نتنياهو يرمي الكُرة في الملعب السعودي الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة /
أعلن رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، معتبرا ذلك خطرا وجوديا على “إسرائيل” .. وأكد نتنياهو أن مواقفه خلال العقدين الماضيين هي التي حالت دون قيام دولة فلسطينية، وأنه متمسك بمواقفه.. وشدد على ضرورة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على شرق الضفة الغربية على الحدود مع الأردن، وعلى قطاع غزة مستقبلا.
تصريحات نتنياهو قطعت الشك باليقين وأكدت أن “حل الدولتين” – الذي يسوقه الرئيس الأمريكي جو بايدن- ليس سوى كذبة يعيد الأمريكيون إنتاجها كلما دعت الحاجة إليها.
صراحة نتنياهو أحرجت الأمريكيين ومعهم السعوديين أيضا الذين يرفعون “حل الدولتين” كشرط للتطبيع، وهنا يبرز السؤال:
هل ستتغير المواقف السعودية من عملية التطبيع بعد إسقاط نتنياهو لشرطها، أم أن الرياض – على غرار واشنطن – ستبحثان عن جزرة أخرى للمضي في مسار التطبيع؟!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.