وإلى جانبكم، وفي خدمتكم ويمكنكم الرهان علينا، ولن ندّخر جهدا ما استطعنا في خدمتكم، نسأل الله لكم الصبر والتوفيق والعودة الآمنة إلى الديار والأرزاق والحياة الكريمة والعزيزة".