حاج ماجد سوار: إلى الشهيدة أم إبتهال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تسعة أشهر بالتمام والكمال مضت ونحن نحصي ساعاتها وأيامها و لياليها منذ أن اصطفاك الله شهيدة في الساعات الأولى من يوم الجمعة 20 أبريل الموافق غرة شوال 1445 هجرية عندما قصفت المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية منزلنا بقذيفة الكاتيوشا و بإحداثيات دقيقة !!
و ما نزال نذكر الساعات الأخيرة بعد إفطار اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك
و حديثك لي أنا و ابتهال و اختيارك للكلمات و الإشارات و تذكيرك و تعدادك لنعم الله علينا طوال مسيرة حياة إمتدت لسبع و عشرين سنة كأنك تهيئينا لما سيحدث بعد ساعات من تلك الجلسة!! فكان القدر و كان الإختيار و الإصطفاء و كان نصيبنا من الإبتلاء { ولَنبلونكم بشيءٍ مِنَ الخوفِ والجوع ونقصٍ مِنَ الأَموالِ والأَنفسِ والثمراتِ وبشّرِ الصابرينَ الذينَ إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعونَ} .
ستظل ذكراك حية متقدة حاضرة و ستظل كلماتك مصابيح تضيئ طريقنا و تكشف عتمتنا و تدلنا و تحضنا على السعي بالخير و الإجتهاد فيما ينفع الناس و البلاد و أن ندور مع الحق حيثما دار .
و ليس لنا من الأمر إلا أن نسلم تسليماً تاما و نرضى بما قضى الله و اختار ، فله الحمد من قبل و من بعد و إليه يرجع الأمر كله .
و نسأل الله أن يجمعنا بك و جميع الأهل و الأحباب في أعالي الجنان مع النبيين و الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقاً .
حاج ماجد سوار “أبو إبتهال”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه من يسعى للعلم والمعرفة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم والدين لا يفترقان في بناء شخصية الأمة ونهضتها مشيرا إلى أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها بالعلم وتعلم القرآن الكريم، الذي لا ينضب معينه مهما مر الزمن.
علامة فارقة في الثقافة والفكروأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، إلى أهمية معرض الكتاب، الذي وصفه بأنه «علامة فارقة في الثقافة والفكر»، مؤكداً أن المعرض هو ملتقى لكل المثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، وجاء شاهداً على مدى قوة وحيوية الثقافة في مصر.
إقبال المبدعين والمثقفين على معرض الكتابأضاف: «المعرض يشهد إقبالاً كبيراً من المبدعين والمثقفين، وهو أكبر معرض من نوعه في العالم العربي، حيث يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة».
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكاً بإيمانه وبتدينّه، ولا يتنازل عن قيمه، وهو ما رأيناه في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضوراً كثيفاً من المثقفين والقراء.