صحيفة عبرية: مسؤول فلسطيني كبير يصف حماس بـالإرهابية.. السلطة غاضبة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "Epoch" العبرية، تقريرا أشارت فيه إلى أن السلطة الفلسطينية "غاضبة" على "حماس"، لافتا إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة وصف حركة المقاومة الإسلامية بأنها "إرهابية".
ولفتت الصحيفة إلى أن غضب السلطة على "حماس" يرجع إلى تنفيذها معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، التي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر تاريخية.
وقالت إن "أول من انتقد حماس هو حسين الشيخ، أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي قال قبل نحو شهر إن السلطة الفلسطينية ستقوم بتصفية حساباتها مع حركة حماس بسبب الكارثة التي جلبتها على سكان قطاع غزة".
وأضافت أن وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد المجدلاني، انضم إلى مهاجي حماس عقب وصفه الحركة بـ"الإرهابية" خلال حديثه مع قناة "الحدث".
وزير الشؤون الاجتماعية في سلطة أوسلو أحمد مجدلاني: حــمــــاس منظمة إرهــــابـــيـة بشكلها الحالي في برنامجها الحالي " المقاوم" وبرنامجها السياسي،لكن ربما حمــاس في إطار المقاربة الجديدة المطلوب منها المقاومة الشعبية السلمية بدل المقاومة العسكرية " تسليم سلاح المقاومة" وعلى… pic.twitter.com/6vuroL1Bhz — شبكة فلسطين بين يديك (@palhand1948) January 17, 2024
والجمعة، قال مجدلاني إن "حماس منظمة إرهابية بشكلها الحالي وبرنامجها الحالي وخطابها السياسي الحالي، وقد تكون جزءا من الحل في حال تخلت عن المقاومة المسلحة"، حسب زعمه.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلقي فيها المجدلاني قنابل إعلامية تثير الغضب في الساحة الفلسطينية، موضحة أنه قال قبل أسابيع لـمجلة "نيوزويك" الأمريكية إن "السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس".
وأثارت تصريحات المجدلاني غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالته اتهامات بـ"خدمة أجندة الاحتلال وأمريكا".
ولليوم الـ108 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السلطة الفلسطينية حماس الاحتلال غزة حماس غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: خطة لتولي واشنطن إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حماس
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس في المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث طرح ترامب خطة مفصلة حول كيفية معالجة الوضع في غزة بعد المواجهات المستمرة مع حماس.
وبينما رحب العديد من المسؤولين الإسرائيليين بتصريحات ترامب، إلا أن هذه الخطوة أثارت العديد من التساؤلات حول مستقبل السلطة الفلسطينية والتداعيات على الوجود الفلسطيني في المنطقة. ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية عن إعادة إعمار غزة، بما في ذلك إزالة القنابل غير المنفجرة، وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في القطاع.
وأشار ترامب إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون بسبب غياب البدائل، موضحًا أن الخطوة التالية هي نقل الغزيين إلى أماكن أخرى حيث يمكنهم العيش بسلام بعيدًا عن الصراعات المستمرة.
وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا إن خطته حظيت بتأييد واسع على مستوى القيادات العالمية، معتبرًا أن غزة يمكن أن تتحول إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”، أي منطقة جذب سياحي وتجاري بعد إعادة تطويرها. ورغم التفاؤل الذي أبداه ترامب، فإن هذه التصريحات تلقي الضوء على التحديات الكبرى التي سيواجهها المجتمع الدولي في حال تنفيذ هذه الخطة.
من جانبها، لم يصدر تعليق فوري من السلطة الفلسطينية حول تصريحات ترامب، ولكنها قد تثير جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الفلسطينية والإقليمية، خاصة فيما يتعلق بوجود قوة أمريكية طويلة الأمد في المنطقة.
إذا ما تم تنفيذ الخطة الأمريكية، سيكون قطاع غزة في مفترق طرق صعب، حيث ستحتاج واشنطن إلى التعامل مع العديد من الأطراف الفاعلة، بما في ذلك حركة حماس، السلطة الفلسطينية، والدول العربية المحورية. هذا التحرك قد يغير كثيرًا من موازين القوى في المنطقة.