نكاية في الهند .. رئيس المالديف يتسبب بوفاة طفل بسكتة دماغية |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تسبّب توتر العلاقات بين جزر المالديف والهند في وفاة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وسط مزاعم بأن الرئيس محمد مويزو رفض الإذن باستخدام طائرة دورنير الهندية التي كان من الممكن أن تنقذ حياته.
تم استخدام طائرة دورنير، التي تنتجها شركة هندوستان للملاحة الجوية المحدودة (HAL) والتي قدمتها الهند، على نطاق واسع في جزر المالديف لأغراض إنسانية.
وذكر التقرير أن الطفل كان يعاني من ورم في المخ وسكتة دماغية، وقد ظلت عائلته تبحث بشدة عن سيارة إسعاف جوية لنقله جوًا من جزيرة ويلمنجتون النائية في جاف أليف فيلينجيلي إلى عاصمة المالديف مالي، حيث تنتظره رعاية طبية متقدمة.
وبدأت المأساة تتكشف ليل الأربعاء عندما أصيب الطفل بجلطة دماغية، مما دفع عائلته إلى طلب نقله جوًا إلى العاصمة.
ورغم ذلك، لم يتم الرد على نداءات الاستغاثة حتى صباح الخميس، عندما استجابت سلطات الطيران في البلاد أخيرًا.
وأثار التأخير، الذي يقال إنه استمر 16 ساعة حاسمة، احتجاجات بالقرب من المستشفى في جاف أليف فيلينجيلي حيث أعرب السكان عن غضبهم من التأخير.
وأعرب الأب المصاب بالحزن، في حديثه إلى وسائل الإعلام المحلية، عن أسفه لعدم الاستجابة السريعة، قائلًا: "اتصلنا بشركة Island Aviation لنقله إلى مالي مباشرة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية لكنهم لم يردوا على مكالماتنا.. لقد ردوا على الهاتف على 8:30 صباح يوم الخميس والحل هو وجود إسعاف جوي لمثل هذه الحالات".
وقد فارق الطفل المسكين الحياة إثر تدهور حالته، مما أثار هجومًا كبيرًا على الرئيس والسلطة في جزر المالديف ونشوب الاحتجاجات أمام المشفى.
لماذا رفض رئيس المالديف إنقاذ حياة الطفل؟
ويأتي الحادث على خلفية توتر العلاقات الدبلوماسية بين الهند وجزر المالديف.
وتصاعد التوتر الدبلوماسي بين الهند وجزر المالديف في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد تولي الرئيس محمد مويزو منصبه في نوفمبر من العام الماضي.
وقد أشار رئيس المالديف الجديد محمد مويزو إلى حدوث تحول في السياسة الخارجية، مما يشير إلى توثيق العلاقات مع الصين والخروج عن نهج "الهند أولاً" السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالديف الهند محمد مويزو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.