السؤال لعرمان وسلك؛ هل تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة غوغائي؟ وهل ينطلق من ارضية معادية للسودان؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣: اتهم عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا كل من الامارات وتشاد ودول أخرى، بتوفير خط امداد لمليشيا الدعم السريع الارهابية من سلاح واموال وجنود ولوجستيات أخرى.
٢ ديسمبر ٢٠٢٣: انبرى عدد من القيادات بالحرية والتغيير للدفاع عن تشاد والامارات والدول التي تدعم مليشيا الدعم السريع الارهابية بالسلاح والاموال، وانتقدوا تصريحات الفريق اول العطا، حيث وصف المهندس خالد عمر خطاب العطا “بالغوغائي” وأن “خطابات العداء ضد جيران السودان، لا يمثلون السودان ولا يبحثون عن حفظ سيادته ومصالح شعبه.
يناير ٢٠٢٤: اصدرت لجنة الخبراء حول السودان المكونة من مجلس الأمن الدولي في مارس ٢٠٠٥ تقريرها السنوي والذي تطرقت فيه لتصريحات الفريق اول ركن ياسر العطا، مؤكدةً تلك التصريحات من مصادرها الخاصة، وزادت عليها بأن حددت الطرق التي تسلكها الامدادات العسكرية من ابوظبي لمطار أم جرس في شرق تشاد، ومن هناك تصل الى قاعدة الزُرُق التي تتبع للمليشيا الإرهابية في شمال دارفور.
__
السؤال لعرمان وسلك؛ هل تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة غوغائي؟ وهل ينطلق من ارضية معادية للسودان؟ هل يهدف التقرير لاعادة السودان لعصور الظلام واهدار سيادة الدولة؟ وهل يعتبر السيد عرمان التقرير يعبر عن جهل الخبراء؟ ام انهم اطلقو النار على ارجلهم وارجل مجلس الأمن؟! ام اطلقو النار على كذبكم وتحالفكم مع الارهاب والابادة ومليشيا النكبة السودانية!!؟؟
لجنة الخبراء مش بس اكتفت بتأكيد كلام ياسر العطا عن التدخل العسكري واللوجستي والمالي المباشر لدعم مليشيا الإرهاب والإبادة، بل فصّلت فيو، وناس عرمان وسلك ما يزالو يدافعو عن الدول البتدعم نكبتنا بدعاوى العقلانية والحكمة الزائفة، واللي عرّتها اللجنة!
#الدولة_باقية
#جنجويد_قحاتة
#يا_السودان_يا_البرهان
Ahmad Shomokh
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
أنطونيو غوتيريش أكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها.
التغيير: وكالات
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة عن كثب التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة مع وصول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى نهايتها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة- في بيان صحفي- إن الأسابيع الستة الأخيرة وفرت مهلة هشة ولكنها حيوية، منحت قدرا من الارتياح لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبا في القطاع. وشدد المتحدث الأممي على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
ضبط النفسوحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في البيان، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيجاد السبيل للتحرك قدما إلى المرحلة التالية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الرهائن، من أجل منع التصعيد وتجنب وقوع عواقب مدمرة على المدنيين.
وواصل الأمين العام الدعوة إلى الإفراج الفوري وبكرامة وبدون شروط عن جميع الرهائن. وأكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها. وشدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وبالتمويل الكافي في بيئة تضمن سلامة وأمن المدنيين والأفراد الآخرين المتمتعين بالحماية بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
كما دعا الأمين العام بشكل عاجل، إلى تهدئة الوضع المقلق في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف البيان: “مع حلول شهر رمضان، وهو وقت للسلام والتأمل، يدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى عدم ادخار أي جهود من أجل إنهاء العنف. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم كل هذه المساعي”.
قمة الجامعة العربيةوكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أنه سيحضر مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد رفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
وأفاد غوتيريش في تصريحات للصحفيين الجمعة، أنه سيحدد أولويات ثلاث رئيسية، أولها، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
أما الأولوية الثانية التي سيتطرق إليها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن “إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى”.
أما الأولوية الثالثة التي تحدث عنها الأمين العام فهي أنه “يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين”. وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان- إسرائيل وفلسطين- جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
الوسومأنطونيو غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة القانون الدولي القدس جامعة الدول العربية حل الدولتين غزة فلسطين