قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل عشرات المدنيين وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، قولها إن حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع إلى 10، أغلبهم من الأطفال، وعشرات المصابين.
كما قتل 3 مواطنين بينهم طفلة بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمناطق متفرقة في خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف منزل في منطقة المواصي الساحلية غربي محافظة خان يونس.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا شقة سكنية في مبنى ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.
وتصاعدت وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخان يونس.ِ
كما قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي شرق حيي التفاح والدرج في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن انفجارات سمعت، واشتباكات تدور في خان يونس.
وأكدت هذه الوسائل أن آليات إسرائيلية تحاول التقدم نحو المنطقة الغربية لخان يونس.
وأسفر الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كذلك، خطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا تمّ الإفراج عن حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر، بموجب هدنة، ولا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية، ويرجح أن 28 على الأقل بينهم قد قتلوا.
وردّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف كثيف أتبعتها بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25105 قتلى معظمهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام صدرت الأحد عن وزارة الصحة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس غزة الطائرات الحربية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة الجيش الإسرائيلي حماس خان يونس غزة الطائرات الحربية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس أخبار فلسطين خان یونس
إقرأ أيضاً:
قتلى في غزة رغم سريان «الاتفاق».. وتصعيد إسرائيلي «عنيف» في الضفة
رغم سريان اتفاق وقف إطلا النار، قتل 4 فلسطينيين، وأصيب أخرون في قطاع غزة، جراء قصف إسرائيلي على شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، “بسقوط “4 شهداء، بينهم 3 من عناصر الشرطة، جراء القصف الصهيوني على شرق مدينة رفح صباح اليوم”.
ووصفت وزارة الداخلية في حكومة “حماس”، في غزة ما حدث بأنه “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار” الهش الذي أبرم يوم 19 يناير الماضي، وأضافت أن “القصف الإسرائيلي وقع “أثناء انتشارهم (أفراد الشرطة) لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح صباح اليوم”.
وأشارت إلى أنها تندد “بهذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية”.
تصعيد إسرائيلي في جنين وطولكرم والبلدة القديمة في نابلس
اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس وحاصرتها، واعتلى جنود إسرائيليون وقناصة أسطح المنازل فيها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، “بوقوع “إصابة بالرصاص الحي بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة نابلس واستهدف منزل محاصر بقذائف “الانيرجا”، ومنعت القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية من الوصول إلى الإصابات في مدينة نابلس”.
وفي جنين ومخيمها، “تواصل اسرائيل قصفها لليوم الـ27 مخلّفا 25 قتيلا وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، كما ينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الجيش الإسرائيلي منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما نشر فرق المشاة بالقرب من جامع الاسير في مخيم جنين، ويستمر بدفع قوات كبيرة من جيشه الى عمق مخيم جنين، وتمركزت قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “كذلك اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت شابا، كما اقتحمت فجرا بلدة اليامون، وداهمت منازل، ودمرت محتوياتها”.
وفي محافظة طولكرم، “تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقالت “وفا”، “إن قوات الجيش واصلت خلال ساعات الليل الماضية الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة من حاجز “تسنعوز” العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها، خاصة الشمالية والشرقية، متزامنا ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض”.
وأضافت، أن “قوات الجيش تمركزت على شارع العليمي، وشارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب”.
وبحسب الوكالة، “شهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، ما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا الذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين”.
وأفاد شهود عيان لـ”وفا”، “بأن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بتفجير أبواب المنازل وتحطيمها في مخيم نور شمس، عند مداهمتها وتشرع بتدمير محتوياتها من ابواب ونوافذ وأثاث، كما استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان”.
وأضاف شهود العيان، أن “قوات الجيش الإسرائيلي ألحقت دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية في حارة جبل النصر في المخيم، وقامت بتمزيق القرآن الكريم، ورميه على الأرض، وهو ما حصل في منزل المواطن حسين ضميري”.
وبحسب الوكالة، “في الوقت ذاته، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم التاسع على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة”.