108 أيام من العدوان.. جرائم تستهدف الأحياء في غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الثامن بعد المئة، وذلك في ظل تكثيف القصف على مناطق عدة في القطاع، وارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
اقرأ أيضاً : حماس تخاطب أهالي المحتجزين.. "حكومتكم تكذب"
ففي حين، تشهد مدن غزة وجباليا والمغازي وخان يونس اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن رئيس الموساد دافيد برنياع، سيقدم إحاطة لمجلس الحرب الاثنين بشأن التقدم في صفقة تبادل أسرى ومحتجزين مع حماس.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية والقناة 12، أن مطالب حماس تشمل عدة نقاط وهي وقف كامل للحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع، بالإضافة إلى عدم ملاحقة قادة حركة حماس.
وكانت أفادت هيئة البث العبرية، بأن رئيس حكومة بنيامين نتنياهو أعلن رفضه القاطع لشروط حركة المقاومة الإسلامية حماس لصفقة تبادل أسرى.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد 25,105 أشخاص، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، بحسب حصيلة الذين سمح بنشر اسمائهم، مقتل 531 من جنوده وضباطه منذ بداية الحرب، بينهم 195 منذ بداية الحرب البرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ما قصة وسم “عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي” #When_Hamas_Visits_My_Family ؟
#سواليف
تحوّل تعليق على منصة “إكس” إلى حملة واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم النشطاء وسم #When_Hamas_Visits_My_Family للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ومقاومتها للاحتلال.
جاءت بداية هذه الحملة بعد منشور للناشطة الأيرلندية جوردز، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية وتسليطها الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، في منشورها الذي قالت فيه: “الشعب الأيرلندي لا يتظاهر بأنه مضطهد مثل الفلسطينيين. أيها الأميركيون والبريطانيون الأغبياء ذوو العقول الاستعمارية… لن تفهموا ذلك لأنه يتطلب تعلم معنى التضامن، وهو ما تجهلونه تماما”.
When Hamas comes to visit me and my family ???????? ???????? https://t.co/yH4Byj3Zfg pic.twitter.com/kH2ghGDPnh
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25 — Michael with an A (@Me_Chaela) February 25, 2025ليبدأ تفاعل النشطاء بشكل كبير مع المنشور، إلا أن تعليقا استفزازيا من مستخدمة إسرائيلية تُدعى مالو أثار زوبعة من الردود. علّقت مالو بقولها:
“في انتظار زيارة حماس لك ولعائلتك”.
هذا التعليق دفع بآلاف النشطاء إلى الرد والسخرية باستخدام وسم #When_Hamas_Visits_My_Family الذي سرعان ما تصدّر المنصات، حيث أعاد أكثر من 7 آلاف ناشط تغريدة مالو، وشاركوا صورا ومقاطع تظهر دعمهم لحركة حماس وحقها في مقاومة الاحتلال.
ومن أبرز مظاهر التفاعل مع الوسم رسائل ضيافة رمزية، فبدأ النشطاء من مختلف دول العالم بنشر صور لأشهر الأطعمة التقليدية في بلادهم، مرفقة برسائل تشير إلى أنهم سيستقبلون حماس بضيافة مميزة عند زيارتهم.
واستخدم آخرون رموز التضامن مع المقاومة حيث ارتدى بعض النشطاء قمصانا تحمل المثلث الأحمر المقلوب، الشهير باستخدامه من قبل كتائب عز الدين القسام، ذراع المقاومة المسلحة لحركة حماس، أثناء تحديد أهداف جيش الاحتلال في غزة.
أما الناشط الياباني توتون أكيموتو كتب قائلا “أرتدي مثل هؤلاء اللاعبين اليابانيين لإظهار دعمي لحق الفلسطينيين، بما في ذلك النضال المسلح ضد الاحتلال”.
وعلّق مدون آخر قائلا: “سأشعر بالفخر والتكريم إذا زارتني حماس وعائلتي. سأقيم لهم حفلا كبيرا يليق بهم”.
حظي الوسم بتفاعل ضخم، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه 37 مليون شخص على مختلف الجنسيات، وقد أظهر النشطاء من خلال هذه الحملة دعمهم الصريح للقضية الفلسطينية ورفضهم للتعليقات التي تستهدف الفلسطينيين أو مناصريهم.