الثورة نت:
2025-04-27@18:41:19 GMT

متى نستفيق يا عرب؟!

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

 

 

مع كل كذبة أمريكية جديدة، تسارع كثير من الأنظمة العربية إلى الانسياق الأعمى وراءها، مع إدراكها العميق ألا حدود للأطماع والإجرام الأمريكي الذي لا يستثني أحدا.
– رأينا وسمعنا ابتهاجاً عربياً واسعاً بكذبة واشنطن حول حماية سلامة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ولمسنا ما هو أكثر من الاحتفاء والطرب بقرارها لاحقا بإدراج اليمن على قائمة الإرهاب العالمي بذريعة الخطر الذي يشكله اليمن على حركة الشحن البحري.


-الابتهاج العربي بالإجراءات الأمريكية العدوانية في اليمن وفي فلسطين وغيرهما من بلدان العالم العربي والإسلامي، لم يكن بقرارات وتصريحات رسمية هذه المرّة لاعتبارات معروفة للجميع ولكنه كان واضحا في تناول فضائياتهم ووسائل إعلامهم وتحليلات سياسييهم وخبرائهم، وانساقوا بجنون لترويج الأكاذيب الأمريكية وخاضوا طويلا وما زالوا يخوضون في الأمر وفي ما باتوا يسمونه المخاطر اليمنية على ممرات التجارة العالمية وعن التأثيرات الكبيرة لتهديد الملاحة البحرية وانعكاساتها على أسعار السلع والبضائع، وعلى الدخل القومي ومستويات المعيشة للمواطنين في بلدان المنطقة والعالم.
-أمريكا – ومعها بلدان الجوار الخليجي والعربي وكل دول العالم على علم يقيني بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية لم ولن تستهدف سفينة أي دولة عدا تلك المرتبطة بكيان الاحتلال الصهيوني، وهي على صلة بمجازره الوحشية بحق مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني في غزة حيث يتعرض لجرائم إبادة شاملة هزت ضمير العالم باستثناء القتلة في تل أبيب وحكّام واشنطن وأذنابها في المنطقة والعالم.
-الجرائم الوحشية وممارسة قتل الفلسطينيين بكل وسائل القتل المتاحة عبر الاستهداف الحربي المباشر، أو بالحصار ومنع وصول الماء والغذاء والدواء وكل الانتهاكات الجسيمة بحق الإنسانية التي تجري اليوم على أرض غزة المنكوبة هي أمريكية بامتياز، فواشنطن شريكة حتى النخاع في كل قطرة دم فلسطينية تسفك في الأراضي المحتلة، وكل الناس على علم بهذه الحقيقة، لكن عندما تتحدث إدارتها “المتهالكة” كذبا وزورا عن حرصها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعندما تذرف دموعها الكاذبة على المدنيين بسرعة وبهستيريا مجنونة، يتسابق العرب وإعلامهم المتصهين للترويج والتسويق لتلك الأكاذيب والاستماتة لإظهار القاتل في صورة ملائكة الرحمة وحمائم السلام.
-اليوم تعمل الولايات المتحدة – مع سبق الإصرار والترصد – على عسكرة البحار والبراري والأجواء في المنطقة العربية، وترفع لذلك عناوين وشعارات لا علاقة لها بحقيقة أهدافها ودوافعها ومراميها الاستعمارية الخبيثة التي لا تستهدف بلدا بعينه وإنما كل دول وشعوب المنطقة بلا استثناء، ومع علم الجميع بذلك، لا يتردد كثير من العرب في ترديد مزاعم ومعزوفات أمريكا وأسطواناتها المشروخة والتسويق لما تلوك وتبيعه من الأوهام والتخرّصات.
-ولأنها فقط أمريكا ذات السيوف المسلتة على الرقاب، والجبروت الذي لا يُقاوم، كما يعتقد الأعراب، فهم يتسابقون بلا تفكير أو تردد للترحيب والتمجيد بكل ترهاتها وأباطيلها، ومن ثم دفن رؤوسهم في الرمال، كما تفعل النعام في مواجهة الخطوب والأخطار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن

استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن. 

ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.

وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند. 

وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن قبيل دخوله أجواءهامصرع امرأة وإصابة شخص في غارات أمريكية على اليمناليمن.. 6 غارات أمريكية على مديرية باجل بمحافظة الحديدةاليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأربجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالبيت الأبيض: ترامب يدعم وزير الدفاع رغم مزاعم تسريب تفاصيل هجوم اليمن

وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.

تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.

طباعة شارك اليمن إسرائيل أمريكا الحوثيين الحوثي جلاكسي ليدر

مقالات مشابهة

  • حرب أمريكا الثانية على اليمن!!
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • أمنيات أمريكا لا تتحقق في اليمن
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • صنعاء تؤكد وجود مساعي أمريكية للتنصل من جرائمها في اليمن 
  • قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة
  • وزارة الخارجية: محاولة أمريكا التنصل عن جرائمها في اليمن تهدف للتغطية على فشلها الذريع
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر