كارت الفلاح الضامن.. الزراعة عن أزمة الأسمدة: مفتعلة وستنتهي قريباً
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتب- أحمد مسعد:
عقدت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، لمتابعة مشكلة توزيع الأسمدة؛ حيث أوصت اللجنة في ختام الاجتماع، بالتنسيق بين الاتحاد التعاوني والجمعيات التعاونية بمشاركة الشركة الزراعية لتحديد النولون المناسب لنقل الأسمدة لمحافظات الوجه القبلى، المنيا وأسيوط، وسوهاج.
وقال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إنه تم رصد العديد من الشكوى بعدد من المحافظات بسبب تراجع توافر الأسمدة الأزوتية بواقع يتراوح من 10 % إلى 40%.
وأضاف "ملك"، لمصراوي، أن الدولة المصرية تستورد أكثر من 50% من احتياجاتها الغذائية والقيادة السياسية تعمل على مجابهة هذا الرقم؛ مما يتطلب توافر كل الجهود لتوفير الأسمدة التي تعتمد عليها الزراعة بشكل رئيسي.
وأوضح أن تراجع توافر الأسمدة الآزوتية يزيد من تكاليف الإنتاج، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة وستنتهي فى أقرب وقت.
وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن الأسمدة متوفرة بنفس الكمية عن العام الماضي بزيادة 2 مليون شكارة؛ موضحًا أن المشكلة تكمن فى رغبة البعض من عدم الالتزام بكارت الفلاح الذي تم إصداره.
وأضاف "الشناوي"، لمصراوي، أن موسم الشتاء ليس به أزمة، لافتاً إلى أن البعض لا يرغب فى تجديد ترخيص الكارت على الرغم من زيادة مدته من 3 سنوات إلى 5 سنوات.
وأشار رئيس القطاع، إلى أن منظومة كارت الفلاح هي الضامن الرئيسي لحقوق المزارع والدولة، مضيفًا أن المنظومة كانت ولاتزال أحد مطالب المزارعين.
وتحتل مصر المركز السادس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تتراوح ما بين 6.5 و 7 ملايين طن سنوياً، تمثل حوالي 4% من إنتاج اليوريا عالمياً، والبالغ حوالي 170 مليون طن سنوياً، كما تحتل مصر المركز الثامن عالمياً ضمن كبرى الدول المستهلكة للأسمدة الآزوتية بكمية حوالي 3.5 مليون.
اقرأ أيضًا
أمطار على معظم المحافظات.. تعرف على طقس الأسبوع الجاري
ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء يهدد عددًا من المحاصيل -تفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أزمة الأسمدة كارت الفلاح لجنة الزراعة مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على أعتاب زلزال داخلي جديد، بعدما نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر مطلعة أن رئيس الجهاز، رونين بار، يعتزم تقديم استقالته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط تصاعد الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
هذا التطور يأتي بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل إصدار أمر مؤقت يلزم بار بالبقاء في منصبه، على الأقل حتى إشعار آخر، ومنحت المحكمة مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد تسوية قانونية بشأن المحاولة المثيرة للجدل التي قادها نتنياهو الشهر الماضي لإقالة بار من رئاسة الجهاز.
الصراعات السياسية والقانونية
بحسب التقرير، فإن بار يعتقد أن استمرار هذه الصراعات السياسية والقانونية يلحق أذى بالغًا بجهاز الشاباك، الذي يُعد أحد أعمدة المنظومة الأمنية في إسرائيل، ما يدفعه نحو اتخاذ قرار نهائي بالرحيل. ومن المتوقع أن يتقدم بمذكرة رسمية للمحكمة خلال الأسبوع المقبل يوضح فيها دوافعه وتاريخ استقالته.
وتعود جذور الأزمة إلى مارس الماضي، حين أعلن رئيس الوزراء نتنياهو فقدانه الثقة ببار وسعيه إلى إقالته، وهي سابقة لم تشهدها إسرائيل من قبل، إذ لم يتم إقالة رئيس لجهاز الشاباك على هذا النحو في تاريخ البلاد.
وتتهم جهات سياسية وإعلامية إسرائيلية نتنياهو بأنه يتعامل مع المنصب الحساس لرئيس الشاباك من منطلقات شخصية، وسط مزاعم بتضارب مصالح، على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا تتعلق بمقربين منه يُشتبه بتورطهم في أعمال علاقات عامة لصالح قطر أثناء عملهم في محيطه السياسي.
ويذهب منتقدو نتنياهو إلى ما هو أبعد من ذلك، متهمين إياه بمحاولة التنصل من مسؤولية الإخفاق الأمني الذي رافق هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وتحميل بار تبعات ذلك، في حين يتجاهل مسؤوليته السياسية باعتباره رئيس الحكومة وصاحب القرار الأول في المنظومة الأمنية.
وتثير هذه الأزمة تساؤلات حادة حول استقلالية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل تدخلات سياسية متزايدة، لا سيما في فترة مشحونة بالتوترات الإقليمية والتحديات الداخلية. كما أن استقالة بار، إن تمت، قد تُحدث فراغًا خطيرًا في أحد أكثر أجهزة الأمن حساسية في إسرائيل، في توقيتٍ لا يحتمل الارتباك المؤسسي أو تراجع الثقة.