(الوطني للثقافة) يستعرض تقرير الاداء الاول لاستراتيجيته (2023 - 2028) ويكرم المشاركين في صناعتها
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الوطني للثقافة يستعرض تقرير الاداء الاول لاستراتيجيته 2023 2028 ويكرم المشاركين في صناعتها، الكويت 17 7 كونا — استعرض المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مساء اليوم الاثنين تقرير الاداء الاول لاستراتيجيته للأعوام 2023 2028 .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (الوطني للثقافة) يستعرض تقرير الاداء الاول لاستراتيجيته (2023 - 2028) ويكرم المشاركين في صناعتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الكويت - 17 - 7 (كونا) -— استعرض المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مساء اليوم الاثنين تقرير الاداء الاول لاستراتيجيته للأعوام (2023 - 2028) وكرم المشاركين في صناعتها من العاملين في المجلس وكذلك المتطوعين من خارج المجلس.وهنأ امين عام المجلس بالانابة الدكتور محمد الجسار في كلمته ممثلا عن وزير الاعلام ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري في حفل أقيم بمكتبة الكويت الوطنية جميع المشاركين في صناعة الاستراتيجية والذين يكرمون في حفل اليوم بالتزامن مع مرور 50 عاما على إنشاء المجلس.وأشاد الجسار بجهود "الذين واصلوا العمل على مدار الساعة واقتطعوا من خالص أوقاتهم ليخرج هذا العمل المثمر إلى النور وفي الصورة المثلى التي نستطيع أن نبني عليها وأن نصل إلى ما كنا نأمل الوصول إليه إلى استراتيجية وطنية شاملة تسمع بوعي وتنصت باهتمام إلى آراء العاملين في مختلف القطاعات والمستويات الثقافية القيادية منها والإشرافية والتنفيذية".واكد ان الكويت وضعت الثقافة نصب عينيها منذ وقت مبكر فأصدرت في عام 1958 قبل استقلالها مجلة (العربي) أحد أهم الإصدارات الثقافية في العالم العربي مؤكدا ان الكويت حرصت على توسيع دورها الثقافي مع تقدم الوقت ووفرة العوائد من الثروة النفطية انطلاقا من إيمانها باستثمار جانب من ثروتها في مساعدة أشقائها العرب على النهوض بأعباء التنمية الشاملة استجابة لقيمها العربية والإسلامية.وقال انه في مثل هذا اليوم في 17 يوليو 1973 صدر مرسوم أميري بإنشاء المجلس لتأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيسي في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية ضمن رؤية واضحة تعمل على رعاية الثقافة والفنون والنهوض بهما والإفساح في المجال أمام الاتصال والتواصل مع الثقافة العربية والعالمية.وأشار إلى تعدد الاهتمامات الثقافية والإبداعية للمجلس لكن يبقى أن من أهم إسهاماته نشر إصدارات ثقافية رصينة من كتب ومجلات بأعداد كبيرة وأسعار رخيصة إيمانا بأن الثقافة حق للجميع فأطلق إصدارات (عالم المعرفة) و(عالم الفكر) و(من المسرح العالمي) و(إبداعات عالمية) و(الثقافة العالمية) لتغدو ينابيع ثرية بالمعرفة الشاملة والثقافة العلمية والعطاءات الإبداعية.وبين ان هذه الإصدارات أدت دورا عظيما في إغناء المشهد الثقافي العربي شهد له القاصي والداني وأقر به جميع المنصفين في عالمناالعربي.وقال "استكمالا لهذا الدور ومواكبة لمناسبة مرور 50 عاما على صدور المرسوم الأميري بإنشاء المجلس فإننا نخطط لإطلاق احتفالية كبرى تقام على مدى عام كامل تبدأ مع مهرجان صيفي ثقافي القادم وتختتم مع مهرجان القرين الثقافي تشهد كثيرا من الفعاليات والبرامج التي نأمل أن تجد صداها لدى المهتمين بالشأن الثقافي وجميع أفرادالمجتمع".ومن جانبهما قام قام المهندس محمد جمشير والدكتورة ريهام الرغيب باستعراض تقرير الاداء الاول للاستراتيجية مؤكدين انها نتاج خبرة الرواد وحماس الشباب وثقة المسؤولين.وبينا أن الاستراتيجية تمت وفق منهجية تشاركية ساهم في انتاجها 963 مشاركا يمثلون مختلف الأطراف المعنية وأنجز الفريق 28 حلقة نقاشية واطلع على 56 تجربة دولية ومقارنة معيارية استمرت بحدود 1300 ساعة عمل وغطت الوثائق المكتبية أكثر من 275 وثيقة مؤكدين ان الخطوة التالية كانت (جسور العبور) وهي تحويل الخطة من الورق وتنفيذها في الواقع.واستعرضا انجازات القطاعات ذات العلاقة بأهداف الاستراتيجية والتي حصروها في 10 اهداف وهي (تحديث التشريعات - تحسين الخدمات - تخصيص استراتيجيات - تطوير القدرات - تسكين الهيكل - التحول الرقمي - الاستثمار الابداعي - تنويع الشراكات - تبني سياسات وطنية عليا - تعزيز التواصل).ومن الانجازات التي اشارا اليها (تحديث التشريعات) وهي استحداث عدد من اللوائح وتطوير اللوائح القائمة فعليا في قطاع الثقافة واستحداث لائحة تنظيم اعارة المباني.وفي مجال (تحسين الخدمات) اشارا الى اطلاق الهوية البصرية وتنقيبات اثرية عبر 6 بعثات دولية وانشاء مختبر ثقافات البناء التقليدي ومجتمعات الساحل في الخليج والعمل على دراسة ادراج الديوانية الكويتية على لائحة التراث العالمي اللامادي في اليونيسكو.وفيما تيعلق بـ(تخصيص استراتيجيات) بينا انه تم وضع استراتيجية التطوير الشامل للتراث واستراتيجية الاثار في دول مجلس التعاون فيما تم في مجال (تطوير القدرات) تدريب طلبة كلية الاداب على عمليات المسح والتنقيب الاثري الميداني.ومن الانجازات ايضا في مجال (الاستثمار الابداعي) اشارا الى تحضيرات لاعادة المسح الوطني الشامل للمباني التاريخية والثقافية بالدولة والاستثمار الكلي والجزئي للمباني التابعة للمجلس وتشكيل فريق تنظيمي للاقتصاد الابداعي.وفي هدف (تنويع الشراكات) أكدا أنه تم بدء المرحلة التحضيرية للمشروع التنموي لمنصة الاحمدي الثقافية والتنسيق مع مؤسسات الدولة لدراسة مشروع براحة الفلاح وكذلك مبادرة الفن الثالث لفناني الجداريات.(النهاية) ش ه د / ط أ ب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: البحرين تواصل اعتقال الأطفال وتعذيبهم رغم العفو الملكي
أصدر تحالف حقوقي دولي يضم هيومن رايتس ووتش ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) تقريرًا حديثًا يوثّق استمرار الاعتقالات والانتهاكات ضد الأطفال في البحرين، رغم العفو الملكي الصادر في أبريل 2024 الذي شمل 40 قاصرًا.
وأوضح التقرير أن السلطات البحرينية ما زالت تمارس الاعتقال التعسفي بحق الأطفال، لا سيما الذين يعبّرون عن آرائهم بحرية أو يشاركون في احتجاجات سلمية. ووثقت "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" اعتقال 11 قاصرًا دون أوامر قضائية، تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، والاحتجاز المطوّل دون محاكمة عادلة، وحُرموا من التمثيل القانوني والاتصال بأسرهم.
تصاعد القمع وانتهاكات خطيرة
وأشار التقرير إلى أن حملات القمع تصاعدت منذ أكتوبر 2023، حيث وثقت المنظمات الحقوقية استهداف 32 قاصرًا بين أغسطس وديسمبر 2023، تعرّضوا للضرب والتهديدات، وصودرت ممتلكاتهم أثناء الاعتقال. كما أكد التقرير أن 344 شخصًا اعتُقلوا بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024 بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وأفادت الشهادات بأن الأطفال المحتجزين يعانون من ظروف احتجاز سيئة في سجن الحوض الجاف، تشمل الحرمان من الرعاية الصحية والتعليم، والاكتظاظ، وسوء التغذية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية.
وفي هذا السياق، قال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة" أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين": "لا يمكننا الحديث عن أي إصلاح حقيقي في البحرين. العفو الملكي لم يكن سوى واجهة زائفة، إذ امتلأت السجون مجددًا بأطفال جدد يواجهون نفس القمع والتعذيب."
وفي أبريل 2024، أصدر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، مرسومًا ملكيًا ساميًا يقضي بالعفو عن 1584 محكومًا في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بـ"إثارة الشغب". تم هذا العفو بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع عيد الفطر المبارك. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز تماسك المجتمع البحريني وحمايته، مع مراعاة المبادئ الإنسانية والاجتماعية للمحكومين.
من المهم ملاحظة أن العفو الملكي لم يشمل القضايا المتعلقة بأمن الدولة والإرهاب، والجرائم المتعلقة بإهانة الذات الإلهية أو الأنبياء، وقضايا العنف ضد الأطفال وذوي الإعاقة.
دعوات للإفراج والمحاسبة
ودعا التقرير الحكومة البحرينية إلى الإفراج الفوري عن جميع الأطفال المعتقلين تعسفيًا، وتحسين ظروف الاحتجاز، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. كما ناشد المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، للضغط على البحرين لاحترام التزاماتها الحقوقية.
يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد الضغوط الدولية على البحرين بسبب سجلها الحقوقي، وسط دعوات متزايدة لإجراء إصلاحات قانونية لحماية حقوق الأطفال وفقًا للمعايير الدولية.
إقرأ أيضا: تقرير يتهم الولايات المتحدة بدعم البحرين في انتهاكها لحقوق الإنسان