على خلفية رواية قدمها عَبد الإله ابن كيران، الأمين العَام لحزب العدالة والتنمية، حول عملية انتخاب محمد يتيم “أميرا” للتنظيم المنشق عن الشبيبة الإسلامية، قال يتيم “إن هذه الرواية تتضمن معطيات صحيحة وأخرى تحتاج إلى إعادة النظر أو المراجعة أو الاستماع إلى روايات ووجهة نظر أخرى”.

ودعا يتيم في تدوينة نشرها، اليوم الإثنين، على صفحته بـ”فايسبوك”، عبد الإله ابن كيران، إلى وضع آلية لإعادة قراءة تجربة الحزب التنظيمية والسياسية بما لها وما عليها.

وأوضح القيادي في العدالة والتنمية، بأن هذه القراءة التاريخية العلمية يمكنها أن “تضبط الروايات وتمحصها وتغربلها من أجل امتلاك قراءة جماعية مشتركة أو شبه مشتركة”.

وأشار يتيم، إلى أن “من شأن ذلك تمكين مُؤرخي الحركة الإسلامية بالمغرب، من إعادة تركيب الصورة الأقرب إلى الحقيقة، أو عَلى الأقل تقديم القراءات المختلفة عند الاختلاف أو التعارض في القراءات”.

وذكّر المتحدث بأنه سبق له الدعوة إلى القيام بهذه المبادرة، وتقدم بمقترح إدراجها في إحدى دورات المجلس الوطني، لكن طلب أحد أعضاء برلمان الحزب سحب ذلك لكي لا ينجر المجلس لنقاشات قد تؤثر على سير أشغاله.

وقَال ابن كيران في حلقة جديدة من سلسلة “ذكريات لامُذكرات” بثها السبت المنصرم على صَفحته بمواقع التواصل الاجتماعي،” إنه بعد مُرور أقل من سَنة على الانشقاق عن الشبيبة الإسلامية التحق بنا مُعظم الأعضاء ضمنهم سَعد الدين العثماني ومُحمد يتيم، هذا الأخير كان قد تحفّظ في البداية عن الالتحاق بنا أو بغيرنا”.

كلمات دلالية ابن كيران الحركة الإسلامية العدالة والتنمية محمد يتيم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن كيران الحركة الإسلامية العدالة والتنمية محمد يتيم ابن کیران

إقرأ أيضاً:

بن مبارك يجدد مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن ويشكل لجنة تنسيق مشتركة مع الأمم المتحدة

طالب رئيس الحكومة اليمنية، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن، متعهدا بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن للمنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.

 

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة أولويات العام 2025م، لتحديد أوجه التكامل وفق الأولويات العاجلة، في ظل التحديات التمويلية المتوقعة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع أقر تشكيل لجنة تنسيق دائمة مشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة في اليمن بهدف تحديد التوجه الإستراتيجي لتدخلات الأمم المتحدة بما يتماشى مع أولويات الحكومة، والإشراف ومراقبة واستعراض الأداء العام والتقدم المحرز، بالإضافة إلى ضمان الارتباط بالعمليات التنموية المحلية والإقليمية والدولية.. مؤكداً على اللجنة التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح الشعب اليمني.

 

اعتمد الاجتماع، الشروط المرجعية لعمل اللجنة المشتركة، لتنفيذ مهامها الرئيسية في تعزيز المواءمة الاستراتيجية بين الأولويات الوطنية للحكومة والأطر الإنمائية للأمم المتحدة.

 

واعتبر بن مبارك في كلمة له، أن الاجتماع فرصة لتعزيز التنسيق بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة، وتصويب المسار لضمان انسجام جهود المانحين مع أولوياتنا الوطنية وخطة الحكومة لتعزيز التعافي الاقتصادي (2025 – 2026)، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تنعكس إيجاباً على حياة اليمنيين.

 

وجدد التأكيد، على أهمية نقل مقرات جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى عدن، ملتزماً بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن لهذه المنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.

 

وأشار إلى أن هذا الانتقال لا يعني إغفال الاحتياجات الإنسانية والتنموية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، متعهدا بالعمل على وضع آلية تضمن وصول المساعدات إلى جميع اليمنيين دون تمييز.

 

وثمن رئيس الحكومة، الدور الذي بذله العاملون في المجال الإنساني في كافة ارجاء اليمن ومواجهتهم للتحديات التي رافقت مسيرة عملهم، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي والتي فرضت قيوداً كثيرة على العمل الإنساني وصل الى حد اعتقال الموظفين في المنظمات وتعذيب اثنين منهم حتى الموت، وإصدار احكام بالإعدام على آخرين، ومازال عدد منهم في المعتقلات.

 

وشدد رئيس الوزراء، على إن التحول التدريجي من العمل الاغاثي الى المشاريع التنموية أصبحت ضرورة ملحة، لافتاً الى ان الحكومة ومن اجل تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك أنجزت مؤخراً خطة قصيرة المدى لتعزيز التعافي الاقتصادي لعامي 2025 - 2026 وتسعى الى حشد الدعم الدولي لتنفيذها.

 

وعرضت الحكومة، خلال الاجتماع أولوياتها للعامين 2025-2026م، والمتسقة مع خطة التعافي الاقتصادي، فيما عرضت الأمم المتحدة الإنجازات الرئيسية لعام 2024 وأولويات عام 2025م.

 

وتحدث المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، عن آفاق الشراكة المستقبلية بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لافتاً الى اهداف تشكيل لجنة التنسيق الدائمة المشتركة، والتي ستتولى الإشراف الاستراتيجي ومراقبة ومراجعة الأداء العام، والتقدم ووضع السياسات للعمل الجماعي لتعزيز المزيد من التكامل في قطاع التنمية مع التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي المبكر والتنمية المستدامة للشعب اليمني.


مقالات مشابهة

  • أساءت للبرلمان.. المندلاوي يدعو لاجتماع عاجل بعد تصريحات المشهداني بشأن تعطيل المجلس
  • الضرائب والتنمية
  • البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان: رحلةُ في آفاقِ الفضاء" ندوة مشتركة للجنة الفضاء بالمهندسين
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • بن مبارك يجدد مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن ويشكل لجنة تنسيق مشتركة مع الأمم المتحدة
  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا