الثورة / متابعات
أضافت العديد من شركات النقل البحري عبارة “لا علاقة لنا بأمريكا – no israel/us involve” بجانب عبارة “لا علاقة لنا بإسرائيل – no israel connection” في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها على مواقع تتبع حركة السفن أثناء عبورها من البحر الأحمر لتجنب الاستهداف اليمني لها.
ومؤخراً زادت القوات المسلحة اليمنية كفاءة استهدافها للسفن المتوجهة لموانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن في إطار مشاركة اليمن في معركة طوفان الأقصى رداً على عدوان وحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة.


وبعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في اليمن واستهدافها لعدد من المحافظات اليمنية لحماية سفن الكيان الصهيوني تحت عنوان حماية الملاحة البحرية، أدرجت القوات اليمنية السفن الأمريكية والبريطانية في قائمة أهدافها ما استدعى شركات الملاحة البحرية لإدراج عبارة البراءة من الارتباط بالسفن الأمريكية إلى جانب البراءة من الارتباط بالسفن الإسرائيلية.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية أكدت عدم اعتراضها أي سفن غير متصلة بالكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، داعية السفن إلى فتح معرفات الاتصال بها، والاتصال بالقوات اليمنية لتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية، أو عبر مراسلة البريد الإلكتروني info@navy.gov.ye الخاص بالبحرية اليمنية.
وأظهرت مواقع تتبع حركة السفن عدداً كبيراً من السفن القادمة من دول أخرى متوقفة عند مدخل قناة البحر الأحمر، يجرون اتصالات مع ميناء الحديدة لتأمين مرورهم، في انتظار أخذ الإذن للعبور بأمان في البحر الأحمر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق

وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.

وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.

وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ

مقالات مشابهة

  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • قائد مدمرة أمريكية: عجزنا عن التصدي للصواريخ اليمنية
  • لم نخض مثلها منذ الحرب العالمية.. قبطان أمريكي يكشف خطورة الوضع بالبحر الأحمر
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • اقتصاد أمريكا القوي ليس محميًّا من تأثير العمليات اليمنية
  • “زورق طوفان المدمر”..القوات المسلحة اليمنية تكشف عن سلاح جديد لديها / شاهد
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر