تحذيرات أممية من انفجار وشيك للوضع في الشرق الأوسط بسبب الحرب على غزة وأمريكا تستمر بإمداد العدو الصهيوني بالأسلحة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، أمس الأحد، من أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه بـ”برميل بارود” على وشك الانفجار، ومن الضروري العمل على منع اشتعال الصراع في جميع المنطقة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، في بيان له، أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات العدو الصهيوني، تؤدي إلى دمار واسع النطاق، وإلى قتل البشر على نطاق غير مسبوق منذ توليه منصبه.
وتابع غوتيريش، أن من الضروري التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة، ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
وانتقد غوتيريش الرفض المتكرر لحل الدولتين بوصفه «غير مقبول»، وأشار إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يُطيل أمد الصراع، وبات تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
من جانب آخر، ألقى العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الضوء على “مخزون الاحتياطي الحربي” الأمريكي الموجود في كيان العدو الصهيوني والشكوك حول استخدامه بالفعل في العدوان الحالي الذي يشنه العدو على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، أثيرت الكثير من علامات الاستفهام حول استخدام هذا المخزون في العدوان الذي يشنه هذا العدو الغاشم على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتداعيات المحتملة لهذا الاستخدام.
و”مخزون الاحتياطي الحربي” الأمريكي هو مجموعة من الأسلحة والذخيرة والمعدات الحربية وغيرها من المواد الخام التي يتم تخزينها مسبقاً لاستخدامها عند الحاجة، وتختار الولايات المتحدة أماكن تخزين استراتيجية، حيث تعتقد أنه سيكون هناك حاجة إليها في المستقبل.
وتحتفظ وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بمخزون احتياطي حربي في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك بعض حلفاء واشنطن الرئيسيين من خارج الناتو، ككيان العدو الصهيوني بموجب برنامج “مخزون الاحتياطي الحربي للحلفاء- كيان العدو (إسرائيل)” المعروف اختصارا بـ”WRSA-I”)، وكوريا الجنوبية (بموجب برنامج “مخزون الاحتياطي الحربي للحلفاء-كوريا المعروف اختصارا بـ “WRSA-K”).
وقد بدأ إنشاء المخزون الأمريكي في كيان العدو الصهيوني في ثمانينيات القرن الماضي بغرض تزويد القوات الأمريكية بالإمدادات على وجه السرعة حال الحاجة إليها في أي صراع قد يتفجر مستقبلاً في منطقة الشرق الأوسط.. ولطالما أحيط ذلك المخزون بغطاء من السرية، حيث لا تعرف المواقع المحددة للمخازن ولا يعرف الكثير عن نوعية وأعداد ما يوجد بها من أسلحة وذخيرة ومعدات.
ويعتقد مراقبون أنه أحد أكبر مخزونات الاحتياطي الحربي الأمريكية في العالم وهو وسيلة سهلة للحصول عليه من قبل الكيان الصهيوني وقت الحاجة.
وفي يناير من العام الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أنه سينقل مئات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155مم من المخزون الموجود في كيان العدو الصهيوني وذلك الكائن في كوريا الجنوبية إلى الجيش الأوكراني.
وفي مقال نشرته وكالة “بلومبرغ” الإخبارية في نفس الشهر بعنوان “إرسال أسلحة غبية من كيان العدو الصهيوني إلى أوكرانيا خطوة ذكية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختيرت باي سكاي، الشركة المتخصصة في حلول التكنولوجيا المالية الرقمية، ضمن قائمة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في المنطقة للعام الثالث على التوالي. يأتي هذا التصنيف في ضوء توسع الشركة في عدد من الأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تطويرها لحلول دفع رقمية تستهدف مختلف القطاعات.
شهدت "باي سكاي" خلال عام 2024 توسعًا في السوق الإفريقية، حيث أطلقت عملياتها بالتعاون مع مجموعة MTN لتقديم حلول دفع رقمية. كما عالجت أنظمتها خلال العام معاملات مالية بقيمة تجاوزت 3.9 مليار دولار، ما يعكس زيادة في الاعتماد على حلول الدفع الرقمية التي تقدمها الشركة في الأسواق التي تعمل بها.
منذ تأسيسها عام 2017، تقدم "باي سكاي" خدمات دفع رقمية تستهدف البنوك، وشركات الاتصالات، والمؤسسات الحكومية، والأفراد. وتعمل حاليًا في 18 دولة، منها مصر، الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، باكستان، السودان، أوغندا، غانا، ساحل العاج، والسنغال. وتشمل خدماتها أنظمة الدفع الوطنية، وبوابات الدفع الإلكترونية، وحلول نقاط البيع (POS)، ومنصات التجارة الإلكترونية.
أطلقت "باي سكاي" تطبيق "يلا سوبر آب" (Yalla Super App) عام 2022 بالتعاون مع فيزا، وهو تطبيق متعدد الخدمات يتيح للمستخدمين إجراء المدفوعات وإدارة معاملاتهم المالية. وصل عدد مرات تحميل التطبيق إلى 3 ملايين، وسجل أكثر من 17 مليون معاملة منذ إطلاقه.
أكد وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي، أن اختيار الشركة ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط يعكس التزامها المستمر بتطوير حلول دفع رقمية مبتكرة تدعم الشمول المالي في المنطقة.
وأضاف أن "باي سكاي" تسعى إلى التوسع في الأسواق الناشئة وتطوير حلول جديدة في قطاع المدفوعات الرقمية، مع التركيز على دعم الشمول المالي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية في المنطقة.
حصلت "باي سكاي" خلال عام 2024 على عدد من الجوائز، من بينها جائزة "أفضل تطبيق مدفوعات للهاتف" ضمن جوائز MENA Fintech Awards، كما نالت لقب "الشركة الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا المالية" من Global Business Outlook